تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[20 - 02 - 08, 09:56 م]ـ

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

السؤال غير صحيح من الأساس، وقد كرهت الإجابة لأن الجواب سيطول، وغيري من المشايخ في الملتقى أولى مني بالإجابة، وبعض الجهلة يحمِّل الكلام ما لا يحتمل دون فهم أو علم، فالتخريج يختلف عن الحكم على الرواية

فتخريج الرواية هو: جمع طرق الرواية وشواهدها ومتابعاتها من المصادر المطبوعة والمخطوطة

والحكم عليها هو: أن يصدر الباحث الحكم على الرواية بالصحة أو الضعف أو القبول أو الرد والوصل والإرسال وغيرها من الأمور المعلومة، وقد يتوقف أحيانا في الحكم عليها بالصحة أو الضعف.

والسائلة وفقها الله خلطت بين الأمرين، ولعل السبب أنها غير متخصصة في الحديث أو أن اهتمامها بعلم آخر من العلوم الشرعية كما يظهر من اسمها الذي تكتب به.

أمَّا مصادر التخريج

فهي تختلف باختلاف الذي يتعلق به المتن وهذه الأمثلة على سبيل التوضيح لا الحصر

فمن أراد روايات التفسير فأفضل مصادر التخريج الروايات وأسهلها هو " الدُّرُّ المنثور للسيوطي "

ومن أراد الأحاديث بصفة عامة فكتاب السيوطي وكتب الشيخ الألباني التي اعتمد فيها على كتاب السيوطي ثم زاد عليها مصادر أخرى.

ومن أراد آثار الصحابة فيجدها في مصنفي عبد الرزاق وابن أبي شيبة

ومن أراد حكايات الصالحين ففي كتاب أبي نعيم وغيره

ومن أراد أحاديث الأحكام ففي الكتب الستة وغيرها من المصادر، أو ينظر في الكتب التي اهتم أصحابها بجمع طرق أحاديث الأحكام

وهكذا بقية الأمور التي يحتاج الباحث لتخريجها من مصادرها الأصلية الموجودة أو الكتب التي نقلت عن تلك المصادر

بعد هذا التوضيح أعود للسؤال الذي طرحته الأخت الفاضلة

فإن قصدت بالتخريج (الحكم على الروايات بالصحة أو الضعف)

فمن حق الدكتور أو غيره ممن يريد أن يخرج طالبا فاهما أن يطالبه بحكمه هو ورأيه، لأن الباحث الذي يريد أن يملأ رسالته العلمية بكلام الشيخ الألباني ثم يذهب ويناقشها، لا يستحق أن يحصل على هذه الشهادات التي تمنح لأصحاب الرسائل العلمية في الجامعات، فهو ناقل لأحكم الشيخ رحمه الله ولا يدري كيف جاء هذا الحكم، فإذا حصل على الدرجة بهذه الطريقة المؤسفة، فكبر على الدرجة التي حصل عليها أربعا، خاصة إن كانت في قسم الحديث.

فصاحب القص واللصق لن ينتج شيئا، ولن يخرج إلا مثله أو دونه.

وإن قصدت بالتخريج: (جمع طرق الرواية وشواهدها ومتابعاتها من المصادر المطبوعة والمخطوطة)

فإن من المؤسف أن تجد من يريد أن يكون دكتورا في الحديث، أو يحصل على درجة علمية في قسم الحديث، يكتب عند العزو في رسالته انظر السلسلة الصحيحة أو انظر إرواء الغليل أو انظر السلسلة الضعيفة، ثم تجد أن مصادر الشيخ رحمه الله في ذلك الكتاب، الكتب الستة وبعض المصادر الأخرى، فهل يريد طالب الرسالة أن تكون كتب الشيخ الألباني رحمه الله هي الأصل، ومصادر السنة هي الفرع، هذا لا يقوله إلا بليد لا يدري ما يخرج من رأسه.

والمصيبة أن بعض هؤلاء الذين يكثرون من العزو إلى كتب الشيخ رحمه الله في كتبهم ورسائلهم، لو أتيت له بكتاب سنن النسائي أو صحيح مسلم أو غيرها من الكتب الستة، وقلت أخرج لي موضع الرواية من الكتاب لبقي، وإن كان حاذقا أو عنده بعض فهم لمناهج مصنفيها، فلعله يبقى دقائق طويلة وهو يبحث حتى يصل إليها.

فأي لوم على المشرفين إن طالبوا الطالب الذي يريد أن يكون دكتورا في الحديث أو غيره أن يرجع إلى مصادر السنة الأصلية.

والسؤال عن تخريجات الشيخ وقبولها أو ردها مبني على الخطإ السابق في أصل السؤال، ولا بد من التفصيل في الجواب:

1 - فإن قصدت السائلة المصادر التي يعزو الشيخ الألباني إليها في كتبه.

فهذه لا أظن عاقلا على وجه الأرض من الموافقين للشيخ أو المخالفين له يطعنون فيها أو يردونها، إلا إذا تبين لهم وهم الشيخ في شيء منها.

والسبب أن الشيخ رحمه الله وقف على مصادر كثيرة مخطوطة لا تتوفر عند كثير من الباحثين في غالب البلدان.

وإن كان قصدها ما ذكرته سابقا من عزو الباحث إلى كتب الشيخ وترك كتب السنة الأصلية فهذا من بلادته وضعفه، وللدكتور الحق في رده أو تأنيبه.

2 - وإن قصدت السائلة أحكام الشيخ على الروايات، فالمسألة تختلف باختلاف الأشخاص، وتجدين في هذا الرابط نقل كلام الشيخ ابن باز رحمه الله عن هذا الأمر

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=740261#post740261

وأعتذر إن كان في كلامي هذا إساءة لأحد، لكني رأيت أن التصحيح للسؤال هو الأصل، حتى تكون الإجابة مبنية على أساس ثابت، فلا يكون قصد السائل شيئا معينا، ثم يأتي المجيب فيجيب بغير المقصود.

ـ[أبو الحسن علي]ــــــــ[20 - 02 - 08, 10:12 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أخي خالد

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[21 - 02 - 08, 12:35 ص]ـ

(عليكم اسلوب غريب)

هل عندك جواب؟

السؤال غير صحيح من الأساس، وقد كرهت الإجابة لأن الجواب سيطول، وغيري من المشايخ في الملتقى أولى مني بالإجابة

..........

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير