تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة هذه الآثار]

ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[11 - 02 - 08, 01:26 م]ـ

فتح القدير - (ج 3 / ص 46)

((وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب الدعاء والخطيب في تاريخه، عن الحسن بن عليّ، قال: أنا ضامن لمن قرأ هذه العشرين آية في كل ليلة أن يعصمه الله من كل سلطان ظالم، ومن كل شيطان مريد، ومن كل سبع ضاري، ومن كل لص عادي: آية الكرسي، وثلاث آيات من الأعراف {إِنَّ رَبَّكُمُ الله الذى خَلَقَ السموات والأرض} [الأعراف: 54] وعشراً من أوّل سورة الصافات، وثلاث آيات من الرحمن. أوّلها {يامعشر الجن والإنس} [الرحمن: 33]، وخاتمة الحشر. وأخرج أبو الشيخ عن عبيد بن أبي مرزوق قال: من قرأ عند نومه {إِنَّ رَبَّكُمُ الله الذى خَلَقَ السموات والأرض} الآية، بسط عليه ملك جناحه حتى يصبح، وعوفي من السرق))

و جزاكم الله خيرا

ـ[ربيع المغربي]ــــــــ[11 - 02 - 08, 01:37 م]ـ

الأثر الأول، ذكره أبو نعيم الأصبهاني في كتابه أخبار أصبهان بالسند الآتي:

ذكر أحمد بن عبد الرحمن الأعرج، ثنا أحمد بن جعفر الملحمي، إجازة، ثنا روح بن حاتم الأصبهاني، ثنا الحسين بن الفرج، ثنا يحيى بن إسحاق، عن مهدي بن ميمون، عن حجاج بن فرافصة، عن الحسن بن علي، قال: «أنا ضامن لمن قرأ هذه العشرين آية إذا أصبح وإذا أمسى أن لا يمسه لص عاد، ولا سبع ضار، ولا سلطان ظالم، ولا ماء غالب: آية الكرسي، وثلاث آيات من الأعراف: إن ربكم الله الذي خلق السموات إلى قوله: المحسنين وعشر آيات من أول الصافات، وثلاث آيات من آخر سورة الحشر: هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة إلى آخرها وثلاث آيات يا معشر الجن إلى قوله: إنس ولا جان فبأي آلاء ربكما تكذبان»

فينظر في حال رجاله الإخوة المتخصصون ليعينونا ان شاء الله

ـ[ربيع المغربي]ــــــــ[11 - 02 - 08, 01:41 م]ـ

وأورده الخطيب في تاريخ بغداد بهذا السند:

احمد بن خالد بن يزيد أبو عبد الله الأيلي قدم بغداد وحدث بها عن معلى بن أسد وعمرو بن منصور وإبراهيم بن قانع الجلاب روى عنه محمد بن مخلد الدوري أخبرني الحسن بن محمد الخلال حدثنا يوسف بن عمر القواس قال قرأت على محمد بن مخلد قلت له حدثكم أبو عبد الله احمد بن خالد بن يزيد الأيلي وكان به ارتعاش حدثنا إبراهيم بن قانع الجلاب حدثنا مهدى بن ميمون عن الحجاج بن فرافصة عن الحسن بن على انه قال مثل الخبر السابق بعينه

ـ[ربيع المغربي]ــــــــ[11 - 02 - 08, 02:07 م]ـ

في كلا الإسنادين يبدو أن مدار الحديث على مهدي بن ميمون والله اعلم على حسب علمي القاصر إذن ذكر المزي في تهذيب الكمال:

قال عثمان بن أبي شيبة وغيره عن عبد الله بن إدريس قلت لشعبة ما قولك في مهدي بن ميمون قال ثقة

ووثقه أحمد ويحيى بن معين كما في تاريخ أسماء الثقات، فمهدي بن ميمون ثقة

أما الحجاج بن فرافصة ذكره ابن حبان في الثقات وقال:

حجاج بن فرافصة كوفى يروى عن جماعة من التابعين روى عنه الثوري وقال بت عند الحجاج بن فرافصة ثلاث عشرة ليلة فما رأيته أكل ولا شرب ولا نام يخطئ ويهم

وفي تهذيب الكمال للمزي:

قال أبو بكر بن أبي خيثمة عن أبي الحسن المدائني الحجاج بن فرافصة مولى لرجل من باهلة وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين لا بأس به وقال أبو زرعة ليس بالقوي وقال أبو حاتم شيخ صالح متعبد

والله أعلم أرجو من الإخوة اتحافنا بما يعلمون

ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[11 - 02 - 08, 03:54 م]ـ

بارك الله فيك أخى الفاضل على ذكر الأسانيد و ذكر أقوال العلماء فى رواة الأثر و ننتظر من المشائخ المختصين الحكم على الأثر ..

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[12 - 02 - 08, 01:22 م]ـ

الأثر عزاه الشوكاني في فتح القدير لابن أبي الدنيا في كتاب (الدعاء) كما أشار أخونا طه، وعزاه ابن القيم في الوابل الصيب للحافظ أبي موسى المديني في كتاب (الترغيب في الخصال المنجية والترهيب من الخلال المردية)، فهل طبع هذين الكتابين؟

ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[16 - 02 - 08, 10:34 م]ـ

نريد حكما على هذا الأثر بارك الله فيكم ...

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير