تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماصحة هذا الحديث ((أربى الربا شتم الأعراض))]

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[18 - 02 - 08, 05:44 م]ـ

ماصحة الحديث ومن اخرجه ((أربى الربا شتم الأعراض))

ـ[ربيع المغربي]ــــــــ[18 - 02 - 08, 07:17 م]ـ

السلام عليكم

ما ذكرته أخي عند البيهقي في السنن:

أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنبأنا إسماعيل بن محمد حدثنا أحمد بن منصور حدثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان يرويه قال قال النبى -صلى الله عليه وسلم-: «إن أربى الربا شتم الأعراض وأشد الشتم الهجاء».

وأخرجه الشاشي في مسنده:

حدثنا ابن المنادي، نا يحيى بن معين، نا أبو اليمان، عن شعيب بن أبي حمزة، عن ابن أبي حسين، عن نوفل بن مساحق، عن سعيد بن زيد، أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: «أربى الربا شتم الأعراض»

أربى الربا شتم الأعراض هذه اللفظة صححها الألباني (1)

هناك حديث بلفظ آخر لكن بمعناه.

* ذكر ابن كثير في التفسير:

قال ابن ماجة: حدثنا عمرو بن علي الصيرفي، حدثنا ابن أبي عدي، عن شعبة، عن زبيد، عن إبراهيم، عن مسروق، عن عبد الله -هو ابن مسعود -عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الربا ثلاثة وسبعون بابا" (2).

ورواه الحاكم في مستدركه، من حديث عمرو بن علي الفلاس، بإسناد مثله، وزاد: "أيسرها أن ينكح الرجل أمه، وإن أربى الربا عرض الرجل المسلم". وقال: صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه (3).

والله أعلم


1 - انظر حديث رقم: 872 في صحيح الجامع
2 - سنن ابن ماجة برقم (2275) وقال البوصيري في الزوائد (2/ 198): "هذا إسناد صحيح".
3 - المستدرك (2/ 37).

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[18 - 02 - 08, 07:58 م]ـ
اخي الكريم ربيع المغربي
السلام عليكم شكرالك على جوابك
وجدت هذا الجواب عن حديث: " أربى الربا استطالة المرء في عرض أخيه المسلم "
فضيلة الشيخ د- سلمان العودة
المشرف العام
التصنيف السنة النبوية وعلومها/تصحيح الأحاديث والآثار وتضعيفها
التاريخ 1/ 8/1421هـ
السؤال
ما صحة حديث " أربى الربا استطالة المرء في عرض أخيه المسلم "؟

الجواب
قد روي في هذا الباب أحاديث
: الأول: حديث سعيد بن زيد مرفوعاً: " من أربى الربا الاستطالة في عرض مسلم بغير حق، وإن هذه الرحم شجنة من الرحمن، فمن قطعها حرم الله عليه الجنة " أخرجه أبو داود (4876)، والبخاري في (التاريخ الكبير 8/ 109)، وفي (الأوسط 1/ 231)، وأحمد (1/ 190)، والبزار (1264)، والشاشي (1/ 246 - 260 - ج208 - 230)، والطبراني في الكبير (357)، والبيهقي في (الآداب 160) (والسنن 10/ 241) من طريق عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، عن نوفل بن مساحق، عن سعيد بن زيد، فذكره بنحوه، وإسناده كلهم ثقات من رجال الشيخين، سوى نوفل بن مساحق، فلم يخرج له سوى أبي داود، وقد وثقه النسائي، لكنه قد تفرد به، ولم يتابع عليه، وقد أشار الحافظ البزار إلى هذا، وأنه لا يُروى عن سعيد بن زيد إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد.
الثاني: حديث البراء بن عازب مرفوعاً: " الربا اثنان وسبعون باباً، أدناها مثل أن ينكح الرجل أمه، وإن أربى الربا استطالة الرجل في عرض أخيه " أخرجه الطبراني في (الأوسط 7151)، وابن أبي حاتم في (علل الحديث 1/ 381) من طريق عمر بن راشد، عن يحيى بن أبي كثير، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن البراء فذكره بنحوه، وهذا الحديث معلول، قال الطبراني – عقب إخراجه -: "لم يرو هذا الحديث عن يحيى بن أبي كثير إلا عمر بن راشد، ولا رواه عن عمر بن راشد إلا معاوية بن هشام، ولا يروى عن البراء إلا بهذا الإسناد، وأعله أبو حاتم أيضاً بأن إسحاق لم يدرك البراء" (علل الحديث 1/ 381)، وعمر بن راشد ضعيف عند الجمهور.
الحديث الثالث: حديث ابن عباس مرفوعاً:" الربا نيف وسبعون باباً، أهون باب من الربا مثل: من أتى أمه في الإسلام، ودرهم ربا أشد من خمس وثلاثين زنية، وأشد الربا، وأربى الربا، أو أخبث الربا، انتهاك عرض المسلم، أو انتهاك حرمته " أخرجه ابن أبي حاتم في (العلل 1/ 391)، عن محمد بن رافع النيسابوري، عن إبراهيم بن عمر الصنعاني، عن النعمان بن الزبير، عن طاووس، عن ابن عباس فذكره، قال أبو زرعة عن هذا الحديث: "هذا حديث منكر" (علل الحديث 1/ 391).
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير