تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال في السنن له أيضا (نسخة المكنز) (كتاب الطهارة باب 25)

250 - حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْمِصْرِىُّ عَلِىُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ حَدَّثَنِى قَيْسُ بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ حَنَشٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ وَضَّأَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةَ الْجِنِّ بِنَبِيذٍ فَتَوَضَّأَ بِهِ وَقَالَ «شَرَابٌ وَطَهُورٌ». ابْنُ لَهِيعَةَ لاَ يُحْتَجُّ بِحَدِيثِهِ وَقِيلَ إِنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ لَمْ يَشْهَدْ مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةَ الْجِنِّ كَذَلِكَ رَوَاهُ عَلْقَمَةُ بْنُ قَيْسٍ وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَغَيْرُهُمَا عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ مَا شَهِدْتُ لَيْلَةَ الْجِنِّ.

251 - حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ قَانِعٍ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُصَفَّى حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الْحِمْصِىُّ حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ قَيْسِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ حَنَشٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ خَرَجَ مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةَ الْجِنِّ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «أَمَعَكَ مَاءٌ يَا ابْنَ مَسْعُودٍ». فَقَالَ مَعِى نَبِيذٌ فِى إِدَاوَةٍ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «صُبَّ عَلَىَّ مِنْهُ». فَتَوَضَّأَ وَقَالَ «هُوَ شَرَابٌ وَطَهُورٌ». {251 ج} تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ لَهِيعَةَ وَهُوَ ضَعِيفُ

الْحَدِيثِ.

وقال (كتاب الصلاة باب 47)

1347 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَزِيرٍ الدِّمَشْقِىُّ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ أَخْبَرَنِى ابْنُ لَهِيعَةَ أَخْبَرَنِى جَعْفَرُ بْنُ رَبِيعَةَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ الأَشَجِّ أَنَّ عَوْنَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ كَتَبَ لِى فِى التَّشَهُّدِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَأَخَذَ بِيَدِى فَزَعَمَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَخَذَ بِيَدِهِ فَزَعَمَ لَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَخَذَ بِيَدِهِ فَعَلَّمَهُ التَّشَهُّدَ «التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ الصَّلَوَاتُ الطَّيِّبَاتُ الْمُبَارَكَاتُ لِلَّهِ». هَذَا إِسْنَادٌ حَسَنٌ. {1347 ج} وَابْنُ لَهِيعَةَ لَيْسَ بِالْقَوِىِّ.

وقال في كتاب الفرائض والسنن وغير ذلك (باب 1)

4104 - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ الْمُهْتَدِى بِاللَّهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ مُوسَى الصَّدَفِىُّ بِمِصْرَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ أَخِيهِ عِيسَى بْنِ لَهِيعَةَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «لاَ حَبْسَ عَنْ فَرَائِضِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ». {4104 ج} لَمْ يُسْنِدْهُ غَيْرُ ابْنِ لَهِيعَةَ عَنْ أَخِيهِ وَهُمَا ضَعِيفَانِ.

ويُراجع أيضا:

الضعفاء لأبي جعفر العقيلي (869 بتحقيق حمدي عبد المجيد السلفي)

الكامل لابن عدي (ج4/ 977)

قال ابن عدي: وهذا الي ذكرت لابن لهيعة من حديثه، وبينت جزءا من أجزاء كثيرة مما يرويه ابن لهيعة، وحديثه حسن، كأنه يستبان عن من روى حديثه، وهو ممن يكتب حديثه

ولعلي أكمل ما تيسر من كلام الدارقطني بعد الصلاة إن شاء الله ...

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[09 - 02 - 08, 02:32 م]ـ

سلام عليكم،

فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،

أما بعد،

فقد قال حمزة بن يوسف السهمي في السؤالات (ط دار الفاروق):

127 - وسُئل (قلت: يعني الدارقطني): إذا حدث أبو عبد الرحمن النسائي وابن خزيمة بحديث، أيما تقدمه؟

فقال: أبو عبد الرحمن، فإنه لم يكن مثله، ولا أقدم عليه أحدا، ولم يكن في الورع مثله، ولم يُحدث بما حدث ابنُ لهيعة، وكان عنده عاليا عن قتيبة.

وذكر السلمي عن الدارقطني نحو ذلك (في سؤالاته 33) وقال:

34 - قال (يعني الدارقطني): وسمعت أبا طالب الحافظ يقول: من يصبر على ما صبر عليه أبو عبد الرحمن النسائي، كان عنده حيث ابن لهيعة ترجمة ترجمة، فما حدَّث بها، وكان لا يرى أن يحدث بحديث ابن لهيعة

وقال أبو عبد الله البخاري في التاريخ الأوسط: (ط الرشد ج4/ص780)

1227 - حدثني قتيبة بن سعيد، قال: كان رشدين وابن لهيعة لا يُباليان ما دُفع إليهما فيقرآنه

أن يُراجع أيضا النصوص التالية:

مما قاله يعقوب بن سفيان الفسوي، في المعرفة والتاريخ:

2/ 184 و2/ 185 و2/ 434 و435 و436

و2/ 192

و2/ 442

وقال أبوزرعة الرازي: (سؤالات البرذعي ج2، ص 479 ط الجامعة الإسلامية بالمدينة 1426)

وقال لي أبو زرعة قال: يحيى يعني - ابن بكير - احترق حصن لابن لهيعة فبعث إليه الليث بمائة دينار وأنكر يحيى أن يكون احترقت كتب لابن لهيعة قال أبو زرعة: لم تحترق كتبه ولكن كان رديء الحفظ

وذكر في كتاب الضعفاء (169، ط الجامعة الإسلامية بالمدينة ص 922)

169 - عبد الله بن لهيعة الحضرمي

قلت: ولا أدعي الاستقصاء، وإن كنت أتمنى أن يوفقني الله تعالى إليه، وأكتفي بهذا القدر،

وأنا أذهب إلى ما ذهب إليه الدارقطني: أن ابن لهيعة ضعيفٌ في الحديث إلا أنه يعتبر به إذا روى عنه العبادلة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير