تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هناك من صحح هذا الحديث غير الألباني.]

ـ[صالح الهميمي]ــــــــ[08 - 02 - 08, 09:00 ص]ـ

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَالَ: "فَتَقُولُ الْمَلَائِكَةُ: رَبَّنَا! وَمَنْ يَنْبَغِيَ أَنْ يُجَاوِرَكَ? فَيَقُولُ: أَيْنَ عُمَّارُ الْمَسَاجِدِ?". أخرجه الحارث بن أبي أسامة في مسنده" (16/ 1) وصححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " (6/ 512). هل لأحد من الإخوة الفضلاء زيادة على تصحيح الألباني ,, نتمنى ذكر المصحح والمصدر وجزاكم الله خير

ـ[ربيع المغربي]ــــــــ[08 - 02 - 08, 02:20 م]ـ

جاء الحديث في مسند الحارث هكذا:

ثنا محمد بن جعفر الوركاني، ثنا معتمر بن سليمان، عن فياض بن غزوان، عن محمد بن عطية، عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن الله- عز وجل- لينادي يوم القيامة: أين جيراني، أين جيراني؟ قال: فتقول الملائكة: ربنا، ومن ينبغي أن يجاورك؟ فيقول: أين عمار المساجد؟ "

وذكر السيوطي في جمع الجوامع أن ابن النجار رواه أيضا.

هذا للمساعدة في البحث فقط

ـ[ربيع المغربي]ــــــــ[08 - 02 - 08, 02:29 م]ـ

وجدت عند الشيخ أبو عبدالرحمن عصام الدين الصابطي في المجلد الأول من كتاب جامع الأحاديث القدسية ما يلي:

141 (إن الله لينادى يوم القيامة: أين جيرانى؟ فتقول الملائكة: ربنا ومن ينبغى أن يجاورك؟ فيقول: أين عمار المساجد؟) كما في المطالب العالية لأبن حجر ج1/ 495. (ضعيف) قال حبيب الرحمن الأعظمى: في سنده فياض بن غزوان قد لينة البخارى وباقى رجال الإسناد ثقات.

142 (يقول الله عز وجل يوم القيامة: أين جيرانى؟ فتقول الملائكة: ومن ينبغى أن يكون جارك؟ فيقول: عمار مساجدى) أبى نعيم، كما في كنز العمال ج7/ 20339. (ضعيف) وقال العراقى في تخريج الإحياء: رواه أبو نعيم من حديث أبى سعيد بسند ضعيف وفيه: أين قراء القرآن وعمار المساجد؟.

ـ[صالح الهميمي]ــــــــ[08 - 02 - 08, 02:31 م]ـ

جزاك الله خير ,, إذاً فالحديث ضعيف

ـ[ربيع المغربي]ــــــــ[08 - 02 - 08, 02:47 م]ـ

نعم ياأخي أنا لم أجد من صحح هذا الحديث فالبخاري لين فياض بن غزوان وهذا يعني أن الحديث ضعيف عنده

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[08 - 02 - 08, 02:58 م]ـ

فالبخاري لين فياض بن غزوان وهذا يعني أن الحديث ضعيف عنده

بارك الله فيكم وليس هذا الكلام على إطلاقه، فقد يضعف البخاري راويا ويختار من حديثه ما يراه صحيحا.

وهذا كلام الشيخ الألباني رحمه الله على الحديث:

2728 -

" إن الله لينادي يوم القيامة: أين جيراني، أين جيراني؟ قال: فتقول

الملائكة: ربنا! و من ينبغي أن يجاورك؟ فيقول: أين عمار المساجد؟ ".

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6/ 512:

أخرجه الحارث بن أبي أسامة في " مسنده " (16/ 1): حدثنا محمد بن جعفر

الوركاني: حدثنا معتمر بن سليمان عن فياض بن غزوان عن محمد بن عطية عن أنس

قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. قلت: و هذا إسناد جيد،

رجاله ثقات من رجال " التهذيب " غير فياض بن غزوان، ترجمه ابن أبي حاتم (3 /

2/ 87) برواية جمع من الثقات عنه، و روى عن الإمام أحمد أنه قال فيه: " شيخ

ثقة ". و كذا هو في كتاب " العلل و معرفة الرجال " للإمام أحمد (1/ 351 /

2309). و وثقه ابن حبان أيضا، فأورده في أتباع التابعين من كتابه " الثقات "

. و محمد بن عطية أورده في " ثقات التابعين "، و قال: " يروي عن أبيه - و له

صحبة - عداده في أهل اليمن، روى عنه عروة ". و كذا ذكر البخاري و ابن أبي

حاتم أنه روى عنه عروة، فلم يذكروا له راويا غيره، و كأنه لذلك قال الذهبي في

" الميزان ": " تفرد بالرواية عنه ولده الأمير عروة ". و يرده هذا الحديث،

فإنه من رواية فياض عنه كما ترى، و السند إليه صحيح على شرط مسلم، و هذه

فائدة هامة لا تجدها في كتب الرجال المعروفة حتى و لا في " التهذيب "، و مع

ذلك قال في " التقريب ": " صدوق "! فعض عليها بالنواجذ، و قد توبع محمد بن

عطية في روايته عن أنس لكن بلفظ: " إن عمار بيوت الله هم أهل الله عز وجل ".

لكن في إسناده ضعف، و لذلك خرجته في الكتاب الآخر برقم (1682).

ـ[أبو عروة]ــــــــ[08 - 02 - 08, 03:01 م]ـ

هلا ترسلت أخي صالح قبل أن تحكم عليه بالضعف وهلا بحثت عن سبب تصحيح الألباني رحمه الله

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[08 - 02 - 08, 03:18 م]ـ

سلام عليكم،

فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،

أما بعد،

ففي ترجمة فياض بن غزوان من ميزان الاعتدال، قال الذهبي:

لينه البخاري قليلا، يروي عن أنس ولم يسمع منه

وترجم له الذهبي في تاريخ الإسلام، وذكر أن أحمد وثقه،

وهو مترجم في الجرح والتعديل (7/ 492)

ونقل أبو محمد عن عبد الله بن أحمد أنه قال:

سمعت أبي يقول: الفياض بن غزوان هذا شيخٌ ثقة، روى عنه نعيم بن ميسرة (والنص في العلل برواية عبد الله بن أحمد 2399)

وقد ذكره ابن حبان في الثقات (7/ 326)

مزيدا من البحث والتدقيق، أيها الإخوة الأحباب

نعم ياأخي أنا لم أجد من صحح هذا الحديث فالبخاري لين فياض بن غزوان وهذا يعني أن الحديث ضعيف عنده

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير