تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[رجاء خاص ولكم عظيم الأجر بإذن الله ألا أدلكم على خير أعمالكم وأزكاها عند مليككم]

ـ[عبد الرحمن فيصل]ــــــــ[02 - 02 - 08, 08:53 ص]ـ

يقول صلى الله عليه وسلم: ((ألا أدلكم على خير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم منإنفاق الذهب والفضة وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ذكر الله تعالى)) أو كما ورد فيما معنى الحديث.

أرجو منكم مأجورين:

بيان ترجمة رواة الحديث

والطرق التي ورد بها الحديث ومن أخرجه

وأقوال العلماء من حيث الصحة والضعف وحجة كل قول

ولكم جزيل الشكر والتقدير ...

ـ[عادل آل موسى]ــــــــ[02 - 02 - 08, 12:22 م]ـ

الراوي: أبو الدرداء رضي الله عنه

التخريج: رواه الترمذي و ابن ماجة و أحمد.

و صححه الحاكم و النووي.

و صححه الألباني.

وعذرا على التقصير ..

ـ[فراس الفارسي]ــــــــ[02 - 02 - 08, 01:47 م]ـ

الصحيح أن هذا الحديث موقوف على أبي الدرداء

وصحح الوقف الشيخ عبد الله السعد و الشيخ سلمان العلوان

ـ[صالح الهميمي]ــــــــ[02 - 02 - 08, 04:58 م]ـ

الحديث صححه الحاكم وغيره

ومما قرأت أن الشيخ السعد يوقفه على الراوي

وجزاكم الله خير

ـ[صالح الهميمي]ــــــــ[02 - 02 - 08, 04:59 م]ـ

عفوا لم أقرأ رد أخونا (فارس الفارسي) عموماً هي تكرار لزيادة الحفظ

ـ[عادل آل موسى]ــــــــ[02 - 02 - 08, 05:39 م]ـ

لتتميم الفائدة: الأثر موقوفا أخرجه الإمام مالك في الموطأ

ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[02 - 02 - 08, 07:28 م]ـ

للفائدة:

نص تخريج الشيخ عبد الله السعد لهذا الحديث مستل من تقديمه لكتاب المصطفى من أذكار المصطفى – صلى الله عليه وسلم – إعداد خالد بن عبد الله الدبيخي.

قال الشيخ عبد الله السعد – حفظه الله ورعاه -:

أخرجه الترمذي (3377) وابن ماجه (3790) وأحمد (5/ 195) والطبراني في الدعاء (1872) والحاكم (1/ 496) والبيهقي في الدعوات (20) وفي الشُعب (516) وابن عبد البر (التمهيد: 6/ 58) وأبو نعيم (الحلية: 2/ 11) والبغوي (شرح السنة: 1244) والأصبهاني (الترغيب: 1324) وغيرهم من طرق عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند حدثني زياد بن أبي زياد عن أبي بحرية عن أبي الدرداء فذكره، وهذا إسناد رجاله ثقات، ولكن اختلف في هذا الحديث على زياد، فرواه مالك (الموطأ: 1/ 211) وموسى بن عقبة عند أحمد (5/ 195 و 6/ 447) وعبد العزيز ابن أبي سلمة عند أحمد (5/ 139) عن زياد عن أبي الدرداء بإسقاط أبي بحرية، وخالفوا في ذلك رواية عبد الله بن سعيد بن أبي هند وهو الصواب لأمرين: الأول: لأنهم أكثر. الثاني: لأن فيهم من هو أحفظ من عبد الله بن سعيد فيكون هذا الإسناد مُنقطعاً لأن زياداً لم يُدرك أبا الدرداء فضلاً أن يكون سمع منه. ووقع في رواية عبد العزيز بن أبي سلمة: عن معاذ بن جبل، والصواب عن أبي الدرداء كما في رواية الجماعة، وقد اختلف في هذا الحديث اختلافا آخر على زياد فقد رواه مالك عنه موقوفاً وأما الباقون فقد رفعوه وهو الأرجح في هذا الإسناد لأمرين: الأول: لأنهم أكثر. الثاني: أن الإمام مالك – رحمه الله تعالى – أحياناً يُرسل الأخبار الموصولة ويُسقط بعض الرواة من الإسناد فلعله هنا تعمد وقف هذا الخبر، والله – تعالى - أعلم. ولهذا الخبر طريق آخر أخرجه ابن أبي شيبة (13/ 308) وابن جرير في التفسير (20/ 157) وأبو نعيم في الحلية (1/ 219) وابن حجر في نتائج الأفكار (1/ 96) من طريق جعفر الفريابي – ولعله في كتابه الأذكار – كلهم من طريق أبي أسامة عن عبد الحميد بن جعفر حدثني صالح بن أبي عريب عن كثير بن مرة الحضرمي قال: سمعت أبا الدرداء فذكره موقوفاً وهذا إسناد لا بأس به، ورجاله كلهم ثقات سوى صالح فهو مُقل من الرواية وليس بالمشهور، ذكره ابن حِبان في الثقات ومثله ابن خلفون في ثقاته ونقل عن أبي جعفر السبتي قوله عنه شامي شيخ ا. هـ، وصحح له ابن خزيمة وابن حِبان والحاكم كما في إكمال تهذيب الكمال، وروى عنه بعض الكبار كالليث بن سعد وحيوة بن شريح وابن لهيعة بالإضافة إلى عبد الحميد بن جعفر، فمثله صالح لا بأس به، لذا قال ابن حجر عن هذا الإسناد: رجاله ثقات كما في نتائج الأفكار (1/ 97).

طريق آخر: قال الحسين بن الحسن المروزي في زيادته على زهد ابن المبارك (1129) أخبرنا سفيان عن ليث قال: قال أبو الدرداء فذكره موقوفا، وهذا إسناد لا يصح، لأن ليثاً وهو ابن أبي سليم لا يُحتج به وهو مُنقطع. والذي يظهر لي أن هذا الخبر ثابت عن أبي الدرداء لمجموع طرقه الثلاثة ولكنه موقوف، وإن كان الراجح في رواية زياد بن أبي زياد الرفع كما تقدم، لكن الإسناد الثاني وهو أقوى أسانيد هذا الخبر موقوف مع الإسناد الثالث، ولكن مثله لا يُقال من قبل الرأي: لأنه يحتاج إلى توقيف من الشارع فيكون له حكم الرفع وسياق المتن يؤيد ذلك في قوله: «ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم». وقد صحح هذا الحديث الحاكم، وقال ابن عبد البر في التمهيد (6/ 57) وهذا يُروى مُسنداً من طريق جيد عن أبي الدرداء عن النبي ا. هـ وحسَّنه البغوي في شرح السُّنة والمنذري في الترغيب والترهيب. اهـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير