تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

من السّجلّ؟

ـ[مختار الديرة]ــــــــ[28 - 01 - 08, 05:14 م]ـ

السلام عليكم

في طبعة دار الكتب العلمية لكتاب الاصابة في تميز الصحابة رضوان الله عليهم لإبن حجر رحمه الله

المجلدالثاني ص 497 في ترجمة زيد بن حارثة عليه رضوان الله: قال: (ولم يقع في القرآن تسمية أحد بأسمه إلا هو باتفاق ثم السّجلّ إن ثبت)

فما أدري هل هو خطأ مطبعي؟ و هي كثيرة في كتب دار الكتب العلمية

أم لها تأويل دلوني رحمكم الله

ـ[عيد فهمي]ــــــــ[28 - 01 - 08, 10:11 م]ـ

وفقكم الله

ليس هذا خطأ مطبعيا ولا تصحيفا

بل المقصود قوله تعالى: {يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ}

فقد رُوِي عن ابن عباس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال: «السّجلّ: كاتب كان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم»

وهذا لا يثبت؛ ولذلك قال الحافظ: ((ثم السّجلّ إن ثبت))

ـ[أبو رجاء البلخي]ــــــــ[28 - 01 - 08, 10:14 م]ـ

شيخنا الفاضل عيد بن فهمي

جزاكم الله خيرا على هذه الفائدة

ـ[أبو الأحوص الكوفي]ــــــــ[28 - 01 - 08, 10:17 م]ـ

بارك الله للشيخ الكريم عيد

ونفعنا الله بعلمه وفوائده

ـ[مختار الديرة]ــــــــ[28 - 01 - 08, 10:34 م]ـ

السلام عليكم

بارك الله فيك أفدتنا نور الله بصرك و بصيرتك

ـ[لطفي بن محمد الزغير]ــــــــ[28 - 01 - 08, 11:21 م]ـ

قال ابن كثير في تفسيره (طبعة دار طيبة: 5/ 382 - 383):

وقيل: المراد به اسم رجل صحابي، كان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم الوحي: قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو زرعة، حدثنا نصر بن علي الجهضمي، حدثنا نوح بن قيس، عن عمرو بن مالك، عن أبي الجوزاء، عن ابن عباس: [{يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب} قال: السجل: هو الرجل.

قال نوح: وأخبرني يزيد بن كعب -هو العوذي-عن عمرو بن مالك، عن أبي الجوزاء عن ابن عباس قال: السجل كاتب للنبي صلى الله عليه وسلم.

وهكذا رواه أبو داود والنسائي عن قتيبة بن سعيد، عن نوح بن قيس، عن يزيد بن كعب، عن عمرو بن مالك، عن أبي الجوزاء، عن ابن عباس، قال: السجل كاتب للنبي صلى الله عليه وسلم.

ورواه ابن جرير عن نصر بن علي الجهضمي، كما تقدم. ورواه ابن عدي من رواية يحيى بن عمرو بن مالك النكري عن أبيه، عن أبي الجوزاء، عن ابن عباس قال: كان للنبي صلى الله عليه وسلم كاتب يسمى السجل وهو قوله: {يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب}، قال: كما يطوى السجل الكتاب، كذلك نطوي السماء، ثم قال: وهو غير محفوظ.

وقال الخطيب البغدادي في تاريخه: أنبأنا أبو بكر البرقاني، أنبأنا محمد بن محمد بن يعقوب الحجاجي، أنبأنا أحمد بن الحسن الكرخي، أن حمدان بن سعيد حدثهم، عن عبد الله بن نمير، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، قال: السجل: كاتب للنبي صلى الله عليه وسلم.

وهذا منكر جدا من حديث نافع عن ابن عمر، لا يصح أصلا وكذلك ما تقدم عن ابن عباس، من رواية أبي داود وغيره، لا يصح أيضا. وقد صرح جماعة من الحفاظ بوضعه -وإن كان في سنن أبي داود-منهم شيخنا الحافظ الكبير أبو الحجاج المزي، فسح الله في عمره، ونسأ في أجله، وختم له بصالح عمله، وقد أفردت لهذا الحديث جزءا على حدة، ولله الحمد. وقد تصدى الإمام أبو جعفر بن جرير للإنكار على هذا الحديث، ورده أتم رد، وقال: لا يعرف في الصحابة أحد اسمه السجل، وكتاب النبي صلى الله عليه وسلم معروفون، وليس فيهم أحد اسمه السجل، وصدق رحمه الله في ذلك، وهو من أقوى الأدلة على نكارة هذا الحديث. وأما من ذكر في أسماء الصحابة هذا، فإنما اعتمد على هذا الحديث، لا على غيره، والله أعلم. والصحيح عن ابن عباس أن السجل هي الصحيفة، قاله علي بن أبي طلحة والعوفي، عنه. ونص على ذلك مجاهد، وقتادة، وغير واحد. واختاره ابن جرير؛ لأنه المعروف في اللغة، فعلى هذا يكون معنى الكلام: {يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب} أي: على [هذا] الكتاب، بمعنى المكتوب، كقوله: {فلما أسلما وتله للجبين} [الصافات:103]، أي: على الجبين، وله نظائر في اللغة، والله أعلم

ويمكن أن تراجع قي هذا الصدد أيضاً كتب المبهمات في القرآن، وكتاب ك (كُتَّاب النبي) للدكتور أكرم ضياء العمري.

ـ[مختار الديرة]ــــــــ[29 - 01 - 08, 11:20 ص]ـ

السلام عليكم

بارك الله فيك أفدتنا نور الله بصرك و بصيرتك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير