تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماذا تقولون فى هذا الحديث ارجو التوجيه]

ـ[ابو طالب السلفى]ــــــــ[09 - 02 - 08, 01:30 ص]ـ

خرج الامام ابن ماجه رحمه االله فى السنن [جزء 2 - صفحة 1276]

حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي. حدثنا الوليد بن مسلم. حدثنا الأوزاعي. حدثني عمير بن هاني. حدثني بن أبي أمية عن عبادة بن الصامت

: قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من تعار من الليل فقال حين يستيقظ لا إلاه إلا الله وحده لاشريك له. له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. ثم دعا رب اغفرلي. غفرله)

قال الوليد أو

: قال (دعا استجيب له فإن قام فتوضأ ثم صلى قبلت صلاته)

[3878 - ش - (من تعار) بتشديد الراء أي استقيظ.]

قال الشيخ الألباني: صحيح

هذا الحديث يدور اسناده على الوليد بن مسلم وهو حديث صحيح خرجه الامام البخارى فى صحيحه والترمذى وقال حسن صحيح غريب

والذى يظهر لى والله اعلم ان زيادة (العلى العظيم) عند ابن ماجه هى زياده شاذه وان الذى زادها هو الامام ابن ماجه او احد من روى عنه السنن وذلك للقرائن الاتيه

1 - رواه عن الوليد صدقه بن الفضل ومحمد بن عبد العزيز بن ابى رزمه واحمد بن حنبل بنفس الاسناد المذكور دون ذكر هذه الزياده

2 - الزياده ليست من عبد الرحمن بن ابراهيم الدمشقى لعدة امور

1 - هو ثقه متقن لحدث الشاميين والوليد شامى

2 - رواه ابو داود عن عبد الرحمن عن الوليد بنفس الاسناد

بدون ذكر هذه الزياده

3 - رواه ابن حبان من طريق عبد الرحمن عن الوليد دون ذكر

الزياده

3 - ذكر بعض اهل العلم ان ما ينفرد به ابن ماجه عن باقى اصحاب الكتب فهو ضعيف قال الحافظ فى النهذيب وجدت بخط الحافظ شمس الدين محمد بن على الحسينى ما لفظه: " سمعت شيخنا

الحافظ أبا الحجاج المزى يقول: كل ما انفرد به ابن ماجة فهو ضعيف ـ يعنى بذلك ما انفرد به من الحديث عن الأئمة الخمسة. انتهى ما وجدته بخطه، و هو القائل

وسوالاتى الى حضارتكم هى

1 - هل نعتبر الشذوذ فى مثل هذه الزيادات التى لاتوثر على حكم الحديث

2 - هل ما توصلت اليه من الحكم على هذه الزياده صحيح

3 - هل من تعقيب

ملحوظه لازلت حدثا فى هذا الفن فلا تواخذونى ولكن ارجو التوجيه

بارك الله فيكم

ـ[عبدالرزاق العنزي]ــــــــ[09 - 02 - 08, 11:12 ص]ـ

السلام عليكم

كون ما انفرد به ابي عبدالله ابن ماجة عن بقية الستة ضعيفا كله على التسليم به (من ابطل الباطل)

ولكن على الفرضية فليس معناه تضعيف ابن ماجة بل ان الروايات التي ينفرد بها تكون عن ضعفاء , هذا معنى ذلك.

اخرجه ابن السني فى عمل اليوم والليلة رقم 749 اخبرنا ابو عبدالرحمن حدثنا ابن مصفى حدثنا الوليد به بالزيادة

واخرجه الطبراني فى كتاب الدعاء (بدون الزيادة) عن دحيم وغيره

عن الوليد عن عبدالرحمن بن ثابت بن ثوبان بدل الاوزاعي فلعل الوليد يرويه على الوجهين

والله اعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير