تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[روايتان في البخاري واحده بغزوة احد والأخرى ببدر]

ـ[علاء الدين محمد]ــــــــ[12 - 02 - 08, 01:49 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأت حديثين للإمام البخاري:

الأولى

3694 - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ حَدَّثَنَا خَالِدٌ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا

أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْمَ بَدْرٍ هَذَا جِبْرِيلُ آخِذٌ بِرَأْسِ فَرَسِهِ عَلَيْهِ أَدَاةُ الْحَرْبِ

الثانيه

3735 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ حَدَّثَنَا خَالِدٌ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ

قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ هَذَا جِبْرِيلُ آخِذٌ بِرَأْسِ فَرَسِهِ عَلَيْهِ أَدَاةُ الْحَرْبِ

وكأن الأمر أشكل عليّ فهل من طالب علم يوضح الإختلاف بالرواية لي؟

مصحوب بقليل من الشرح؟

وجزاكم الله خير

ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[12 - 02 - 08, 02:31 ص]ـ

قال بدر الدين العيني في عمدة القاري:-

هذا الحديث غير واقع في محله هنا لأنه تقدم في باب شهود الملائكة بدرا بسنده ومتنه وفيه قال ولهذا لم يذكره هنا أبو ذر ولا غيره من متقني رواة البخاري ولا استخرجه الإسماعيلي ولا أبو نعيم ولم يقع هذا إلا في رواية أبي الوقت والأصيلي وهو وهم وعبد الوهاب هو الثقفي وخالد هو الحذاء

ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[12 - 02 - 08, 03:11 ص]ـ

بارك الله في الأخ ياسر.

وأصل الكلام للحافظ ابن حجر في الفتح و لفظه:

تنبيه:

وقع في رواية أبي الوقت والأصيلي هنا قبل حديث عقبة بن عامر حديث ابن عباس قال النبي صلى الله عليه و سلم يوم أحد هذا جبريل آخذ برأس فرسه الحديث وهو وهم من وجهين:

أحدهما أن هذا الحديث تقدم بسنده ومتنه في باب شهود الملائكة بدرا ولهذا لم يذكره هنا أبو ذر ولا غيره من متقني رواة البخاري ولا استخرجه الإسماعيلي ولا أبو نعيم

ثانيهما: أن المعروف في هذا المتن يوم بدر كما تقدم لا يوم أحد.

والله المستعان. اهـ

ـ[علاء الدين محمد]ــــــــ[12 - 02 - 08, 07:24 ص]ـ

الأخ الفاضل ياسر بن مصطفى

و

الأخ الفاضل إبراهيم الأبياري

جزاكم الله خير وبارك الله فيكم

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[12 - 02 - 08, 09:40 م]ـ

وأصل الكلام للحافظ ابن حجر في الفتح و لفظه:

تنبيه:

وقع في رواية أبي الوقت والأصيلي هنا قبل حديث عقبة بن عامر حديث ابن عباس قال النبي صلى الله عليه و سلم يوم أحد هذا جبريل آخذ برأس فرسه الحديث وهو وهم من وجهين:

أحدهما أن هذا الحديث تقدم بسنده ومتنه في باب شهود الملائكة بدرا ولهذا لم يذكره هنا أبو ذر ولا غيره من متقني رواة البخاري ولا استخرجه الإسماعيلي ولا أبو نعيم

ثانيهما: أن المعروف في هذا المتن يوم بدر كما تقدم لا يوم أحد.

والله المستعان. اهـ

جزاكم الله خيرا.

وهذا ما يؤكد كلام ابن حجر - رحمه الله تعالى - وجزاه الله عنا وعن أهل الإسلام كل خير.

ورد في مصنف ابن أبي شيبة:

(15) حدثنا الثقفي عن خالد عن عكرمة أن رسول الله (ص) قال يوم بدر: (هذا جبريل آخذ برأس فرسه عليه أداة الحرب).

وفي المعجم الكبير للطبراني:

11784 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن إِبْرَاهِيمَ الرَّازِيُّ الطَّرَسُوسِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن مُوسَى الْفَرَّاءُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ يَوْمَ بَدْرٍ: هَذَا جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ أَخَذَ بِرَأْسِ فَرَسٍ مَعَهُ عَلَيْهِ أَدَاةُ الْحَرْبِ.

وفي دلائل النبوة للبيهقي:

905 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ قال: أخبرني أبو أحمد الحافظ، قال: أخبرنا أبو جعفر محمد بن عبد الرحمن الضبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن سلام، قال: حدثنا إبراهيم بن موسى الفراء، قال: حدثنا عبد الوهاب، قال: حدثنا خالد، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم بدر: «هذا جبريل آخذ رأس فرسه عليه أداة الحرب» رواه البخاري في الصحيح عن إبراهيم بن موسى.

939 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس، عن ابن إسحاق، قال: حدثنا يزيد بن رومان، عن عروة بن الزبير، قال: حدثني الزهري، ومحمد بن يحيى بن حبان، وعاصم بن عمر بن قتادة، وعبد الله بن أبي بكر، وغيرهم من علمائنا، فذكر الحديث في يوم بدر إلى أن قال: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في العريش هو وأبو بكر وما معهما غيرهما، وقد تدانى القوم بعضهم من بعضهم، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يناشد ربه ما وعده من نصره ويقول: «اللهم إنك إن تهلك هذه العصابة اليوم لا تعبد»، وأبو بكر يقول: بعض مناشدتك لربك يا رسول الله، فإن الله موفيك ما وعدك من نصره، وخفق رسول الله صلى الله عليه وسلم خفقة ثم هب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أبشر يا أبا بكر، أتاك نصر الله، هذا جبريل آخذ بعنان فرسه يقوده على ثناياه (1) النقع» يعني الغبار، ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فعبأ أصحابه وهيأهم وقال: «لا يعجلن رجل بقتال حتى نؤذنه، فإذا أكثبوكم القوم - يقال: اقتربوا منكم - فانضحوهم عنكم بالنبل»، ثم تزاحم الناس فلما تدانا بعضهم من بعض خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ حفنة من حصباء (2) ثم استقبل بها قريشا فنفح بها في وجوههم وقال: «شاهت (3) الوجوه» يقول: قبحت الوجوه، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «احملوا يا معشر المسلمين»، فحمل المسلمون وهزم الله قريشا وقتل من قتل من أشرافهم، وأسر من أسر منهم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير