تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد العزيز ابن سليمان]ــــــــ[24 - 03 - 08, 08:31 م]ـ

بارك الله في شيوخنا الكرام

أريد قولكم في هذا الإسناد

الفتن لنعيم بن حماد - الترك

حديث: 1901

قال ابن عياش: حدثنا نافع، وسعيد بن أبي عروبة، جميعا عن قتادة، حدثنا عبد الله بن بريدة، عن سليمان بن ربيعة، من نساك أهل البصرة، قال: أتينا عبد الله بن عمرو فسمعته يقول: " يوشك بنو قنطورا يسوقون أهل خراسان وأهل سجستان سوقا عنيفا، حتى يربطوا دوابهم بنخل الأبلة، فيبعثون إلى أهل البصرة أن خلوا لنا أرضكم أو تنزل بكم فيفرقون على ثلاث فرق: فرقة تلحق بالعرب، وفرقة بالشام، وفرقة بعدوها، وأمارة ذلك إذا طبقت الأرض إمارة السفهاء " *

ومن نافع هذا؟؟؟

جزاكم الله خيرا

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[24 - 03 - 08, 09:06 م]ـ

وفقكم الله.

اطلاع ابن حبان على تاريخ البخاري معلوم بمقارنة يسيرة بينه وبين كتابه (الثقات).

وابن حبان متساهل في التصحيح، ويخالف فيه كثيرًا.

وإن كان صحح ما أعلَّه البخاري بقوله: (لا نعرفه له سماعًا)، فإنه قد صحح ما صرَّح البخاري بانقطاعه قائلاً: (لم يسمع)! فهل نأخذ بفهم ابن حبان هنا؟ بل هذا وذاك من تساهل ابن حبان في تصحيحه.

قال البخاري -في ترجمة سهيل بن بيضاء في التاريخ (4/ 103) -: (وروى عنه سعيد بن الصلت عن سهيل مرسل ولم يسمع منه)، وحديثه عنه في ترتيب صحيح ابن حبان (199).

ويضيق الوقت عن التحقق من التزام ابن حبان في صحيحه بالشروط والأوصاف التي حررها في مقدمته.

وللفائدة:

قال الحافظ مغلطاي في شرح ابن ماجه (2/ 251 ط. ابن أبي العينين): (وقال -يعني: الترمذي- في كتاب العلل: سألتُ محمدًا عن هذا الحديث، فقال: (لا يصح عندي حديث خزيمة في المسح، لأنه لا يعرف لأبي عبد الله الجدلي سماعٌ من خزيمة بن ثابت ... )، ثم قال مغلطاي (2/ 258): (وأما تعليل البخاريِّ الحديثَ بانقطاعِ ما بين أبي عبد الله وخزيمة ... ).

فائدة أخرى: قال مغلطاي في شرحه المذكور (3/ 247): (ويشبه أن يكون مستند الإشبيلي في تضعيف عاصم: ما قيل: " كل عاصم في حفظه شيء "، ولئن كان إياه؛ فغيرُ نافعٍ له، لأن العمومات لا يستدل بها، لأنّا رأينا من أطلق كابن معين وغيره عاد فوثق الذي عمم فيه القول).

ولا وجه للاحتجاج بعدم ذكر ابن أبي حاتم رواية قتادة عن ابن بريدة في المراسيل، لأنه لم يشترط أن يذكر جميع المراسيل، ولا جميع ما حكم البخاري بانقطاعه.

الأخ عبد العزيز -نفع الله بك-:

نعيم بن حماد متكلم فيه،

وابن عياش إسماعيل منكر الحديث عن غير الشاميين، ولم أعرف نافعًا شيخَهُ، وابن أبي عروبة بصري،

هذا إسناد ضعيف أو ضعيف جدًّا.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[24 - 03 - 08, 09:52 م]ـ

ولم أعرف نافعًا شيخَهُ

أفادني الشيخ أمجد الفلسطيني أن صوابه: يافع،

وهو يافع بن عامر، بصري، يروي عن قتادة، وروى عنه إسماعيل بن عياش، قال ابن عدي: (أحاديثه عن قتادة غير محفوظة).

ترجمته في تاريخ البخاري (8/ 426) والجرح والتعديل (9/ 314) والكامل لابن عدي (7/ 286) والميزان (4/ 359) ولسانه (8/ 413 ط. أبي غدة) وغيرها.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير