تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

خاص بالغوّاصين في الأسانيد ... مَن إسحاق في هذا السند؟

ـ[التلميذ]ــــــــ[17 - 02 - 08, 09:24 م]ـ

قَالَ ابْنُ أَبِيْ شَيْبَةَ: حَدَّثَنَا إسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ [أبي] إِسْحَاقَ، عَنْ الضَّحَّاكِ، عَنْ عَلِيٍّ -رضي الله تعالى عنه - أَنَّهُ قَالَ: (لَيْسَ فِي الْجَائِفَةِ وَالْمَأْمُومَةِ وَلَا الْمُنَقِّلَةِ قِصَاصٌ).

في النُسخ المطبوعة من المصنّف (عن إسحاق)، فهل الصواب فيه (عن أبي إسحاق) أم لا؟

أعلم أن رواية عليّ بن الحكم عن أبي إسحاق ممكنة، لكن لعلي رواية عن الضحاك بن مزاحم دون واسطة ...

وإن كان الصواب إسحاق فَمَنْ؟

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[18 - 02 - 08, 10:11 ص]ـ

أعلم أن رواية عليّ بن الحكم عن أبي إسحاق ممكنة،

عفواً أخي ولكن من تقصد بأبي إسحاق؟

ـ[التلميذ]ــــــــ[18 - 02 - 08, 01:36 م]ـ

أردتُ أبا إسحاق السبيعي، عَمرو بن عبد الله الهمْداني، لا الشيباني سليمان بن أبي سليمان فيروز الكوفي، لأن السبيعي أسنّ من عليّ بقليل، وأحسن منه إدراكاً، والشيباني أصغر منه سِنا فيما ظهر لي، وإدراكه حسن، روى عن عبد الله بن أبي أوفى وغيره، مع أن وفاته سنة 140 إن لم أَهِم.

هذا ما عنيتُ، فهل من إجابة يا أخانا حسن؟

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[19 - 02 - 08, 12:29 م]ـ

على قصور بحثي لم أجد رواية لعلي بن الحكم لا عن إسحاق ولا أبي إسحاق. والله أعلم.

ـ[محمد الحارثي]ــــــــ[19 - 02 - 08, 12:52 م]ـ

والعلم عند الله فإن أبا إسحاق هذا هو السبيعي، والصواب عن [أبي] إسحاق فإن من الرواة عن الضحاك بن مزاحم أبي إسحاق السبيعي انظر تهذيب الكمال (13/ 292)

ـ[الطنجي]ــــــــ[19 - 02 - 08, 01:59 م]ـ

يترجح عندي ـ والله اعلم ـ أنه أبو إسحاق.

والدليل عليه: أنك لو راجعت الروايات التي فيها (إسحاق) و (الضحاك) في المصنف؛ لوجدتها كلها (عن أبي إسحاق عن الضحاك)؛ إلا في هذا الموضع؛ فقد جاءت: (إسحاق عن الضحاك)؛ وهذا يرجح أنه قد وقع سقط.

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[19 - 02 - 08, 02:19 م]ـ

الحمد لله وحده ...

موضع تأمّل ..

وما عندي موتور غير جازم به وإلا كتبته ..

وما كتبه الفاضل الطنجي وجيه

ـ[التلميذ]ــــــــ[19 - 02 - 08, 02:38 م]ـ

اخي الكريم (حسن عبد الله):

أحسن الله إليك.


الفاضل (محمد الحارثي):

أشكر لك مشاركتك، والقرينة التي أشرتَ إليها هي مِن بين القرائن التي جعلتني أُثبِتُ كلمة [أبي] في السّند، واستشير الأخوة بعدُ.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير