ـ[أبو محمد العدني]ــــــــ[17 - 08 - 08, 01:49 ص]ـ
((الحديث الثانى))
... *** ... ***
قال الترمذى فى ((كتاب الصلاة)) (360):
حدَّثنا محمد بن إسماعيل ثنا على بن الحسن ثنا الحسين بن واقد ثنا أبو غالب قال: سمعتُ أبا أمامة يقول: قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم: العبد الآبق حتَّى يرجع، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخطٌ، وإمام قومٍ وهم له كارهون)).
قال أبو عيسى: ((هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه)) اهـ.
وأخرجه كذلك ابن أبى شيبة (3/ 358/17138)، والطبرانى (8/ 284،286/ 8090،8098)، والبغوى ((شرح السنة)) (3/ 404) جميعا من طريق على بن الحسن ابن شقيق عن الحسين بن واقد المروزى عن أبى غالب عن أبى أمامة به.
وهذا مما يصدق أن يقال عنه ((رُوى من غير وجهٍ نحوه))، وإنما استغربه الترمذى من حديث أبى أمامة لتفرد الحسن بن على به، وبيَّن بقوله ((حسن)) أنه مروى من غير وجهٍ نحوه، وزاده إيضاحاً بإيراده حديث أنس، وحديث عمرو بن الحارث فى باب ما جاء فيمن أمَّ قوماً وهم له كارهون، ثم قال: ((وفى الباب عن ابن عباس، وابن عمرو، وطلحة)) اهـ.
.... .
الشيخ محمد تنبيه وسؤال:
قلت في كلامك السابق: "وإنما استغربه الترمذى من حديث أبى أمامة لتفرد الحسن بن على به " إنما هو على بن الحسن إنقلب عليك.
أما السؤال: فهو لماذا جعلت الغرابة التي أشار إليها الترمذي في شيخ البخاري؟؟
ـ[أبو حازم فكرى زين]ــــــــ[17 - 08 - 08, 06:37 م]ـ
الشيخ محمد تنبيه وسؤال:
قلت في كلامك السابق: "وإنما استغربه الترمذى من حديث أبى أمامة لتفرد الحسن بن على به " إنما هو على بن الحسن إنقلب عليك.
الأخ الحبيب جعلني الله فداك
أمّا عَنْ التنبيه فهذا سبق قلم من الشيخ – حفظه الله -، وليس مما يصدق عليه قول مقلوب؛ فالإسناد قَدْ ذكره الشيخ حفظه الله على الوجه الصحيح، وأعاد ذكر على بن الحسن قبل موضع سبق القلم بسطرين على الوجه الصحيح، فتقبل تعليقي هَذَا من باب تصحيح الألفاظ – خاصة مَعَ من كَانَ على شاكلة الشيخ بارك الله في عمره وعلمه -، و إلا فأنا ألزمك بلازم قولك فقد انقلب عليك اسم الشيخ – حفظه الله – فهو ((أبو محمد أحمد بن محمد الألفي)) وليس ((محمد))، ومما يحسن التنبيه عليه أنه قَدْ وقع منك سبق قلم: فكلمة ((إنقلب)) صوابها ((انْقَلَب)).
الشيخ محمد تنبيه وسؤال:
أما السؤال: فهو لماذا جعلت الغرابة التي أشار إليها الترمذي في شيخ البخاري؟؟
أمّا عَنْ السؤال فأنا تارك جوابه للشيخ – حفظه الله -، وإن كَانَ الجواب أوضح من السؤال، فتأمل كلام الشيخ جيداً، فقد قَالَ - بعد ذكر إسناد الترمذي - و أخرجه كذلك ابن أبى شيبة (3/ 358/17138)، والطبرانى (8/ 284،286/ 8090،8098)، والبغوى ((شرح السنة)) (3/ 404) جميعا من طريق على بن الحسن ابن شقيق عن الحسين بن واقد المروزى عن أبى غالب عن أبى أمامة بِهِ.
قُلْتُ: فقد تفرد بِهِ على بن الحسن؛ أي لا يعرف من حديث أبي أمامة رضي الله عَنْهُ إلا من طريق على بن الحسن عن الحسين بن واقد المروزى عن أبى غالب عَنْهُ.
لذا قَالَ الشيخ: استغربه الترمذى من حديث أبى أمامة لتفرد على بن الحسن به، وبيَّن بقوله ((حسن)) أنه مروى من غير وجهٍ نحوه، وزاده إيضاحاً بإيراده حديث أنس، وحديث عمرو بن الحارث في باب ما جاء فيمن أمَّ قوماً وهم له كارهون، ثم قال: ((وفى الباب عن ابن عباس، وابن عمرو،وطلحة)) – اهـ.
وأخيراً جزاكم الله خيراً على هذا التنبيه
ـ[أبو محمد العدني]ــــــــ[17 - 08 - 08, 10:23 م]ـ
أخي الفاضل أبي حازم وفقه الله لطاعته،،،
أشكرك على الرد نيابةً عن الشيخ.
فأما بخصوص التنبيه فلم أرد استنقاص الشيخ به حاشى وكلا وإنما أردت التنبيه ليس إلاّ!
وأما بخصوص الأخطاء وهي تسميتي للشيخ بمحمد فإنما هو زلة مني استغفر الله وأتوب إليه منها، وكذلك بخصوص همزة القطع فإنما هي همزة وصل كما ذكرت لأنه فعل خماسي.
وأما بالنسبة للسؤال: فأحب أن يجيبني الشيخ عليه إن كان كما ذكرت فبه ونعمة وإن كان غير ذلك فلي تعقيب عليه من كلام أهل العلم.
ـ[هشام جبر]ــــــــ[20 - 08 - 08, 12:31 ص]ـ
الظاهر أخي العدني بارك الله فيك، يبدو أن الشيخ أحمد شحاته مبتعد لفترة عن النت، ولذا رد تلميذه الهمام أبوحازم فكري زين العابدين، فاحفظ استدراكك ريثما يعود الشيخ للنت، أو أرسله على الخاص ... وفقك الله ونفع بك.
ـ[أحمد محمد بسيوني]ــــــــ[06 - 11 - 08, 06:55 م]ـ
جزاكم الله خيرا، ونفع الله بكم