ـ[أبو جعفر الزهيري]ــــــــ[20 - 02 - 08, 10:16 م]ـ
اخي محمد فياض لم انتبه الى انك عزوت الى الألباني ذهلت عن كلامك فلذلك تراني فصلت:)
نعم ببتع روايات ابن مسعود يكون الحديث شاذ
وانا حين اقول شاذ لا اعني ان ابن اسحاق ضعيف بل هو صدوق ولكن هو خالف الثقات الآخرين الذين رووا الحديث عن ابن مسعود كما قال الذهبي واللألباني وانت تعلم ذلك إن شاء الله ولكن بعض الأخوة تعقبني بأن ابن اسحاق صدوق وهذا ليس موضوعنا بوركتم فنحن نعرف انه صدوق لكن نعرف ايضا انه خالف الثقات الآخرين في روايته هذه عن ابن مسعود فالصواب ما ذهب اليه الذهبي والألباني
أما بخصوص لفظ (السلام عليك ايها الله) فقد تعقبني بعض الأخوة بأن لفظه (السلام عليك أيها النبي) وقد أصاب جزاه الله خيرا فبعد أن راجعت المسند وجدته بلفظ (السلام عليك ايها النبي) ولكن مع ذلك هذا لا يغير من كون الحديث شاذ لزيادته امورا في متنه لم يأت بها باقي الثقات الذين رووا الحديث عن ابن مسعود
اما تفصيل ذلك بالتتبع لرواية ابن مسعود فما عليك إلا أن تراجع هذه الروايات عن ابن مسعود وتقارنها مع رواية ابن اسحاق وسرعان ما يتبين لك شذوذ رواية ابن اسحاق بوضوح سوف اوضح هذا بعد شوي في رد وانقل لك كلام للألباني في كتاب آخر له إن شاء الله
ـ[أبو جعفر الزهيري]ــــــــ[20 - 02 - 08, 11:22 م]ـ
السلام عليكم هذا تخريج العلامة الألباني في السلسلة الصحيحة ح878 لحديث ابن مسعود من طرق الثقات الآخرين الذين لم يذكروا ما ذكره ابن اسحاق في روايته وقد أحال عليه الألباني في السلسلة الضعيفة تحت ح5816 حين ناقش متن رواية ابن اسحاق عن ابن مسعود وبين شذوذها وقد نقلت لك ايضا كلامه على الحديث ايضا في السلسلة الضعيفة تحت ح5624 وكلامه قوي متين فرواية ابن اسحاق شاذة والألباني رحمه الله والذهبي من قبله أصاب كل منهما في ذلك وهذا أمر واضح
السلسلة الصحيحة ح878
878 - " إذا قعدتم في كل ركعتين، فقولوا: التحيات لله و الصلوات و الطيبات، السلام
عليك أيها النبي و رحمة الله و بركاته السلام علينا و على عباد الله الصالحين،
أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا عبده و رسوله، ثم ليتخير من الدعاء أعجبه
إليه ".
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2/ 566:
أخرجه النسائي (1/ 174) و أحمد (1/ 437) و الطبراني في " المعجم الكبير "
(3/ 55 / 1) من طريق شعبة قال: أنبأنا أبو إسحاق أنبأنا أبو الأحوص عن
عبد الله قال: " كنا لا ندري ما نقول في كل ركعتين غير أن نسبح و نكبر
و نحمد ربنا و إن محمدا صلى الله عليه وسلم علم فواتح الخير و خواتمه، فقال:
فذكره.
قلت و هذا إسناد صحيح متصل على شرط مسلم. و تابعه إبراهيم بن يوسف بن أبي
إسحاق حدثني أبي عن أبي إسحاق أخبرني أبو الأحوص و الأسود بن يزيد و عمرو بن
ميمون و أصحاب عبد الله أنهم سمعوه يقول: فذكره. أخرجه الطبراني: حدثنا عبد
الله بن أحمد بن حنبل و محمد بن عبد الله الحضرمي قالا: أنبأنا عبد الله بن
محمد بن سالم القزاز أنبأنا إبراهيم.
قلت: و هذا إسناد جيد، رجاله ثقات رجال الشيخين غير القزاز هذا، قال الحافظ
: " ثقة ربما خالف ". و في الحديث فائدة هامة و هي مشروعية الدعاء في التشهد
الأول و لم أر من قال به من الأئمة غير ابن حزم و الصواب معه و إن كان هو استدل
بمطلقات يمكن للمخالفين ردها بنصوص أخرى مقيدة، أما هذا الحديث فهو في نفسه نص
واضح مفسر لا يقبل التقييد، فرحم الله امرءا أنصف و اتبع السنة.
و الحديث دليل من عشرات الأدلة على أن الكتب المذهبية قد فاتها غير قليل من هدي
خير البرية صلى الله عليه وسلم، فهل في ذلك ما يحمل المتعصبة على الاهتمام
بدراسة السنة و الاستنارة بنورها؟! لعل و عسى. (إنتهى)
وقال الألباني في إرواء الغليل - (ج 2 / ص 26)
321 - (تشهد ابن مسعود: علمني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) التشهد كفي بين كفيه كما يعلمني السورة من القرآن: التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك ايهاالنبي ورحمة الله وبركاته م
¥