تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما حكم البزار صاحب المسند؟ هل تقبل روايته؟]

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[24 - 02 - 08, 12:19 ص]ـ

أبو بكر البزار البصري (أحمد بن عمرو بن عبد الخالق) صاحب المسند الكبير المعلل. قال عنه ابن حجر في لسان الميزان (1

237): «صدوق مشهور». قلت: لا شك في صدقه لكن الإشكال في حفظه. وقال أبو أحمد الحاكم: «يخطئ في الإسناد والمتن». وقال الدارقطني: «ثقة، يخطئ ويتكل على حفظه». وقال: «يخطىء في الإسناد والمتن. حدث بالمسند بمصر حفظاً، ينظر في كتب الناس ويحدث من حفظه، ولم تكن معه كتب، فأخطأ في أحاديث كثيرة. يتكلمون فيه. جرحه أبو عبد الرحمان النسائي». وقال عنه أبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان (3

386): «كان أحد حفاظ الدنيا رأسا فيه». ثم قال: «وما يتفرد به كثير» (يقصد ما يخطئ به). وقال أبو سعيد بن يونس: «حافظ للحديث».

أفلا يعني هذا رفض ما يتفرد به من أحاديث في مسنده؟

ـ[عبدالرزاق العنزي]ــــــــ[24 - 02 - 08, 08:16 ص]ـ

السلام عليكم

هذه المسالة اثيرت سابقا وقد اوردت على الاخوة (الذين تغافلوا او غفلوا عن الرد) والذين اثاروها ما معناه: حديث ابي بكر البزار كثير ومسنده وزوائد المسند كلاهما مطبوعان منتشران بحمد الله فنريد حديثا من تلك الاحاديث الكثيرة التي قيل انه اخطأ أو انفرد بها.

اما مسالة حفظه وكلام بعض الائمة من معاصريه فيه فلا تدل على رد حديثه ولا التشكيك فيه لامور:

انه قيل:حدث من حقظه فاخطأ , فهل مسنده هكذا يعني هل حدث بمسنده من حفظه حتى نرد ما انفرد به او نشك فيه؟ ان كان الجواب بلا فسلم لنا المسند لكن يبقى ما لم يكن من المسند فيقال: هاتوا حديثا فنرى.

كونه اخطأ في حديث حديثين بل واكثر لا يوجب وصفه بكثرة الخطأ ورد روايته فمن لا يخطىء؟

قول الذهبي أن النسائي جرحه قول مبهم فكيف جرحه؟ هل قال ايضا انه يحدث من حفظه فيخطىء؟ هذا جرح غير مفسر.

لو سلمنا جدلا ان كلام الحفاظ السابقين صحيح ومقبول فهو معارض بقول غيرهم وممن عاصر ابي بكر رحمه الله كابن يونس وغيره ممن وصف البزار بانه حافظ بل من كبار الحفاظ.

الذي يبدوا لي والله اعلم ان كلامهم في البزار من كلام الاقران فيرد بكل بساطه كأن لميكن.

يبقى السؤال: اين الحديث او الاحاديث التي انفرد بها البزار؟؟

وفقكم الله لطاعته

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[24 - 02 - 08, 08:41 ص]ـ

السلام عليكم

1 - من قال بأنه إذا حدث من حفظه فيخطئ، فهذا جرح مفسر مقبول.

2 - هناك له عدة أحاديث أوردوها له أخطأ فيها. وهي أحاديث كثيرة كما نصوا.

3 - ابن يونس وصفه فقط بأنه حافظ للحديث ولم يذكر أنه "من كبار الحفاظ"!

4 - الذين جرحوه ليسوا من أقرانه، وما هكذا يهدر كلام العلماء

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[24 - 02 - 08, 10:12 ص]ـ

سلام عليكم،

فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،

أما بعد،

أبو بكر البزار البصري (أحمد بن عمرو بن عبد الخالق) صاحب المسند الكبير المعلل. قال عنه ابن حجر في لسان الميزان (1

237): «صدوق مشهور». قلت: لا شك في صدقه لكن الإشكال في حفظه. وقال أبو أحمد الحاكم: «يخطئ في الإسناد والمتن».

وقال الدارقطني: «ثقة، يخطئ ويتكل على حفظه». وقال: «يخطىء في الإسناد والمتن. حدث بالمسند بمصر حفظاً، ينظر في كتب الناس ويحدث من حفظه، ولم تكن معه كتب، فأخطأ في أحاديث كثيرة. يتكلمون فيه. جرحه أبو عبد الرحمان النسائي».

وقال عنه أبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان (3

386): «كان أحد حفاظ الدنيا رأسا فيه». ثم قال: «وما يتفرد به كثير» (يقصد ما يخطئ به). وقال أبو سعيد بن يونس: «حافظ للحديث».

أفلا يعني هذا رفض ما يتفرد به من أحاديث في مسنده؟

جزاك الله تعالى خيرا:

من القائل: (يقصد ما يخطئ به)؟؟

والحق أن مسند البزار مسندٌ معللٌ، وفيه من التعاليل ما لا تجد في غيره،

وأما سائر النصوص، فالظاهر منها أن البزار زار مصر في آخر حياته، ولم تكن كتبه معه، فوهم في أشياء، فتكلم النسائي فيه، فغاية الأمر، في مثل هذا الضرب ممن له كتاب صحيحٌ، فإذا حدَّث من كتابه وهم، أن نقتصر من حديثه على ما حدَّث به من كتابه،

فإن أردت أن تفي الأمر حقه من البحث، فراجع إسناد مسند البزار، في المعجم المفهرس للحافظ ابن حجر وغيره من كتب الأسانيد والأثبات.

والله تعالى أعلم

ـ[أبو أيوب المصري]ــــــــ[26 - 02 - 08, 11:52 م]ـ

حدثني أحد إخواني نقلا عن الشريف حاتم - حفظه الله - أنه وقف على قصة تبين أن كلام النسائي في البزار إنما هو من قبيل كلام الأقران الذي يطوى ولا يروى، ولا يقبل من أحدهما في الآخر، وقد ذكر ذلك في رسالته المقدمة لنيل الدكتوراة،

ولم أقف على رسالة الشيخ حاتم - حفظه الله -

لكن ناقل الكلام لي: ثقة - عندي -

وقد ذكر لي أن كل من جاء بعد النسائي اعتمد كلامه، وقد تبين لك سبب كلام النسائي.

والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير