[حديث الدجال الاطلس ارغب بالسؤال عن هذا الحديث:]
ـ[البتيري]ــــــــ[08 - 02 - 08, 05:23 م]ـ
بسم الله ... الحمد لله .. والصلاة والسلام على رسول الله.
ارغب بالسؤال عن هذا الحديث:
""كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قام قومة له كأنه مفزع فقال له ابن مسعود بأبي وأمي قمت كأنك مفزع قال إياكم والدجالين الثلاثة فقال ابن مسعود بأبي وأمي قد أخبرتنا عن الدجال الأعور وعن أكذب الكذابين فمن الكذاب الثالث قال رجل يخرج في قوم أولهم مثبور وآخرهم مبتور عليهم اللعنة دائمة في فتنة يقال لها الحارقة وهو الدجال الأطلس يأكل عباد الله.""
الراوي: العداء بن خالد بن هوذة - خلاصة الدرجة: فيه جماعة لم أعرفهم - المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 7/ 336
ما معنى الاطلس؟
وهل هناك احد رواه غير الهيثمي؟؟؟
وما تخريجه؟؟
وجزاكم الله خيرا.
ـ[ربيع المغربي]ــــــــ[08 - 02 - 08, 08:09 م]ـ
رواه الطبراني في الكبير ج 12/ 362
حدثنا أحمد بن عبد الله بن مهدي، حدثنا محمد بن محمد بن مرزوق، حدثنا صالح بن عمر بن شعيب، عن جده شعيب بن عمرو، قال: حججنا فمررنا بطريق المنكدر وكان الناس يأخذون فيه، فضللنا الطريق، فبينا نحن كذلك، إذا بأعرابي كأنما نبع علينا من الأرض، فقال لي: يا شيخ، تدري أين أنت؟ قلت: لا، قال: أنت بالذوائب وهذا التل الأبيض الذي تراه عظام بكر بن وائل، وتغلب، وهذا قبر كليب أخي مهلهل، ثم قال لي: هل لك في رجل له صحبة من النبي صلى الله عليه وسلم، صحبة تسمع منه؟ , قلت: نعم، فذهب بي إلى قبة آدم، فإذا أنا برجل معصوب الحاجبين بعصاب، فقلت: من هذا؟ قال: العداء بن خالد بن عمرو بن عامر فارس الضحية في الجاهلية، فقلت له: يرحمك الله حدثنا بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ قام قومة له كأنه مفزع، فقال له ابن مسعود: يا رسول الله، قمت كأنك مفزع، فقال:"إياكم والدجالين الثلاث"، فقال ابن مسعود: بأبي وأمي قد أخبرتنا عن الدجال الأعور وعن أكذب الكذابين، فمن الدجال الثالث؟ قال:"رجل يخرج في قوم، أولهم مثبور، وآخرهم مبتور، عليهم اللعنة دائمة في فتنة يقال لها الحارقة، وهو الدجال الأطلس يأكل عباد الله".
وفي جمع الجوامع للسيوطي
أحذركم الدجالين الثلاث قيل يا رسول الله قد أخبرتنا عن الدجال الأعور وعن أكذب الكذابين فمن الثالث قال رجل يخرج فى قوم أولهم مثبور وآخرهم مثبور عليهم اللعنة دائبة فى فتنة يقال لها الحارقة وهو الدجال الأطلس يأكل عباد الله بآل محمد وهو اليأس من سنته (ابن خزيمة، والحاكم وتعقب، والطبرانى عن العداء بن خالد)
أخرجه ابن خزيمة كما فى إتحاف المهرة (11/ 113، رقم 13782)، والحاكم (4/ 558، رقم 8565)، قال الذهبى: الحديث منكر بمرة. والطبرانى (18/ 14، رقم 18). قال الهيثمى (7/ 334): فيه جماعة لم أعرفهم.
ومن غريب الحديث: ((مثبور)): مخسور وخاسر، ((الأطلس)): الأسود والوسخ وقيل: الأطلس: اللص.