تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[صالح الهميمي]ــــــــ[03 - 02 - 08, 05:07 ص]ـ

بارك الله فيك يا الالفي

جوزت خيرا

إذن المسألة لا غبار عليها فهي جائزة إن شاء الله تعالى.

والأخ صالح شكرا لك على تورعك .. وزادك الله فقها وعلما

أخوكم المحب أبو إياس المقدسي

أخواني الكلام السابق الذي نقله الأخ عن ابن الحجر ظاهره الكراهة وليس الجواز والله أعلم

ـ[عبده نصر الداودي]ــــــــ[21 - 12 - 09, 09:26 م]ـ

السؤال:

وقعت مشكلة بين بعض المصلين في المساجد حول الدفايات الكهربائية، ووضعها أمام المصلين هل هذا حرام؟ أو مكروه يتنزه عنه، أو لا بأس به؟ وهل الصلاة أمام النار محرمة أو مكروهة؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً بالجواب المحرر لكي يقرأ على المصلين ويزول الإشكال، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

المفتي: محمد بن صالح العثيمين

الإجابة:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، اختلف العلماء رحمهم الله تعالى في الصلاة إلى النار:

? فمنهم من كرهها، ومنهم من لم يكرهها، والذين كرهوها عللوا ذلك بمشابهة عباد النار. والمعروف أن عبدة النار يعبدون النار ذات اللهب، أما ما ليس لها لهب فإن مقتضى التعليل أن لا تكره الصلاة إليها.

ثم إن الناس في حاجة إلى هذه الدفايات في أيام الشتاء للتدفئة، فإن جعلوها خلفهم فاتت الفائدة منها أو قلت، وإن جعلوها عن أيمانهم، أو شمائلهم لم ينتفع بها إلا القليل منهم، وهم الذي يلونها، فلم يبق إلا أن تكون أمامهم ليتم انتفاعهم بها، والقاعدة المعروفة عند أهل العلم أن المكروه تبيحه الحاجة.

ثم إن هذه الدفايات في الغالب لا تكون أمام الإمام وإنما تكون أمام المأمومين وهذا يخفف أمرها؛ لأن الإمام هو القدوة ولهذا كانت سترته سترة للمأموم، والله أعلم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد الثالث عشر - كتاب السترة في الصلاة

ـ[عبده نصر الداودي]ــــــــ[21 - 12 - 09, 09:31 م]ـ

من فتاوى الشيخ: ربيع بن هادي الوادعي

السؤال: ما صحة هذا القول: الصلاة إلى النار بحيث تكون سترة للمصلي لا بأس بها ما لم يصحبها اعتقاد فإنها باطلة، ودليله أن النبي عليه الصلاة والسلام عُرِضت عليه الجنة والنار وهو في صلاته؟

الجواب:

أنا لا أحفظ حديثا ينهى عن الصلاة إلى النار؛ لكن ورد في كلام الفقهاء (1)

وقد يكون لهم حديث ضعيف، أما أنا فلا أذكره الآن، لكن مما أذكره من كلام العلماء أن فيه تشبها بعبدة النار، والرسول صلى الله عليه وسلم نهانا عن التشبه بالكفار فقال: (من تشبه بقوم فهو منهم) (2)

فهذه العلّة جيدة، وإلا من النص فإنها؛ يعني الصلاة إلى النار تدخل في عموم هذا الحديث، ما أعرف نصا يعني واضحا في هذا إلا إذا كان واحد يذكر هذا فليتفضل بارك الله فيكم. أما البطلان، فلا نقدر أن نقول ببطلان الصلاة.

........................

(1) - قال الإمام ابن قدامة رحمه الله في (المغني: 2/ 39): " ويكره أن يصلي إلى نار قال أحمد: إذا كان التنور في قبلته لا يصلي إليه، وكره ابن سيرين ذلك، وقال أحمد في السراج والقنديل يكون في القبلة: أكرهه وأكره كل شيء حتى كانوا يكرهون أن يجعلوا شيئا في القبلة حتى المصحف، وإنما كره ذلك لأن النار تعبد من دون الله فالصلاة إليها تشبه الصلاة لها ".

(2) - أخرجه أحمد (2/ 50) وأبو داود (4031) من حديث عبد الله بن عمر، وصححه الألباني رحمه الله.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير