ـ[أبو العباس السالمي الأثري]ــــــــ[21 - 02 - 08, 11:07 م]ـ
قال الله: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ) [آل عمران: 159].
وقال: (وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) [الشعراء: 215]
وقال: (وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ) [الحجر:88]
وقال الله لموسى وهارون عليهما الصلاة و السلام لما أرسلهما إلى فرعون: (فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى) [طه:44].
وقال: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) [النحل:125].
وقال: (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا) [البقرة:83].
وعند مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا عائشة إن الله رفيق يحب الرفق ويعطى على الرفق ما لا يعطى على العنف وما لا يعطى على ما سواه)).
وعن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه)) رواه مسلم [4/ 2594].
عنها أيضاً أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا أراد الله عز وجل بأهل بيت خيراً أدخل عليهم الرفق)) (صحيح) أخرجه أحمد في (المسند) [6/ 71] وغيره.
وعن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من يحرم الرفق يحرم الخير)) رواه مسلم [4/ 2591].
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[23 - 02 - 08, 12:50 م]ـ
أعتذر على هذه المداخلة، فكلام الأخ الحبيب الشيخ خالد قد سرني كثيراً لأنه لايصدر إلا من متمرس.
ولكن لي نظرة على الدكاترة؟! دكاترة وفطاحلة الجامعات؟!!!!!
إلا من رحم الله منهم ـ وقصدت بالمستثنين منهم من تمرس على تحقيقات وتخريجات وأحكام الشيخ الألباني رحمه الله - فهؤلاء عادة ما يكونون من المنصفين من أصحاب الذوق السليم , وأما من نكث على الشيخ وقلب وجه المجن بعدما استفاد من علمه، فهذا لايعلم القرط من المرط، وأكبر شاهد على ما أقول أرفف الجامعات المليئة بالرسائل العلمية والتي حقق غالبها على منهج الجامعات المكرر الممل المقزز،وأكبر شاهد على ما أقول بأن معظمها لم يطبع إلى الآن، وأن 99.9% من أصحابها يعتمدون على أحكام وتخريجات الإمام الألباني رحمه الله تعالى، فلماذا الحيدة عن الواقع، وكلنا يعلم بأن هذا هو الواقع الصحيح والذي لا ينبغي أن نخفيه أو نتستر عليه؟!!!!!!
والله أسأل أن يصلح النفوس، ويهدي القلوب إلى طاعته والعمل بما يرضيه سبحانه.
أخوكم / أبومحمد الأنصاري.