تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[محمد بن عبد الله بن قيس بن مخرمة , ما حاله؟؟]

ـ[أبو يوسف القويسني]ــــــــ[29 - 01 - 08, 12:19 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

محمد بن عبد الله بن قيس بن مخرمة

ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" وذكر في كتابٍ له آخر أنه من "متقني أهل الشام" وترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً وكذا ترجمه آخرون بغير جرحٍ أو تعديل,

هل مثل هذا الراوي حسن الحديث؟؟

ـ[أبو يوسف القويسني]ــــــــ[29 - 01 - 08, 12:21 م]ـ

نرجو الجواب

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[29 - 01 - 08, 11:34 م]ـ

سلام عليكم،

فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،

أما بعد،

فلعل من الأفضل أن تذكر الحديث الذي تنظر فيه، لأنني لم أجد لهذا الراوي إلا حديثين، وكلاهما من طريق محمد بن إسحاق عنه:

أما الأول:

فقد قال البخاري في التاريخ في ترجمة

1/ 389 - محمد بن عبد الله بن قيس بن مخرمة أخو حكيم، من بني عبد مناف القرشي، حجازي

قَالَ لِي شِهَابٌ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدٍ، عَنْ جَدِّهِ عَلِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: " مَا هَمَمْتُ بِشَيْءٍ مِمَّا كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَعْمَلُونَ بِهِ غَيْرَ مَرَّتَيْنِ كُلُّ ذَلِكَ يَحُولُ اللَّهُ بَيْنِي وَبَيْنَهُ، مَا هَمَمْتُ بَعْدَهُمَا حَتَّى أَكْرَمَنِي اللَّهُ بِرِسَالَتِهِ " سَمِعَ منه سَعِيد بْن أَبِي هلال هو أخو مطلب وحكيم

قلت: ما دام البخاري أورد له هذا الحديث بهذا الشكل، فالظاهر أنه تفرد به، ويؤكد كلامي هذا، أن أبا بكر البزار قال: (ج2، ط مكتبة العلوم والحكم، ص240)

640 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو طَلْحَةَ الْخُزَاعِيُّ، قَالَ: نا بَكْرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: " مَا هَمَمْتُ بِشَيْءٍ مِمَّا كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَعْمَلُونَ بِهِ غَيْرَ مَرَّتَيْنِ، كُلُّ ذَلِكَ يَحُولُ اللَّهُ بَيْنِي وَبَيْنَ مَا أُرِيدُ مِنْ ذَلِكَ، ثُمَّ مَا هَمَمْتُ بَعْدَهَا بِشَيْءٍ حَتَّى أَكْرَمَنِي اللَّهُ بِرِسَالَتِهِ " وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى إِلا عَنْ عَلِيٍّ بِهَذَا الإِسْنَادِ

وقد روى ابن حبان هذا الحديث في التقاسيم والأنواع (راجع الترتيب، ح6272)

قال رحمه الله:

أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ الْعِجْلِيُّ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " مَا هَمَمْتُ بِقَبِيحٍ مِمَّا يَهُمُّ بِهِ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ إِِلا مَرَّتَيْنِ مِنَ الدَّهْرِ، كِلْتَاهُمَا عَصَمَنِي اللَّهُ مِنْهُمَا، قُلْتُ لَيْلَةً لِفَتًى كَانَ مَعِي مِنْ قُرَيْشٍ بِأَعْلَى مَكَّةَ فِي غَنَمٍ لأَهْلِنَا نَرْعَاهَا: أَبْصِرْ لِي غَنَمِي حَتَّى أَسْمُرَ هَذِهِ اللَّيْلَةَ بِمَكَّةَ كَمَا يَسْمُرُ الْفِتْيَانُ، قَالَ: نَعَمْ، فَخَرَجْتُ، فَلَمَّا جِئْتُ أَدْنَى دَارٍ مِنْ دُورِ مَكَّةَ سَمِعْتُ غِنَاءً، وَصَوْتَ دُفُوفٍ، وَمَزَامِيرَ، قُلْتُ: مَا هَذَا؟ قَالُوا: فُلانٌ تَزَوَّجَ فُلانَةَ، لِرَجُلٍ مِنْ قُرَيْشِ تَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنْ قُرَيْشٍ، فَلَهَوْتُ بِذَلِكَ الْغِنَاءِ، وَبِذَلِكَ الصَّوْتِ حَتَّى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير