تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هل صح حديث عُوَيْمِر، سَلْمَان أَفْقَهُ مِنك؟؟

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[19 - 02 - 08, 05:25 م]ـ

َرَوَى هَذَا الْحَدِيث الطَّبَرَانِيُّ وفيه

فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عُوَيْمِر، سَلْمَان أَفْقَهُ مِنْك

ـ[محمد الحارثي]ــــــــ[19 - 02 - 08, 05:51 م]ـ

ذكره الدارقطني رحمه الله في العلل في طرق حديث ابن سيرين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى أن يخص ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي ..... فقال «ورواه معاوية بن عمرو عن زائدة عن الصواب عن هشام عن محمد بن سيرين أن سلمان زار أبا الدرداء فذكر الحديث بطوله فرأى أبا الدرداء يوم الجمعة صائما فنهاه من ذلك فارتفعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقصا عليه فقال النبي صلى الله عليه وسلم عويمر سلمان أفقه منك - (ج 8 / ص 128) قال الهيثمي في مجمع الزوائد: هو مرسل ورجاله رجال الصحيح (3/ 199)

ـ[ابولينا]ــــــــ[19 - 02 - 08, 05:51 م]ـ

في ترجمة سلمان من " الإصابة " أن النبي صلى الله عليه وسلم

قال لأبي الدرداء: " سلمان أفقه منك ". و لم يذكر من أخرجه. و الخلاصة، أن

الرواة اضطربوا في ضبط هذه الجملة من الحديث، فأقربها ما عند الحافظ، ثم لفظ

رواية أبي صالح المسندة، ثم لفظ حديث الترجمة، بل هو منكر عندي لما فيه من

المبالغة، و لمخالفته للألفاظ الأخرى. بل هي كلها مخالفة لرواية البخاري لهذه

القصة في " صحيحه " (1968) بنحو ما تقدم، و في آخرها قوله صلى الله عليه

وسلم لأبي الدرداء: " صدق سلمان ". فهذا مما يجعلنا نرتاب في ثبوت شيء من

الألفاظ المذكورة، و بخاصة لفظ الترجمة و الله سبحانه و تعالى أعلم.

كلام الأمام الألباني رحمة الله

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[19 - 02 - 08, 10:32 م]ـ

شكرالك وبارك الله فيك

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[21 - 02 - 08, 11:02 ص]ـ

الحديث أخرجه عبد الرزاق في المصنف عن معمر، عن أيوب، عن ابن سيرين قال: كان أبو الدرداء يحيي ليلة الجمعة، ويصوم يومها، وأتاه سلمان، وكان النبي صلى الله عليه وسلم آخى بينهما، فنام عنده، فأراد أبو الدرداء أن يقوم ليلته، فقام إليه سلمان، فلم يدعه حتى نام وأفطر قال: فجاء أبو الدرداء النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " عويمر سلمان أعلم منك لا تخص ليلة الجمعة بصلاة، ولا يومها بصيام "

وكذا الطبراني في المعجم الكبير 6/ 218 وابن شاهين في ناسخ الحديث ومنسوخه 1/ 327 من طريق عبد الرزاق به.

وأخرجه ابن شاهين من طريق آخر 1/ 326 قال: حدثنا عبد الله بن محمد البغوي قال حدثنا عبد الله بن حماد النرسي قال حدثنا حماد بن سلمه عن ثابت عن محمد بن سيرين 0 ان ابا الدرداء كان يقوم ليله الجمعه ويصوم يومها فقال له سلمان لا تقم ليله الجمعه ولا تصم يومها فأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا عويمر سلمان افقه منك لا تخص ليلة الجمعة بقيام ولا يومها بصيام.

وأخرج ابن سعد في الطبقات 2/ 346 قال: أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء العجلي، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، وأخبرنا إسحاق بن يوسف الأزرق الواسطي، عن ابن عون، عن محمد بن سيرين: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي الدرداء عويمر: " سلمان أعلم منك "

وفي 4/ 85 قال: أخبرنا إسحاق بن يوسف الأزرق، قال: أخبرنا ابن عون، عن محمد بن سيرين، قال: دخل سلمان على أبي الدرداء .. وساق الحديث بتمامه.

قال: أخبرنا عفان بن مسلم، قال: أخبرنا أبو عوانة، قال: حدثنا قتادة أن سلمان أتى أبا الدرداء، فشكت إليه أم الدرداء أنه يقوم الليل ويصوم النهار، فبات عنده، فلما أراد القيام حبسه، حتى نام، فلما أصبح صنع له طعاما، فلم يزل به حتى أفطر، فأتى أبو الدرداء النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي: " عويمر سلمان أعلم منك، لا تحقحق فتقطع، ولا تحبس فتسبق، أقصد تبلغ سير الركابات، تطأ فيها البردين والخفقتين من الليل "

في ترجمة سلمان من " الإصابة " أن النبي صلى الله عليه وسلم

قال لأبي الدرداء: " سلمان أفقه منك ". و لم يذكر من أخرجه. و الخلاصة، أن

الرواة اضطربوا في ضبط هذه الجملة من الحديث، فأقربها ما عند الحافظ، ثم لفظ

رواية أبي صالح المسندة، ثم لفظ حديث الترجمة، بل هو منكر عندي لما فيه من

المبالغة، و لمخالفته للألفاظ الأخرى. بل هي كلها مخالفة لرواية البخاري لهذه

القصة في " صحيحه " (1968) بنحو ما تقدم، و في آخرها قوله صلى الله عليه

وسلم لأبي الدرداء: " صدق سلمان ". فهذا مما يجعلنا نرتاب في ثبوت شيء من

الألفاظ المذكورة، و بخاصة لفظ الترجمة و الله سبحانه و تعالى أعلم.

كلام الأمام الألباني رحمة الله

الذي أعرفه أن الشيخ الألباني صحح سند ابن سعد السابق 4/ 85 الى ابن سيرين كما في الصحيحة 980، فهل تذكر لنا موضع كلامه الذي نقلته، وجزاك الله خيراً.

فائدة: أطال الشيخ الألباني النفس في الكلام على أسانيد هذا الحديث في الاستدراك رقم (16) في سلسلته الصحيحة، فتنظر للأهمية.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير