تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة زيادة "في جماعة" في حديث "من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله"؟؟؟]

ـ[ابا الوليد النجدي]ــــــــ[05 - 02 - 08, 04:44 ص]ـ

[ما صحة زيادة "في جماعة" في حديث "من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله"؟؟؟]

أرجو الإفادة من أخوتي طلاب العلم.

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[05 - 02 - 08, 07:09 ص]ـ

وردت في حديث أبي بكرة رضي الله عنه: (من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله ... )

قال الهيثمي رحمه الله (2/ 29): رواه الطبراني في الكبير، ورجاله رجال الصحيح، وقال المنذري في الترغيب: "ورجال إسناده رجال الصحيح "، وقال الألباني: صحيح لغيره. انظر: صحيح الترغيب، رقم (461).

تنبيه: هذه الزيادة اعتمدها المناوي أيضا، ونسبها إلى مسلم ونسبها غيره الى ابن ماجة.

وهو وهم، فزيادة (جماعة ليست في مسلم، بل ولا في شيء من الكتب الستة

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[05 - 02 - 08, 02:46 م]ـ

في صحيح الترغيب والترهيب للشيخ العلم محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله:

الحديث رقم 420: وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من صلى الصبح (*) فهو في ذمة الله.

رواه ابن ماجه بإسناد صحيح

(*) قال الشيخ تعليقاً على الحديث:

في الأصل والمخطوطة زيادة "في جماعة" فحذفتها لأنها ليست عند ابن ماجه، ولا عند أحمد (5/ 10) أيضاً والطبراني (7/ 266 - 267)، وغفل عنها الغافلون الثلاثة – كعادتهم – فأثبتوها! وزاد الطبراني: "فلا تخفروا الله تبارك وتعالى في ذمته". أخرجاه كابن ماجه من طريق الحسن عن سمرة، وكذلك ليست هي في حديث أبي بكر الصديق ولا في حديث جندب اللذين بعده.

ثم قال في حديث رقم 461:

وعن أبي بكر (**) رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله، فمن أخفر ذمة الله كبه الله في النار لوجهه.

رواه ابن ماجه والطبراني في الكبير واللفظ له ورجال إسناده رجال الصحيح

(**) وهنا علق الشيخ بقوله:

الأصل (أبي بكرة) والتصويب من "المخطوطة"، و"سنن ابن ماجه"، و"العجالة" (69). لكن ذكره الهيثمي في "المجمع" (1/ 296 - 297) من حديث أبي بكرة بلفظين المذكور أحدهما. فإن صح هذا فيكون المؤلف قد خلط بين حديث أبي بكر، وحديث أبي بكرة. ومسند (أبي بكرة) واسمه (نفيع بن الحارث الثقفي) مما لم يطبع من "المعجم الكبير" للطبراني، فلم نستطع متابعة التحقيق في الخلاف المذكور. ولفظ ابن ماجه تقدم (5/ 9). وقد أقر الخلط المذكور المعلقون الثلاثة، مع أنهم نقلوا عن الهيثمي قوله في رواية الطبراني: "ورجاله رجال الصحيح".!!

ـ[ابا الوليد النجدي]ــــــــ[10 - 02 - 08, 01:25 ص]ـ

رعالك الله أخي الفاضل على هذه الإفادة وجزيت الجنان.

ـ[عبد المتين]ــــــــ[10 - 02 - 08, 10:18 ص]ـ

في سنده معدي بن سليمان وهو ضعيف وكان عابدا من الثامنة.

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[10 - 02 - 08, 03:34 م]ـ

ولكن أخي عبد المتين أين السند الذي فيه هذه الزيادة؟

ـ[ساعي]ــــــــ[25 - 12 - 08, 08:54 م]ـ

???????

ـ[أبو عمر الطائي]ــــــــ[30 - 01 - 10, 03:05 ص]ـ

العجيب ...

أن في منهج ثالث ثانوي شرعي في مادة التوحيد الفصل الأول (كيف يحصن المسلم نفسه)

فيه هذا الحديث بزيادة (في جماعة) ثم نسبها في الحاشية لمسلم كتاب كذا باب كذا رقم كذا ةكذا

فراجعتها فلم أجد هذه الزيادة.

فليتهم ينبهون لذلك.

وان يدققوا في إيراد الأحاديث وتخريجها.

ثم يبحث هل هي شاذة أم لا؟

ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[30 - 01 - 10, 04:11 ص]ـ

كتبت في هذا بحثاً متواضعاً لمن يرغب الاستفادة منه على هذا الرابط:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=181851

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير