تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ "

فَقَالَ الْوَلِيدُ: فذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، فَقَالَ: قَدْ بَلَغَنِي هَذَا الْحَدِيثُ،

قَالَ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِمُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، وَزَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ فَحَدَّثَاهُمَا قَالا مِثْلَ ذَلِكَ، قَالا: قَدْ بَلَغَنَا ذَلِكَ

وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، قَالَ: ثنا حَسَنُ بْنُ مُوسَى الْأَشْيَبُ: ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ: ثنا الْوَلِيدُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُرَاقَةَ فَذَكَرَ حَدِيثَ ابْنَ أَبِي شَيْبَةَ بِتَمَامَهِ

وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ: فِي " صَحِيحِهِ ": ثنا أَبُو يْعَلَى فَذَكَرَهُ

وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ مِنْ طَرِيقِ بْنِ الْهَادِ بِهِ

وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ عَنِ الْحَاكِمِ بِهِ قُلْتُ:

رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي سُنَنِهِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ بِهِ مُقْتَصِرًا مِنْهُ عَلَى قَوْلِهِ " مَنْجَهَّزَغَازِيًا " إِلَى آخِرِهِ دُونَ بَاقِيهِ}

وقال البوصيري أيضا: (هذا الجزء مستدرك ... )

10100 -

- وَعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " مَنْ أَظَلَّ رَأْسَ غَازٍ أَظَلَّهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " الْحَدِيثُ رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ، وَأَبُو يَعْلَى، وَابْنُ مَاجَهْ، وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ، وَالْحَاكِمُ، وَعَنْهُ الْبَيْهَقِيُّ، وَتَقَدَّمَ فِي الْجِهَادِ فِي بَابِ مَنْجَهَّزَغَازِيًا}

وقد ترجم البخاري في التاريخ الكبير:

{6/ 2255 - عثمان بن عبد الله بن سراقة المدني العدوي: أمه بنت عمر بن الخطاب القرشي

قال ابن شيبة: أخبرني ابن أبي الفديك، حدثني موسى بن يعقوب، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن ابن شهاب، عن عثمان بن عبد الله بن سراقة، أخبره إذا (؟؟ أم الصواب: إذ؟) كان أميرا بمكة، عن بسر بن سعيد، أن زيد بن خالد رضي الله عنه، أخبره النبي صلى الله عليه وسلم قال: من جهز غازيا فله مثل أجره.

قال ابن شهاب، ثم أخبرنيها بسر.

}

فكلام البخاري هذا لم أره في كلام د/ مبارك بن سيف حفظه الله.

فكيف حال الوليد بن أبي الوليد إذا قيس بالزهري؟

لعلي أبحث بالتفصيل في حاله إن شاء الله في مشاركة قادمة، لكنه ليس كالزهري على كل حال:

وقال الحافظ في التقريب (شاغف 4521)

عثمان بن عبد الله بن عبد الله بن سراقة بن المعتمر العدوي، أبو عبد الله المدني، سبط عمر، أمه زينب بنت عمر، ثقة، ولي مكة، من الثالثة، مات سنة ثماني

عشرة

قلت: أي بعد المائة.

فإذا عرفنا أن عمر رضي الله عنه قتل في ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين، وفرضنا أن عثمان بن عبد الله عاش تسعين سنة، فإنه لا يمكن أن يكون أدركه،

والله تعالى أعلم.

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[31 - 01 - 08, 12:46 ص]ـ

سلام عليكم،

فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،

أما بعد،

ففيما يخص حال الوليد بن أبي الوليد:

فقد قال الحافظ في التقريب: لين الحديث (نسخة شاغف 7514)، وتعقبه صاحبا التحرير، فقالا: بل ثقة،

وذكره ابن حبان في الثقات (راجع 5/ 494، 7/ 552) وقال: ربما خالف على قلة روايته

والمسألة ما زالت قيد البحث،

وأما إسناد البخاري في هذا الحديث الذي ساقه في التاريخ فيبدو أن فه نظرا

والله تعالى أعلم

ـ[سليمان أحمد]ــــــــ[31 - 01 - 08, 06:45 ص]ـ

جزاك الله خيرا أبا مريم فقد استفدنا والله من بحثك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير