[يا أهل الحديث: هل عندكم شيء في أبي الغصن؟]
ـ[الطنجي]ــــــــ[19 - 02 - 08, 09:33 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وقفت على حديث فيه (أبو الغصن حسان بن زيد).
فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل
822 - حدثنا أحمد قثنا الترجماني قال: حدثتني أم عمرو ابنة حسان بن زيد أبي الغصن قالت: سمعت أبا الغصن يقول:
دخلت المسجد الأكبر يعني مسجد الكوفة وعلي بن أبي طالب يخطب الناس قائما على المنبر، فنادى ثلاث مرار بأعلى صوته:
يا أيها الناس، نبئت أنكم تكثرون في وفي عثمان بن عفان، وإن مثلي ومثله كما قال الله عز وجل: (ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين)،
وقالت: سمعت أبي يقول: إن عثمان جهز جيش العسرة، مرتين.
فهل ذكر هذا الرجل بشيء من التوثيق أو التضعيف؟
ننتظر إفاداتكم يا أهل الكرم؛ أسبغ الله عليكم رحمته في الدنيا والآخرة.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[19 - 02 - 08, 09:39 ص]ـ
وفقك الله.
هل وقفت على تضعيف ابن معين لابنة أبي الغصن هذه؟
وأبو الغصن ذكره ابن حبان في الثقات.
ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[19 - 02 - 08, 10:25 ص]ـ
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
فليتك أخي الكريم تبين لنا النسخة التي تنقل منها:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وقفت على حديث فيه (أبو الغصن حسان بن زيد).
فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل
822 - حدثنا أحمد قثنا الترجماني قال: حدثتني أم عمرو ابنة حسان بن زيد أبي الغصن قالت: سمعت أبا الغصن يقول:
دخلت المسجد الأكبر يعني مسجد الكوفة وعلي بن أبي طالب يخطب الناس قائما على المنبر، فنادى ثلاث مرار بأعلى صوته:
يا أيها الناس، نبئت أنكم تكثرون في وفي عثمان بن عفان، وإن مثلي ومثله كما قال الله عز وجل: (ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين)،
وقالت: سمعت أبي يقول: إن عثمان جهز جيش العسرة، مرتين.
فهل ذكر هذا الرجل بشيء من التوثيق أو التضعيف؟
ننتظر إفاداتكم يا أهل الكرم؛ أسبغ الله عليكم رحمته في الدنيا والآخرة.
وجدت الحديث في فضائل الصحابة، ط دار ابن الجوزي بتحقيق د/ وصي الله بن محمدعباس، برقم 729:
قال أبو بكر القطيعي رحمه الله:
729 - حدثنا عبد الله، قال حدثني أبي، قال: حدثتنا أم عُمر بنت حسان بن يزيد أبي الغصن، - قال أبي: وكانت عجوز صدق - قالت: حدثني أبي، قال: دخلت المسجد الأكبر - مسجد الكوفة- قال: وعلي بن أبي طالب قائمٌ على المنبر ........
وعلق عليه بقوله:
إسناده إلى حسان صحيحٌ، ومضى برقم 698 في زيادات القطيعي، ويأتي برقم 851 أيضا:
فرجعت إلى الحديث 698:
حدثنا أحمد، قثنا الترجماني، قال حدثتني أم عَمرو (2) بنت حسان بن زيد أبي الغصن، قالت: سمعت أبا الغصن (4) يقول: دخلت المسجد الأكبر - يعني مسجد الكوفة - .........
لاحظ معي ما يلي:
جاء الحديث 729 من حديث أحمد بن حنبل:
فيه ذكر أم عُمر بنت حسان بن يزيد أبي الغصن (هكذا ضبطت في المطبوعة)
وفي الحديث 698: من حديث الترجماني
ذكر أم عَمرو (2) بنت حسان بن زيد أبي الغصن (هكذا ضبطت في المطبوعة)
ذكر المحقق - حفظه الله- في الحاشية
(2) أم عمرو، كذا بالواو في الأصل، ويقال لها أم عُمر. ذكرها الخطيب (14:432)
(4) .................... وفي إحدى روايتيه أم عمرو بنت حسان بن زيد أبي الغصن
فالمحقق أشار إلى هذا الاختلاف فلينتبه إليه.
والله تعالى أعلم
ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[19 - 02 - 08, 10:48 ص]ـ
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
فأما حسان بن زيد فقد ذكره أبو حاتم بن حبان في الثقات 4/ 165، كما أشار أخونا محمد بن عبد الله حفظه الله
وأما ابنته، فلها ذكر في العلل برواية عبد الله بن أحمد:
قال عبد الله:
4725 - سمعت أبي يقول حدثتنا أم عمر بنت حسان بن زيد قال أبي عجوز صدوق عن أبيها قالت دخلت المسجد الأكبر فإذا علي بن أبي طالب على المنبر وهو يقول إنما مثلي ومثل عثمان كما قال الله عز وجل ونزعنا ما في صدورهم من غل إلى آخر الآية
قال المحقق د/ وصي الله بن محمد عباس: وحسان لم أجد ترجمته
وقال عبد الله أيضا:
5324 - سألت أبي عن امرأة يقال لها أم عمر بنت حسان تحدث عن أبيها وعن زوجها قال قد حدثتكم عنها ما أرى بها بأس وقال في موضع آخر كانت عجوز صدق
والله تعالى أعلم
ـ[الطنجي]ــــــــ[19 - 02 - 08, 01:36 م]ـ
إخواني وساداتي: أسأل الله تعالى أن يحشركم مع نبيه المصطفى، صلى الله عليه وآله وسلم
ـ أما النسخة التي أنقل منها؛ فأنا أنقل من (الشاملة)؛ شمل الله بالخير كل من له يد في عملها.
ـ وأما أم عمر (و) هذه؛ فقد وقفت على حالها؛ ورأيت النصوص التي سقتموها؛ جزاكم الله خيرا؛ اختلفوا فيها:
قال الحافظ في لسان الميزان:
أم عمر بنت حسان بن زيد: كتب عنها أحمد بن حنبل وأثنى عليها وأما يحيى بن معين فقال ليست بشيء.
وفي العلل ومعرفة الرجال لأحمد بن حنبل
سألت أبي عن امرأة يقال لها أم عمر بنت حسان تحدث عن أبيها وعن زوجها قال قد حدثتكم عنها ما أرى بها بأس وقال في موضع آخر كانت عجوز صدق
وأنتم تعرفون تشدد (ابن معين)؛ واعتدال الإمام أحمد؛ فيكون المقدم هنا قول المعتدل؛ خصوصا وأن الجرح مبهم؛ ولم يوافق ابنَ معين فيه أحد؛ رضي الله عن الجميع.
هذا منتهى علمي القاصر؛ والله أعلم؛ وارجو منكم أن تصلحوا ما ترونه في كلامي من الغلط.
ـ وأما أبو الغصن: فقد رأيت ابن حبان ذكره في الثقاة؛ ولكن خفي علي أمره؛ هل هو (حسان بن زيد) أب هذه المرأة أم هو شخص آخر؟
فلو تتكرمون علينا ببيان ما يدل على أنه هو.
فإن كان هو صاحبنا؛ فهل يطمئن القلب إلى توثيق ابن حبان له؟ فأنتم تعلمون كلام الناس في تفرد ابن حبان بالتوثيق
أسأل الله تعالى أن يجعلكم أئمة في العلم والدين.
آمين
أنتظر إفاداتكم
¥