تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[08 - 02 - 08, 11:46 م]ـ

سلام عليكم

فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،

أما بعد،

فقد تكلم في سماع قتادة من أبي قلابة، ومر بنا كلام أبي بكر بن أبي عاصم في مشاركة سابقة،

كلام من أنكر سماع قتادة من أبي قلابة

فإنَّ الإمام أحمد قد ذكر أن قتادة لم يسمع من سليمان بن يسار ولا من سعيد بن جبير ولا من أبي قلابة (تحفة التحصيل (855) ص418)

وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم في المراسيل في ترجمة قتادة (310 دار الكتب العلمية / 627 ط مؤسسة الرسالة)

أخبرنا حرب بن إسماعيل فيما كتب إلي قال: قال أبو عبدالله يعني أحمد بن حنبل: يقال إن قتادة لم يسمع من سليمان بن يسار، بينهما أبو الخليل ولم يسمع من مجاهد بينهما أبو الخليل

وقال عبد الله بن أحمد (في العلل ومعرفة الرجال ج3/ص284)

5263 سئل هل سمع عمرو بن دينار من سليمان اليشكري قال قتل سليمان في فتنة بن الزبير وعمرو رجل قديم قد حدث عنه شعبة عن عمرو عن سليمان وأراه قد سمع منه،

[قيل له: قتادة سمع من سعيد بن جبير؟ قال: لا، يقول كتبنا إلى سعيد بن جبير،

قيل له: فطاوس سمع منه قتادة؟ قال: رآه طاوس فتعوذ منه

قيل له: فالقاسم وسالم وعروة؟ قال: لم يسمع منهم

قيل: فعبد الله بن مغفل؟ قال: لم يسمع منه.]

وما بين معقوفين في المراسيل أيضا.

وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم في ترجمة قتادة من المراسيل (321 ط الرسالة):

630 - حدثنا محمد بن حمويه بن الحسن قال: سمعت أبا طالب أحمد بن حميد قال: قال أحمد بن حنبل: لم يسمع قتادة من أبي قلابة شيئا، إنما بلغه عنه، ولم يسمع قتادة من أبي رافع

وقال العباس بن محمد الدوري في التاريخ (3354)

سمعت يحيى يقول: لم يسمع قتادة من سعيد بن جبير، ولا من مجاهد، وذهب إلى الشعبي يطلبه فلم يجده، ولم يسمع من إبراهيم النخعي ولا سليمان اليشكري، ولا من أبي قلابة، إنما حدث عن صحيفة أبي قلابة

وقال يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (2/ 142 مكتبة الدار - 2/ 75 دار الكتب العلمية) لم يسمع قتادة من سعيد بن جبير ولا من الشعبي ولا من النخعي ولا من مجاهد شيئا، إنما أرسل عنهم.

كلام أبي حاتم الرازي في ذلك

قال أبو حاتم الرازي فيما نقله عنه ابنه في العلل (26)

وقتادة يُقال: لم يسمع من أَبِي قِلابَةَ إِلا أحرفًا، فإنه وقع إِلَيْهِ كتابٌ من كتبِ أَبِي قِلابَةَ، فلم يميزوا بين عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عايش، وبين ابن عَبَّاس

قلت: ففي هذا إثبات لسماع قتادة من أبي قلابة شيئا يسيرا، ولعله يعني الحديث الذي نحن بصدده، والله تعالى أعلم

مع ملاحظة أن الراوي عن قتادة هو هشام الدستوائي، وقتادة متابع في أسوأ الأحوال، تابعه أيوب كما مر .........

والله تعالى أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير