تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أرجو من الإخوة الأفاضل تخريج هذين الحديثين ولكم صالح الدعوات]

ـ[ابو الفضل التمسماني]ــــــــ[07 - 02 - 08, 10:27 م]ـ

[أرجو من الإخوة الأفاضل تخريج هذين الحديثين ولكم صالح الدعوات]

1_ (اقرؤوا القرآن بلحون العرب وأصواتها، وإيّاكم ولحون أهل الكبائر وأهل الفسق، فإنه سيجيء بعدي قوم يرجّعون بالقرآن ترجيع الغناء، والرّهبانية، والنّوح، لا يجاوز حناجرهم، مفتونة قلوبهم، وقلوب من يعجبهم شأنهم.)

وهل هو مرويّ في الموطأ والنسائي أم لا؟

2 - (ربّ قارئ للقرآن، والقرآن يلعنه)

بارك الله فيكم

ـ[ربيع المغربي]ــــــــ[08 - 02 - 08, 12:07 ص]ـ

كنت قد قرأت أن - رب قارئ للقرآن والقرآن يلعنه - أنه ليس بحديث وإنما هو قول لأبن مسعود وورد عن بعض السلف إن لم تخني الذاكرة وعلى العموم سأتأكد من الأمر لاحقا

ـ[محمد الحارثي]ــــــــ[08 - 02 - 08, 12:17 ص]ـ

1 - أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط (16/ 6ح 7430) قال: حدثنا محمد بن جابان، ثنا محمد بن مهران الجمال، نا بقية بن الوليد، عن حصين بن مالك الفزاري قال: سمعت شيخا وكان قديما يكنى بأبي محمد، يحدث عن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اقرءوا القرآن بلحون العرب وأصواتها، وإياكم ولحون أهل الكتابين، وأهل الفسق، فإنه سيجيء بعدي قوم يرجعون بالقرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح، لا يجاوز حناجرهم، مفتونة قلوبهم، وقلوب من يعجبهم شأنهم» «لا يروى هذا الحديث عن حذيفة إلا بهذا الإسناد، تفرد به: بقية»

وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان (6/ 175ح2541) من طريق الوليد بن عتبة وإسحاق بن إبراهيم به بمثله

وأخرجه ابن الجوزي في العلل المتناهية رقم (160) عن ابن السمرقندي قال انا ابن مسعدة قال اخبرنا حمزة قال انا ابن عدي قال حدثنا الحسين بن عبدالله القطان قال حدثنا سعيد بن عمرو قال انا بقية عن الحصين بن مالك الفزاري عن ابي محمد عن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم اقرأوا القرآن بلحون العرب واصواتها وإياكم ولحون اهل الكتاب وأهل الفسق فإنه سيجيء من بعدي قوم يرجعون بالقرآن ترجيع الرهبانية والنوح والغناء لا يجاوز حناجرهم مفتونة قلوبهم وقلوب الذين يعجبهم شأنهم

قال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح وابو محمد مجهول وبقية يروي عن حديث الضعفاء ويدلسهم

قال الشيخ الحويني: منكر.

أخرجه الطبراني في (الأوسط)) - كما في ((المجمع)) (7/ 169) - وابن عدي في (الكامل))

(2/ 510 - 511)، والجوزقاني في ((الأباطيل)) (723)، وابن الجوزي في ((الواهيات)) (1/ 118) من طريق بقية بن الوليد، عن الحصين بن مالك الفزاري، عن أبي محمد، عن حذيفة مرفوعاً .. فذكره. وعزاه التبريزي في ((المشكاة)) (1/ 676) للبيهقي في ((شعب الإيمان))، ولرزين في كتابه. وعزاه القرطبي في ((تفسيره)) (1/ 17) للحكيم في ((نوادر الأصول)) ووقع عنده: ((وأهل العشق)) بدل: ((الفسق)).

قلت: وإسناده تالف، مسلسل بالعلل:

الأولى: تدليس بقية، فقد كان يدلس التسوية، فتحتاج منه أن يصرح لنا بالتحديث في كل طبقلت السند، وكنت ذهلت عن هذا قديماً، فكنت أجعل عنعنته كعنعنة الأعمش ونحوه ممن يدلسون تدليس الإسناد. وقال لي شيخنا حافظ الوقت ناصر الدين الألباني حفظه الله تعالى، وأمتع المسلمين بطول حياته: ((إنه يقع لي تدليس بقية هو من التدليس المعتاد)) أ. ه.

لكن ثبت أن بقية بن الوليد يدلس التسوية، فذكر ابن أبي حاتم في ((العلل)) (1957) من طريق إسحاق بن راهويه، عن بقية، قالَ: حدثني أبو وهب الأسدي، قالَ: حدثنا نافع، عن ابن عمر، قالَ: لا تحمدوا إسلام امرئ، حتى تعرفوا عقدة رأيه. وقال أَبي: هذا الحديث لهُ علة، قل من يفهمها.!! روى هذا الحديث عبيد الله ابن عمرو، عن إسحاق بن أبي فروة، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليهِ وعلى آله وسلم. وعبيد الله بن عمرو، وكنيته أبو وهب، وهوَ أسدي. فكأن بقية بن الوليد كنى عبيد الله بن عمرو، ونسبه إلى بني أسد لكيلا يتفطن بهِ، حتى إذا ترك إسحاق بن أبي فروة من الوسط لا يهتدى لهُ 0!! و كانَ بقية من أفعل الناس لهذا، وأما ما قالَ إسحاق في روايته عن بقية، عن أبي وهب: ((حدثنا نافع)) فهوَ وهوَ … إلخ).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير