تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما جه نكارة هذا المتن؟ وهل هذا الحديث حسن كما حسنه الحافظ ابن حجر في الدراية؟؟]

ـ[مجدي فياض]ــــــــ[22 - 02 - 08, 03:01 م]ـ

حديث أنس الذي أخرجه الدارقطني

ثنا القاضي الحسين بن الحسين بن عبد الرحمن الأنطاكي ثنا إبراهيم بن منقذ الخولاني نا إدريس بن يحيى أبو عمرو المعروف بالخولاني عن بكر بن مضر عن صخر بن عبد الله بن حرملة أنه سمع عمر بن عبد العزيز يقول عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بالناس فمر بين أيديهم حمار فقال عياش بن أبي ربيعة سبحان الله سبحان الله سبحان الله فلما سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من المسبح آنفا سبحان الله قال أنا يا رسول الله إني سمعت أن الحمار يقطع الصلاة قال لا يقطع الصلاة شيء

ضعفه الشيخ الألباني في الضعيفة 5661 اعتمادا علي نكارة متنه وضعفه بسبب صخر بن عبد الله وصخر هذا قد حسن الشيخ حديثه في السلسلة الصحيحة 1594 فما وجه نكارة هذا المتن ليحكم الشيخ رحمه الله بضعفه من أجل صخر!!

مع اعتبار أن صخر لم يتفرد عنه بالرواية بكر بن مضر بل روي عنه ابن وهب كما في المدونة الكبري؟؟

وهذا الحديث له شواهد كثيرة بغض النظر هل تصلح للاعتبار أم لا؟؟

وبرجاء من إخواني الأفاضل عدم ترجيح صحته من نكارته مبنيا علي الخلاف الفقهي الكبير في هذه المسألة بل أرجو بيان صحة الحديث من نكارته بناء علي الصناعة الحديثية وعلم العلل فقط وهل صخر حسن الحديث أم ما حاله؟؟

وجزاكم الله خيرا

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[22 - 02 - 08, 04:23 م]ـ

بارك الله فيك.

للفائدة:

قال الدارقطني في العلل (12/ 116): (يرويه صخر بن عبد الله بن حرملة المدلجي، حدث به عنه بكر بن مضر، واختلف عنه:

- فرواه إدريس بن يحيى، عن بكر، عن صخر بن عبد الله، عن عمر بن عبد العزيز، عن أنس،

- وخالفه الوليد بن مسلم؛ رواه عن بكر، عن صخر، عن عمر بن عبد العزيز، عن عياش بن أبي ربيعة،

- وغيرهما يرويه عن بكر بن مضر، عن صخر، عن عمر مرسلاً،

والمرسل أصح).

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[22 - 02 - 08, 09:48 م]ـ

وأفاد الشيخ أمجد الفلسطيني ( http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=12640) أن الرواية المرسلة أخرجها سحنون في المدونة (1/ 114)، قال: (قال ابن وهب، عن صخر بن عبد الله بن حرملة بن عمرو بن محرز المدلجي، قال: سمعت عمر بن عبد العزيز يحدث أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: " لا يقطع الصلاة شيء ").

وأظنه سقط من الإسناد بكر بن مضر، فإن ابن وهب من الرواة عنه، ولا يظهر أنه يروي عن صخر.

وابن وهب أوثق وأثبت من الاثنين الراويين عن بكر، وروايته أرجح.

وقد تابعه إسحاق بن بكر بن مضر عند الخطيب في المتفق والمفترق (2/ 924)، رواه عن أبيه به مرسلاً، لكن في الإسناد إليه من لا يعرف.

ـ[مجدي فياض]ــــــــ[22 - 02 - 08, 09:58 م]ـ

جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل

لعلكم تميلون - حفظكم الله - لما قاله الدارقطني في العلل وإن كان الدارقطني نفسه هو الذي أخرجه في السنن وتبويب الدارقطني في السنن 1/ 366 ظاهره أنه يأخذ به

والدارقطني رحمه الله لما جعل المرسل أصح ليس من أجل صخر بل من باب ترجيح رواية غير إدريس والوليد عن روايتهما ولا أعلم إلي الآن من روي غيرهما غير ابن وهب في المدونة الكبري , فهل قول الدارقطني والمرسل أصح يلزم أن تكون رواية إدريس بن يحيي شاذة مردودة ورواية ابن وهب هي المحفوظة؟؟

أفيدونا بارك الله فيكم

ـ[مجدي فياض]ــــــــ[22 - 02 - 08, 10:13 م]ـ

معذرة شيخنا لقد أضفت مشاركتي في نفس الوقت الذي أضفت فيه مشاركتك لكنك سبقتني

وهل ما أخرجه النسائي في السنن وهو:" أخبرنا عبد الرحمن بن خالد قال حدثنا حجاج قال قال بن جريج أخبرني محمد بن عمر بن علي عن عباس بن عبيد الله عن الفضل بن العباس قال زار رسول الله صلى الله عليه وسلم عباسا في بادية لنا ولنا كليبة وحمارة ترعى فصلى النبي صلى الله عليه وسلم العصر وهما بين يديه فلم يزجرا ولم يؤخرا "

يشهد لهذا المرسل أم لا؟؟

بارك الله فيكم

ـ[مجدي فياض]ــــــــ[22 - 02 - 08, 10:44 م]ـ

ملحوظة شيخنا الفاضل

:إدريس بن يحيي لما ذكره ابن حبان في الثقات قال عنه:

مستقيم الحديث إذا كان فوقه ثقة ودونه ثقة

إضافة لما ذكره أبو زرعة عنه: رجل صالح من أفاضل المسلمين

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير