تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

غَلَبَتْنِي عَيْنِي، فَنِمْتُ، فَمَا أَيْقَظَنِي إِِلا مَسُّ الشَّمْسِ، فَرَجَعْتُ إِِلَى صَاحِبِي، فَقَالَ: مَا فَعَلْتَ؟ فَأَخْبَرْتُهُ، ثُمَّ فَعَلْتُ لَيْلَةً أُخْرَى مِثْلَ ذَلِكَ، فَخَرَجْتُ، فَسَمِعْتُ مِثْلَ ذَلِكَ، فَقِيلَ لِي: مِثْلُ مَا قِيلَ لِي، فَسَمِعْتُ كَمَا سَمِعْتُ، حَتَّى غَلَبَتْنِي عَيْنِي، فَمَا أَيْقَظَنِي إِِلا مَسُّ الشَّمْسِ، ثُمَّ رَجَعْتُ إِِلَى صَاحِبِي، فَقَالَ لِي: مَا فَعَلْتَ؟ فَقُلْتُ: مَا فَعَلْتُ شَيْئًا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " فَوَاللَّهِ، مَا هَمَمْتُ بَعْدَهُمَا بِسُوءٍ مِمَّا يَعْمَلُهُ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ، حَتَّى أَكْرَمَنِي اللَّهُ بِنُبُوَّتِهِ "

وفي المطالب العالية للحافظ ابن حجر (4212 ط دار العاصمة، عن جوامع الكلم):

قَالَ إِسْحَاقُ: أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: " مَا هَمَمْتُ بِقَبِيحٍ مِمَّا كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَهُمُّونَ بِهِ، إِلا مَرَّتَيْنِ مِنَ الدَّهْرِ، كِلْتَيْهِمَا يَعْصِمُنِي اللَّهُ مِنْهُمَا، قُلْتُ لَيْلَةً لِفَتًى كَانَ مَعِي مِنْ قُرَيْشٍ بِأَعْلَى مَكَّةَ فِي أَغْنَامٍ لِأَهْلِهَا يَرْعَاهَا: أَبْصِرْ إِلَى غَنَمِي حَتَّى أَسْمُرَ هَذِهِ اللَّيْلَةَ بِمَكَّةَ، كَمَا يَسْمُرُ الْفِتْيَانُ، قَالَ: نَعَمْ، فَخَرَجْتُ، فَجِئْتُ أَدْنَى دَارٍ مِنْ دُورِ مَكَّةَ، سَمِعْتُ غَنَاءً، وَضَرْبَ دُفُوفٍ، وَمَزَامِيرَ، فَقُلْتُ: مَا هَذَا؟ فَقَالُوا: فُلَانٌ تَزَوَّجَ فُلَانَةَ، لِرَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ، تَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنْ قُرَيْشٍ، فَلَهَوْتُ بِذَلِكَ الْغِنَاءِ وَبِذَلِكَ الصَّوْتِ حَتَّى غَلَبَتْنِي عَيْنِي، فَمَا أَيْقَظَنِي إِلا مَسُّ الشَّمْسِ، فَرَجَعْتُ إِلَى صَاحِبِي، قَالَ: مَا فَعَلْتَ؟ فَأَخْبَرْتُهُ، ثُمَّ قُلْتُ لَهُ لَيْلَةً أُخْرَى مِثْلَ ذَلِكَ، فَفَعَلَ، فَخَرَجْتُ فَسَمِعْتُ مِثْلَ ذَلِكَ، فَقِيلَ لِي مِثْلَ مَا قِيلَ لِي، فَلَهَوْتُ بِمَا سَمِعْتُ حَتَّى غَلَبَتْنِي عَيْنِي، فَمَا أَيْقَظَنِي إِلَّا مَسُّ الشَّمْسِ، ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَى صَاحِبِي، فَقَالَ: مَا فَعَلْتَ؟ قُلْتُ: مَا فَعَلْتُ شَيْئًا " قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " فَوَاللَّهِ مَا هَمَمْتُ بَعْدَهَا بِسُوءٍ مِمَّا يَعْمَلُ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ، حَتَّى أَكْرَمَنِي اللَّهُ بِنُبُوَّتِهِ " قُلْتُ: هَكَذَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ فِي السِّيرَةِ، وَهَذِهِ الطَّرِيقُ حَسَنَةٌ جَلِيلَةٌ، وَلَمْ أَرَهُ فِي شَيْءٍ مِنَ الْمَسَانِيدِ الْكِبَارِ إِلا فِي مُسْنَدِ إِسْحَاقَ هُذا، وَهُوَ حَدِيثٌ حَسَنٌ مُتَّصِلٌ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ

لكن الحافظ قال في التقريب:

6082 (ط شاغف) مقبول من السادسة،

والمعروف أنما يعني مقبول حيث يتابع، كما في مقدمة التقريب،

فأين المتابعة؟؟ وقد ذكر البخاري هذا الحديث في التاريخ، وأخرجه البزار؟؟

فأنا أتوقف في تحسين هذا الحديث.

والله تعالى أجل وأعلم.

نرجو الجواب

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[29 - 01 - 08, 11:44 م]ـ

سلام عليكم،

فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،

أما بعد،

فمن الرواة محمد بن قيس بن مخرمة بن المطلب، قال الحافظ في التقريب (6282 شاغف) يقال له رؤية، وقد وثقه أبوداود وغيره،

قلت: وثقه أبو داود كما في سؤالات الآجري، ت48، بتحقيق البستوي،

فهل لك أن تتأكد أن الذي قال فيه ابن حبان (من متقني أهل الشام) ليس هذا، بل الأول؟

هل تعني مشاهير علماء الأمصار؟

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[30 - 01 - 08, 12:19 م]ـ

محمد بن عبد الله بن قيس بن مخرمة، ذكر ابن حبان في مشاهير علماء الأمصار 1/ 131 أنه من متقني أهل المدينة لا أهل الشام

أما الحديث فقد حسنه ابن حجر والبوصيري وقال الحاكم في المستدرك: صحيح على شرط مسلم، ووافقه الذهبي (ومحمد هذا لم يرو له مسلم في صحيحه).

وقال الحافظ ابن كثير: حديث غريب جداً، وقد يكون عن علي نفسه، ويكون قوله في آخره: حتى أكرمني الله عز وجل بنبوته، مقحماً.

و

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[30 - 01 - 08, 12:27 م]ـ

والحديث ضعفه الألباني في حاشيته على فقه السيرة

وللتفصيل يراجع "المطالب العالية" للحافظ بن حجر بتنسيق سعد بن ناصر الشثري فقد ذكر محققوه تخريجه بشكل موسع.

تنبيه:

في أتحاف الخيرة المهرة للبوصيري طبعة دار الوطن 7/ 55: نقل كلام ابن حجر السابق بنصه على أنه من كلام البوصيري!!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير