تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال الذهبي في ميزان الاعتدال في ترجمة أبو عثمان بعد أن ساق الحديث مختصرًا (4/ 550): لا يعرف أبوه ولا هو، ولا روى عنه سوى سليمان التيمى.

وقال ابن حجر في التلخيص (2/ 104): أعله ابن القطان بالاضطراب وبالوقف، وبجهالة حال أبي عثمان وأبيه، ونقل أبو بكر بن العربي عن الدار قطني أنه قال: هذا حديث ضعيف الإسناد مجهول المتن ولا يصح في الباب حديث.

قال الألباني: ضعيف، انظر ضعيف أبي داود (683)، ضعيف ابن ماجه (308)، ضعيف الجامع (1072)، الإرواء (688).

خامسا: حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَرَأَ يس فِي لَيْلَةٍ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ غُفِر لَهُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ».

أخرجه الطيالسي في مسنده (2467)، وحنبل بن إسحاق في جزئه (88)، وابن الضريس في فضائل القرآن (211)، والدارمي في مسنده (3417)، وابن أبي حاتم في العلل (1692)، وأبو يعلى في مسنده (3784 - مطالب)، والطبراني في المعجم الصغير (417)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (673)، وابن المقرئ في المعجم (70)، والعقيلي في الضعفاء (249)، وابن عدي في الكامل (1/ 416)، وتمام في الفوائد (975)، والبيهقي في شعب الإيمان (2462 - 2464)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (2/ 159)، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان (671)، وابن الجوزي في الموضوعات (1/ 247).

قال ابن أبي حاتم في العلل (1692): قال أبي: هذا حديث باطل.

وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (7/ 97): رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه أغلب بن تميم وهو ضعيف.

وقال ابن الجوزي في الموضوعات (1/ 247): هذا الحديث من جميع طرقه باطل لا أصل له، قال الدار قطني: هذا الحديث قد رُوي مرفوعًا وموقوفًا وليس فيها شيء يثبت.

وقال البوصيري في الإتحاف (5796): هذا إسناد ضعيف، لضعف هشام بن زياد.

وقال الألباني في الجامع (5788): ضعيف.

سادسا: حديث جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ يس في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له».

أخرجه ابن حبان في صحيحه (2574).

قال الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (886): ضعيف.

ولشيخنا محمد عمرو بن عبد اللطيف رحمه الله تعالى بحث ماتع في تحقيق هذا الحديث في كتابه «أحاديث ومرويات في الميزان» وهو حري بأن يقرأه كل طالب علم يريد تعلم فنون التحقيق

ـ[عيد فهمي]ــــــــ[06 - 02 - 08, 10:47 م]ـ

وأثني بما ورد في فضل سورة الواقعة:

أولا: حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْوَاقِعَةِ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ لَمْ تُصِبْهُ فَاقَةٌ أَبَدًا». فكان ابن مسعود رضي الله عنه يأمر بناته بقراءتها كل ليلة.

هذا الحديث أخرجه أحمد في فضائل الصحابة (1247)، وأبو عبيد في فضائل القرآن (412)، وابن الضريس في فضائل القرآن (218)، وأبو يعلى في مسنده (3838 - مطالب)، والحارث في مسنده (721 - بغية)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (679)، وابن لال في "حديثه" (116/ 1) وابن بشران في "الأمالي" (20/ 38/1)، والبيهقي في شعب الإيمان (2497 - 2500)، وابن عبد البر في التمهيد (5/ 269)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (33/ 186 - 188)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (ص:151) وغيرهم من طريق السري بن يحيى عن أبي شجاع عن أبي طيبة عن ابن مسعود به مرفوعا.

وقال ابن الجوزي: قال أحمد: هذا حديث منكر.

وضعفه كذلك العراقي في تخريج أحاديث الإحياء (1/ 309)، وابن علان في الفتوحات الربانية، والألباني في السلسلة الضعيفة (289).

و قال المناوي في "التيسير": والحديث منكر، وقال في "فيض القدير":

وقال الزيلعي تبعا لجمع: هو معلول من وجوه:

أحدها: الانقطاع كما بينه الدارقطني وغيره.

الثاني: نكارة متنه كما ذكره أحمد.

الثالث: ضعف رواته كما قاله ابن الجوزي.

الرابع: اضطرابه.

قلت: قد أجمع على ضعفه أحمد، وأبو حاتم، وابن أبي حاتم، والدارقطني، والبيهقي، وابن الجوزي، والذهبي، وابن حجر، والزيلعي، والمناوي، والألباني وغيرهم.

ثانيا: حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَرَأَ كُلَّ لَيْلَةٍ سُورَةَ الْوَاقِعَةِ لَمْ يُصِبْهُ فَقْرٌ أَبَدًا ... ».

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير