تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[21] وَقَالَ (1/ 406): أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ ابْنُ الْفَضْلِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِىُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَاً يُحَدِّثُ عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ أَنَّهُ سَمِعَهُ يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ وَاقِدٍ: أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ لاَ يُقِيمُ الصَّلاَةَ بِأَرْضٍ تُقَامُ بِهَا الصَّلاَةُ، وَكَانَ لاَ يُصَلِّى رَكْعَتَىِ الْفَجْرِ فِى السَّفَرِ، وَكَانَ لاَ يَدَعُهُمَا فِى الْحَضَرِ.

قِيلَ لِسُفْيَانَ: فَإِنَّ حَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ يَقُولُ فِى هَذَا الْحَدِيثِ أَوْ فِى بَعْضِهِ عَنْ يَزِيدَ الْفَقِيرِ، فَقَالَ سُفْيَانُ: مَا سَمِعْتُ عَمْرَاً ذَاكِرَاً يَزِيدَ الْفَقِيرَ قَطُّ، مَا قَالَ لَنَا إِلاَّ أَنَّهُ سَمِعَ عِكْرِمَةَ يَعْنِى ابْنَ خَالِدٍ يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ وَاقِدٍ.

[22] وَقَالَ (1/ 451): أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ ابْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ بِبَغْدَادَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دَرَسْتَوَيْهِ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ الرَّحَبِىُّ عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ السَّكُونِىِّ صَاحِبِ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ عَنْ مُعَاذٍ قَالَ: بَقَيْنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِصَلاَةِ الْعَتَمَةِ لَيْلَةً، فَتَأَخَّرَ بِهَا، حَتَّى ظَنَّ الظَّانُّ أَنْ قَدْ صَلَّى، أَوْ لَيْسَ بِخَارِجٍ، ثُمَّ إِنَّهُ خَرَجَ بَعْدُ، فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ: يَا نَبِىَّ اللهِ لَقَدْ ظَنَنَّا أَنَّكَ قَدْ صَلَّيْتَ يَا نَبِىَّ اللهِ، أَوْ لَسْتَ بِخَارِجٍ، فَقَالَ لَنَا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَعْتِمُوا بِهَذِهِ الصَّلاَةِ، فَإِنَّكُمْ قَدْ فُضِّلْتُمْ بِهَا عَلَى سَائِرِ الأُمَمِ، وَلَمْ تُصَلِّهَا أُمَّةٌ قَبْلَكُمْ».

[23] وَقَالَ (1/ 466): أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ ابْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ بِبَغْدَادَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دَرَسْتَوَيْهِ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنِى عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ حَدَّثَنَا خَالِدٌ عَنْ دَاوُدَ يَعْنِى ابْنَ أَبِى هِنْدٍ عَنْ أَبِى حَرْبٍ يَعْنِى ابْنَ أَبِى الأَسْوَدِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ فَضَالَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: عَلَّمَنِى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ فِيمَا عَلَّمَنِى أَنْ قَالَ: «حَافِظْ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ»، قُلْتُ: إِنَّ هَذِهِ سَاعَاتٍ لِى فِيهَا أَشْغَالٌ، فَمُرْنِى بِأَمْرٍ جَامِعٍ إِذَا أَنَا فَعَلْتُهُ أَجْزَأَ عَنِّى، قَالَ: «حَافِظْ عَلَى الْعَصْرَيْنِ»، وَمَا كَانَتْ مِنْ لُغَتِنَا، قُلْتُ: وَمَا الْعَصْرَانِ؟، قَالَ: «صَلاَةٌ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَصَلاَةٌ قَبْلَ غُرُوبِهَا».

[24] وَقَالَ (2/ 17): وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ بِبَغْدَادَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرَ بْنِ دَرَسْتَوَيْهِ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ، وَمُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَأَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِىُّ، وَأَبُو عُمَرَ، وآدَمُ قَالُوا: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ أَخْبَرَنِى عَلْقَمَةُ بْنُ مَرْثَدٍ قَالَ سَمِعْتُ سَعْدَ بْنَ عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِى عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِىِّ عَنْ عُثْمَانَ عَنِ النَّبِىِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ خَيْرَكُمْ مَنْ عَلَّمَ الْقُرْآنَ وَتَعَلَّمَهُ»، قَالَ: وَأَقْرَأَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِى إِمْرَةِ عُثْمَانَ حَتَّى كَانَ الْحَجَّاجُ وَقَالَ: ذَاكَ أَقْعَدَنِى مَقْعَدِى هَذَا.

[25] وَقَالَ (2/ 38): أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ ابْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ بِبَغْدَادَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دَرَسْتَوَيْهِ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِىُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا الزُّهْرِىُّ قَالَ: سَمِعْتُ مَحْمُودَ بْنَ الرَّبِيعِ يُحَدِّثُ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لاَ صَلاَةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ فِيهَا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ».

ـــ هامشٌ ـــ

[21] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمَعْرِفَةِ وَالتَّارِيْخِ» (2/ 124).

[22] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمَعْرِفَةِ وَالتَّارِيْخِ» (2/ 180).

[23] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمَعْرِفَةِ وَالتَّارِيْخِ» (1/ 162).

[24] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمَعْرِفَةِ وَالتَّارِيْخِ» (2/ 340).

[25] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمَعْرِفَةِ وَالتَّارِيْخِ» (1/ 172).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير