تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=751331#_ftn9)، والبيهقي [10] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=751331#_ftn10)، أخرجوه من طرق عن عبد الرحمن بن حبيب بن أدرك، عن عطاء بن أبي رباح، عن يوسف بن ماهك عن أبي هريرة به.

وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب، وعبد الرحمن هو ابن حبيب بن أردك المدني"ز

وقلا الحاكم: "صحيح الإسناد، وعبد الرحمن بن حبيب من ثقات المدنيين".

لكن الذهبي رد عليه في تلخيصه للمستدرك قائلاً: "قلت: فيه لين".

وضعّف ابن القطان الحديث لجهالة حال ابن أدرك هذا. ونقل الذهبي عن النسائي أنّه منكر الحديث، ولخصّه بقوله: "صدوق وله ما ينكر" [11] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=751331#_ftn11).

ولخصّه ابن حجر في التقريب بقوله: "لين الحديث" [12] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=751331#_ftn12)، لكنه قال في تلخيص الحبير: "وهو من رواية عبد الرحمن بن حبيب بن أدرك وهو مختلف فيه، قال النسائي: (منكر الحديث)، ووثّقه غيره، فهو على هذا حسن" [13] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=751331#_ftn13).

ولم يعجب هذا القول الشيخ الألباني فقال في إرواء الغليل تعقيباً عليه: "قلت: ليس بحسن لأنّ الغير المشار إليه إنما هو ابن حبان لا غير، وتوثيق ابن حبان مما لا يوثق به إذا انفرد به كما بيّنه الحافظ نفسه في مقدمة اللسان، وهذا إذا لم يخالف، فكيف وقد خالف هنا النسائي في قوله: (منكر الحديث)، ولذلك رأينا الحافظ لم يعتمد على توثيقه في كتابه الخاص بالرجال 0التقريب)، فالسند ضعيف عندي وليس عندي بحسن" [14] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=751331#_ftn14).

أقول (إياد أبو ربيع): نعم، فالرجل خلا من توثيق معتمد، فإنما ذكره ابن حبان في الثقات [15] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=751331#_ftn15)، وضعّفه عالم مشهود له بالمعرفة والإنصاف وهو النسائي، وإعمال قوله أولى من إهماله، وإلاّ فأحسن أحواله أنّه مجهول الحال كما قال ابن القطان، فالحديث على كلّ الأحوال ضعيف.

طريق أخرى لحديث أبي هريرة:

وقد روي هذا الحديث عن أبي هريرة مرفوعاً بلفظ: "ثلاث ليس فيهنّ لعب، من تكلم بشيء منهنّ لاعباً فقد وجب: الطلاق والعتاق والنكاح".

أخرجه ابن عدي في الكامل في ترجمة غالب بن عبيد الله الجزري من طريق غالب هذا عن الحسن البصري عن أبي هريرة به. وقال ابن عدي: "وعدي بن عبيد الله الجزري له أحاديث منكرة المتن" [16] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=751331#_ftn16).

وقال الذهبي بعد حديث من رواية غالب: "وهذا موضوع"، ونقل عن يحيى بن معين قوله: "ليس بشيء،"، وعن الدارقطني وغيره: "وهو متروك" [17] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=751331#_ftn17).

وقال ابن حجر في الدراية: "وفي إسناده غالب بن عبيد الله وهو متروك" [18] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=751331#_ftn18).

فهذا الحديث إذن ساقط الاعتبار.

2 - وأما حديث عبادة بن الصامت مرفوعاً فلفظه:

"لا يجوز اللعب في ثلاث: الطلاق والنكاح والعتاق، فمن قالهنّ فقد وجبن".

أخرجه الحارث بن أبي أسامة في مسنده عن بشر بن عمر: ثنا عبد بن لهيعة: ثنا عبيد الله بن أبي جعفر عن عبادة بن الصامت به [19] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=751331#_ftn19).

وهذا الإسناد به علّتان:

الأولى: الانقطاع بين عبيد الله بن أبي جعفر وعبادة بن الصامت، إذ لم يثبت لعبيد الله سماع من أحد من الصحابة، إنما روايته عن التابعين [20] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=751331#_ftn20).

الثانية: ضعف عبد الله بن لهيعة، قال ابن حجر: "صدوق، خلط بعد احتراق كتبه، ورواية ابن المبارك وابن وهب عنه أعدل من غيرهما" [21] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=751331#_ftn21).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير