تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ (5/ 277): حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عِيسَى يَعْنِي ابْنَ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الرَّجُلَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ، وَلا يَرُدُّ الْقَدَرَ إِلا الدُّعَاءُ، وَلا يَزِيدُ فِي الْعُمُرِ إِلاَّ الْبِرُّ».

[تَنْبِيهٌ] لْحَدِيثِ عَائِشَةَ طَرِيقَانِ آخَرَانِ ضَعِيفَانِ، يَأْتِي بَيَانُهُمَا إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[03 - 02 - 08, 01:10 ص]ـ

ثُمَّ الْحَدِيثُ الْخَامِسُ:

«لا يَزِيدُ فِي الْعُمُرِ إِلاَّ الْبِرُّ، وَلا يَرُدُّ الْقَدَرَ إِلاَّ الدُّعَاءُ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ»

لِصِلَتِهِ الْوَثِيقَةِ بِالأَوَّلِ. وَيُرْوَي عَنْ: ثَوْبَانَ، وَسَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ قَوْلَهُ.

(1) [حَدِيثُ ثَوْبَانَ]:

قَالَ ابْنُ مَاجَهْ (4022،90): حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يَزِيدُ فِي الْعُمُرِ إِلاَّ الْبِرُّ، وَلا يَرُدُّ الْقَدَرَ إِلاَّ الدُّعَاءُ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ».

وَأَخْرَجَهُ كَذَلِكَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ (6/ 109/29867)، وَأَحْمَدُ (5/ 277،280،282)، وَهَنَّادٌ «الزُّهْدُ» (1009)، وَالْحُسَيْنُ الْمَرْوَزِيُّ «زُهْدُ ابْنُ الْمُبَارَكِ» (86)، وَأَبُو يَعْلَى «مُعْجَمُهُ» (282)، وَالرُّويَانِيُّ «الْمُسْنَدُ» (643)، وَالطَّحَاوِيُّ «مُشْكَلُ الآثَارِ» (2606)، وَابْنُ حِبَّانَ (872)، وَالطَّبَرَانِيُّ «الْكَبِيْرُ» (2/ 100/1442)، وَالدِّيِّنَوْرِيُّ «الْمُجَالَسَةُ وَجَوَاهِرُ الْعِلْمِ» (1892)، وَالْكَلابَاذِيُّ «بَحْرُ الْفَوَائِدِ» (1/ 230)، وَالْحَاكِمُ (1/ 670)، وَأَبُو نُعَيْمٍ «أَخْبَارُ أَصْبَهَانَ» (2/ 60)، وَالْقُضَاعِيُّ «مُسْنَدُ الشِّهَابِ» (831)، وَالْبَيْهَقِيُّ «شُعَبُ الإِيْمَانِ» (7/ 258/ 10233) و «الْقَضَاءُ وَالْقَدَرُ» (192)، وَالْبَغَوِيُّ «شَرْحُ السُّنَّةِ» (3354)، وَالْمِزِّيُّ «تَهْذِيبُ الْكَمَالِ» (14/ 366) مِنْ طُرُقٍ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ الْغَطَفَانِيِّ عَنْ ثَوْبَانَ بِنَحْوِهِ.

رَوَاهُ عَنِ الثَّوْرِيِّ: عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ، وَعُبَيْدُ اللهِ الأَشْجَعِيُّ، وَالْقَاسِمُ بْنُ يَزِيدَ الْجَرْمِيُّ، وَقَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، وَمُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، وَوَكِيعٌ، وَأَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، وَأَبُو حُذَيْفَةَ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَخَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْعُمَرِيُّ.

أَمَّا ابْنُ الْمُبَارَكِ، وَالأَشْجَعِيُّ فَاقْتَصَرُوا عَلَى «إِنَّ الرَّجُلَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ».

قُلْتُ: وَهَذِهِ الأَسَانِيدُ عَنِ الثَّوْرِيِّ صِحَاحٌ كُلُّهَا، خَلا الْعُمَرِيَّ. وَالْحَدِيثُ حَسَنٌ غَرِيبٌ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ مَشَاهِيْرٌ، الثَّوْرِيُّ فَمَنْ فَوْقَهُ، خَلا عَبْدَ اللهِ بْنَ أَبِي الْجَعْدِ الْغَطَفَانِيَّ أَخَا سَالِمٍ، وَقَدْ وُثِّقَ **.

ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي «الثِّقَاتِ» (5/ 20/3635)، وَاحْتَجَّ بِهِ فِي «صَحِيحِهِ».

وَخُولِفَ الثَّوْرِيُّ عَلَى سَنَدِهِ، بِمَا:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير