تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما يقول فرسان الحديث في سماع عثمان من جده عمر]

ـ[سليمان أحمد]ــــــــ[29 - 01 - 08, 08:57 م]ـ

روى ابن ماجه وغيره عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُرَاقَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ «مَنْ جَهَّزَ غَازِيًا فِى سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى يَسْتَقِلَّ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ حَتَّى يَمُوتَ أَوْ يَرْجِعَ.

وأعله الإمام الألباني بالانقطاع لأن عثمان لم يسمع من جده لأمه عمر بن الخطاب والإمام تابع في ذلك للحافظ علي بن المديني في مسند عمر حيث أعله بالإرسال وللحافظ المزي في تهذيب الكمال لكن الحافظ ابن حجر رد على المزي فقال في تهذيب التهذيب: تهذيب التهذيب - وقد أخرج ابن حبان في صحيحه والحاكم في مستدركه حديثه عن جده عمر بن الخطاب ومقتضاه أن يكون سمع منه فالله أعلم نعم وقع مصرحا بسماعه منه عند أبي جعفر بن جرير الطبري في تهذيب الآثار له قال حدثنا أحمد بن منصور ثنا سعيد ابن أبي مريم ثنا يحيى بن ايوب حدثني الوليد بن أبي الوليد.

قال كنت بمكة وعليها عثمان ابن عبدالرحمن بن سراقة -كذا فيه- فسمعته يقول يا أهل مكة إني سمعت أبي يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فذكر ثلاثة أحاديث من اظل غازيا ومن جهز غازيا ومن بنى مسجدا قال فسألت عنه فقالوا لي هذا ابن بنت عمر بن الخطاب.

قلت: وقد روى هذا الأثر بعينه ومن طريق سعيد بن أبي مريم به الفاكهي في أخبار مكة فقال: حدثنا الحسن بن علي الحلواني، قال: ثنا سعيد بن أبي مريم، قال: ثنا يحيى بن أيوب، قال: حدثني الوليد بن أبي الوليد، قال: كنت بمكة وعليها عثمان بن عبد الله بن سراقة أميرا، فسمعته يخطبهم، فقال: يا أهل مكة، ما لكم قد أقبلتم على عمارة البيت أو الطواف وتركتم الجهاد في سبيل الله ولا سواقو المجاهدين، إني سمعت من أبي، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من أظل غازيا أظله الله، ومن جهز غازيا حتى يستقل كان له مثل أجره، ومن بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة» قال: فسألت عنه، فقيل: هذا ابن بنت عمر بن الخطاب التي قامت عنه.

فهذه الرواية ليس فيها تصريح عثمان من جده عمر بل فيها التصريح بسماعه من أبيه عن عمر

والطريق واحدة

فما رأي فرسان الحديث؟

ثم هل يصح الحديث إذ بانت الواسطة بين عثمان وجده وهو والد عثمان عبد الله بن سراقة أم نحكم على هذه الطريق بالوهم لأن الثقات الأثبات رووا هذا من حديث عثمان عن جده دون ذكر الواسطة

أفيدونا بارك الله فيكم.

ـ[سليمان أحمد]ــــــــ[30 - 01 - 08, 02:23 م]ـ

أين أنتم يا فرسان العلل؟!

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[30 - 01 - 08, 10:46 م]ـ

سلام عليكم،

فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،

أما بعد،

فقد تناول هذه المسألة بالتفصيل د/ مبارك بن سيف الهاجري حفظه الله، في كتابه، وهو: التابعون الثقات المتكلم في سماعهم من الصحابة من حرف السين إلى آخر حرف العين، (مكتبة ابن القيم، ومؤسسة الريان، 1427هـ)

الترجمة (50) عثمان بن عبد الله بن سراقة، ص 741،

وانتهى - آخر ص 748: إلى أن:

الخلاصة: أن عثمان بن عبد الله بن سراقة - فيما يبدو- لم يدرك جده لأمه عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فروايته عنه منقطعة.

وقد أجاب عن رواية أبي جعفر ابن جرير الطبري المتقدم ذكرها، لكن البحث استغرق ثماني صفحات.

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[30 - 01 - 08, 11:44 م]ـ

سلام عليكم،

فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،

أما بعد،

فقد قال البوصير في إتحاف الخيرة المهرة: (ط دار الرشد)

{5891 - قَالَ أَبُو يَعْلَى: وثنا زُهَيْرٌ، ثنا مَنْصُورُ بْنُ سَلَمَةَ ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُسَامَةَ بْنِ الْهَادِ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ أَبِي الْوَلِيدِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُرَاقَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " مَنْ أَظَلَّ رَأْسَ غَازٍ أَظَلَّهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ جَهَّزَ غَازِيًا حَتَّى يَسْتَقِلَّ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ حَتَّى يَمُوتَ، أَوْ يَرْجِعَ، وَمَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا بَنَى اللَّهُ لَهُ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير