تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِى شَيْبَةَ (7/ 272/36008)، وَأَحْمَدُ (4/ 103،65 و5/ 377،72)، وَابْنُ نَصْرٍ الْمَرْوزِيُّ «تَعْظِيمُ قَدْرِ الصَّلاةِ» (186) مِنْ طُرُقٍ عَنْ حَسَنِ بْنِ مُوسَى وَعَفَّانِ بْنِ مُسْلِمٍ وَأبُو الوَلِيدِ الطَّيَالِسِيِّ، ثَلاثَتُهُمْ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنِ الأَزْرَقِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ صَلاتُهُ، فَإِنْ كَانَ أَتَمَّهَا كُتِبَتْ لَهُ تَامَّةً، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ أَتَمَّهَا، قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: انْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ، فَتُكْمِلُوا بِهَا فَرِيضَتَهُ، ثُمَّ الزَّكَاةُ كَذَلِكَ، ثُمَّ تُؤْخَذُ الأَعْمَالُ عَلَى حَسَبِ ذَلِكَ».

وَأَخْرَجَهُ كَذَلِكَ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ «مُسْنَدُهُ» (1/ 436/506)، وَالنَّسَائِيُّ «الكُبْرَى» (1/ 143/325) و «المْجْتَبَى» (1/ 233)، وَالخَطِيبُ «تَارِيخُ بَغْدَادَ» (6/ 80) جَمِيعَاً مِنْ طَرِيقِ النَّضْرِ بْنِ شُمَيْلٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنِ الأَزْرَقِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبىِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ.

قُلْتُ: هَذَا إِسْنَادٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ كُلُّهُمْ.

[تَنِبيَهٌ وَإيْضَاحٌ] وَرَدَ الحَدِيثُ فِي الْمَطْبُوعِ مِنْ «مُسْتَدْرَكِ الحَاكِمِ» (1/ 263) مِنْ طَرِيقِ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ الحَجَّاجِ وَالرَّبِيعِ بْنِ يَحْيَى ثَلاثَتُهُمْ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنِ الأَزْرَقِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرْفُوعَاً بِهِ.

قُلْتُ: وَلا أَحَسَبُهُ إِلا خَطَأً مِنَ النَّاسِخِ حَيْثَ أَسْقَطَ مِنْ إِسْنَادِهِ: يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ.

(الثَّانِى) الْحَسَنُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ أَبِي رَافِعٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:

قَالَ النَّسَائِيُّ «الْمُجْتَبَى» (1/ 233): أَخْبَرَنَا أَبُو دَاوُدَ الحَرَّانِيُّ قَالَ ثَنَا شُعَيْبُ بْنُ بَيَانِ بْنِ زِيَادِ بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ كَتَبَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ عَنْهُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَوَّامِ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَبِي رَافِعٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: فَذَكَرَهُ نَحْوَهُ.

وَأَخْرَجَهُ الْمِزِّيُّ «تَهْذِيبُ الكَمَالِ» (12/ 508) مِنْ طَرِيقِ أَبِي طَاهِرٍ المُخَلِّصُ ثَنَا شُعَيْبُ بْنُ بَيَانِ الصَّفَّارُ نَا أبُو العَوَّامِ عِمْرَانُ القَطَّانُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَبِي رَافِعٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بِهِ.

قَالَ أبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ: «هَذَا حَدِيثٌ مُتِّصِلُ الإِسْنَادِ غَرِيبٌ، مَا سَمِعْنَاهُ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ».

قُلْتُ: لَيْسَ لشُعَيْبِ بْنِ بَيَانِ بْنِ زِيَادٍ الصَّفَّارُ فِي «الكُتُبِ السِّتَّةِ» إِلا هَذَا الحَدِيثَ، وَهُوَ صَدُوقٌ يَغْلِبُ عَلَى حَدِيثِهِ الْوَهْمُ.

ذَكَرَهُ العُقَيْلِيُّ فِي «الضُّعَفَاءِ» (2/ 183) فَقَالَ: «شُعَيْبُ بْنُ بَيَانٍ الصَّفَّارُ بَصْرِيٌّ يُحَدِّثُ عَنْ الثِّقَاتِ بِالمَنَاكِيرِ، وَكَادَ أَنْ يَغْلِبَ عَلَى حَدِيثِهِ الْوَهْمُ. وَمِنْ حَدِيثِهِ: مَا حَدَّثَنَاهُ الحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ المُسْتَمِرِّ العُرُوقِيُّ ثَنَا شُعَيْبُ بْنُ بَيَانٍ الصَّفَّارُ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ رَجُلاً أَخَذَ ثَوْبَ رَجُلٍ، فَلَمْ يَرُدَّهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا تُرِعْ أَخَاكَ المُسْلِمَ، فَإِنَّ رَوْعَةَ المُسْلِمِ ظُلْمٌ عَظِيمٌ». وَقَدْ رُوِى هَذَا بِغَيْرِ هَذَا الإِسْنَادِ، وَفِيهِ لِينٌ أَيْضَاً».

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير