تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

نَافِعُ بن عَلْقَمَة ... هل عند أهل العِلم إضافة تُنير؟

ـ[التلميذ]ــــــــ[03 - 02 - 08, 09:00 م]ـ

جاء في الجرح والتعديل (8/ 451 برقم 2066):" نافع بن علقمة. يقال إنه سمع من النبي صلى الله عليه وسلم ... سمعت أبى يقول: لا أعلم له صحبة ". ثم ترجم بعدُ (8/ 454 برقم2085) لنافع بن علقمة المكي ونقل عن أبيه أنه قد روى عنه المكيون. وفي الثقات لابن حبان (5/ 469 برقم5767) قال:" نافع بن علقمة بن صفوان بن أمية، يروى عن جماعة من الصحابة، روى عنه الناس ". وفي أسد الغابة (5/ 319):" نَافِعُ بن عَلْقَمَة. أورده ابن شاهين، وقال: سكن الشام، لم يزد. وقال أبو عمر (ابن عبد البر): نافع بن علقمة، سمع النبيَّ صلى الله عليه وسلم، وقيل إن حديثه مرسل ". وذكره ابن حجر في الإصابة (6/ 410 برقم8668) فقال:" نافع بن علقمة، ذكره ابن شاهين في الصحابة وقال: سكن الشام. ولم يخرج له شيئا. وذكره ابن أبي حاتم ... " ونقل ما سبق، ولم يجزم في هذا المذكور هنا بشيء.

ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[03 - 02 - 08, 09:43 م]ـ

أخي الفاضل:

هناك أيضا ترجمة لنافع بن علقمة النوفلي من ذرية جبير بن مطعم قرشي يروي عن أبي قتادة عن الرسول صلى الله عليه وسلم.

ترجمته في تاريخ دمشق، انظر مختصره لابن منظور (26: 107)

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[03 - 02 - 08, 09:54 م]ـ

أحسن الله إليكم.

كلمة ابن عبد البر هي في الاستيعاب له (3/ 541 - بهامش الإصابة)، وجاءت فيه هكذا: (يُقال: إنه سمع النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقد قيل: إن حديثه مرسل).

ولما ختم ابن سعد في طبقاته فصل (تسمية من نزل مكة من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-) عقد فصلاً، فقال: (الطبقة الأولى من أهل مكة ممن روى عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وغيره)، ثم ترجم لنافع بن علقمة (8/ 25 ط. الخانجي)، ولم يتكلم فيه بشيء.

وقال مسلم بن الحجاج في المنفردات والوحدان (ص117): (وممن تفرد عنه عكرمة بن خالد المخزومي بالرواية ممن دون الصحابة: أوس بن سعد بن أبي سرح، ونافع بن علقمة ... ).

ورواية عكرمة بن خالد عن نافع أخرجها عبد الرزاق في مصنفه (17726)، قال: أخبرنا ابن جريج، قال: أخبرني عكرمة بن خالد، أن نافع بن علقمة أُتي في رِجلٍ كسرت، فقال: كنا نقضي فيها بخمس مئة درهم، حتى أخبرني عاصم بن سفيان، أن سفيان بن عبد الله كتب إلى عمر بن الخطاب، فكتب بخمس أواق في اليد أو الرجل، تكسر ثم تجبر وتستقيم.

قلت لعكرمة: فلا يكون فيها عوج ولا شلل؟ قال: نعم. قال: فقضى ابن علقمة فيها بمئتي درهم.

أرجو أن في هذا ما يفيد.

وجزاكم الله خيرًا.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير