وَرَاجِعِ الْمُعْجَمَ الْكَبِيْرَ لِلطَّبَرَانِيِّ (2/ 319_320)، فَقَدْ أَخْرَجَ الْحَدِيثَ مِنْ وُجُوهٍ عَنْ جَرِيرٍ الْبَجَلِيِّ.
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[03 - 02 - 08, 06:41 م]ـ
وبارك الله فيك و ما الحكم على الرواية
ـ[ابولينا]ــــــــ[03 - 02 - 08, 08:39 م]ـ
116 - عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما برزنا من المدينة إذا راكب يوضع (يسرع في سيره) نحونا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كأن هذا الراكب أتاكم"،يريدنا، قال: فانتهى الرجل إلينا فسلم فرددنا عليه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:
"من أين أقبلت؟ " قال: من أهلي وولدي وعشيرتي، قال: "فأين تريد؟ " قال: أريد رسول الله صلى الله عليه وسلم! قال: "فقد أصبته" قال: يا رسول الله علمني ما الإيمان؟ فقال: "تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت"،قال: أقررتُ. قال: ثم إن بعيره دخلت يده في شبكة جرذان فهوى بعيره وهوى الرجل، فوقع على هامته فمات، فقال ص.196
رسول الله صلى الله عليه وسلم: "علي بالرجل"،قال: فوثب إليه عمار بن ياسر وحذيفة بن اليمان، فأقعداه فقالا: يا رسول الله قبض الرجل. فأعرض عنهما رسول الله، ثم قال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما رأيتما إعراضي عن الرجل، فإني رأيت ملكين يدسان فيه من ثمار الجنة، فعلمت أنه مات جائعاً، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هذا والله من الذين قال الله عز وجل (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك له الأمن وهم مهتدون) قال: ثم قال: "دونكم أخاكم". قال: فاحتملناه إلى الماء فغسلناه وحنطناه وكفناه وحملناه إلى القبر، فقال: "ألحدوا ولا تشقوا".
وفي رواية: "هذا ممن عمل قليلاً وأجر كثيراً".
وفي رواية: "فدخل خف بعيره في جحر يربوع".
%رواها كلها أحمد والطبراني في الكبير وفي إسناده أبو جناب وهو مدلس وقد عنعنه والله أعلم.
اسم الكتاب الكامل: مجمع الزوائد ومنبع الفوائد
* *للحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي
وقال الإمام أحمد حدثنا أسود بن عامر ثنا عبد الحميد بن أبي جعفر الفراء عن ثابت عن زاذان عن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم من المدينة فبينما نحن نسير إذ رفع لنا شخص فذكر نحوه إلا أنه قال وقعت يد بكره في بعض تلك التي تحفر الجرذان وقال فيه هذا ممن عمل قليلا وأجر كثيرا وقال حدثنا عفان ثنا حماد بن سلمة عن الحجاج عن عمرو بن مرة عن زاذان عن بن عبد الله البجلي رضي الله عنه أن رجلا جاء فدخل في الإسلام فكان النبي صلى الله عليه و سلم يعلمه الإسلام وهو في مسيره فدخل خف بعيره في جحر يربوع فوقصه بعيره فمات فأتى عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال عمل قليلا وأجر كثيرا قالها حماد ثلاثا اللحد لنا والشق لغيرنا وقال حدثنا عفان ثنا عبد الواحد ثنا الحجاج بن رطأة ثنا عثمان البجلي عن زاذان فذكر الحديث أورده ابن الجوزي في الموضوعات من طريق الخطيب قال أنبأنا أبو محمد الحسن بن علي بن بشار السابوري ثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمويه العسكري ثنا محمد بن الوليد الأنطاكي ثنا موسى بن داود ثنا محمد بن عبد الملك عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه و سلم على إبل أكلت نوى فبينا نحن نسير في مسيرنا إذا نحن براكب مقبل فقال النبي صلى الله عليه و سلم أخال الرجل يريدكم فوقف ووقفنا فإذا بأعرابي على قعود له فقلنا من أين أقبل الرجل فقال أقبلت من أهلي ومالي أريد محمدا فقلنا هذا رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله أعرض علي الإسلام فقال نشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فقال أقررت قال ونؤمن بالجنة والنار والبعث والحساب فقال وأقررت فجعل لا يعرف شيئا من شرائع الإسلام إلا قال أقررت فبينا نحن كذلك إذا وقعت يد بعيرة في شبكة فإذا البعير لجنبه وإذا الرجل لرأسه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أدركوا صاحبكم فابتدرناه فسبق إليه عمار بن ياسر وحذيفة بن اليمان رضي الله عنهما فإذا الرجل قد مات! فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم اغسلوا صاحبكم فغسلناه ورسول الله صلى الله عليه و سلم معرض عنه وكفناه وصلى عليه
¥