تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الراجح في عبد الجبار بن العباس الشبامي]

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[24 - 02 - 08, 06:50 ص]ـ

عبد الجبار بن العباس الشبامي الهمداني الكوفي الشيعي.

التعديل

قال أبو حاتم: ثقة!! وهي عجيبة لأن أبا حاتم من المتشددين.

قال أحمد: أرجو أن لا يكون به بأس، حدثنا عنه وكيع وأبو نعيم، لكن كان يتشيع. الملاحظ أن توثيق أحمد كان بناء على رواية وكيع وأبي نعيم، وكلاهما فيه تشيع، وسيأتي رجوع الثاني.

قال ابن معين: ليس به بأس.

قال أبو داود: ليس به بأس وهو يتشيع.

قال البزار: أحاديثه مستقيمة إن شاء الله تعالى. والبزار متساهل.

الجرح

قال أبو نعيم: لم يكن بالكوفة أكذب منه. وأبو نعيم قد لقي الكثير من كذابي الكوفة.

قال البخاري: حدثنا أبو نعيم عنه، و بلغني بعد أنه كان يرميه.

قال العجلي: صويلح، لا بأس به. هذا ليس بالأصل عبارة جرح إلا إن كان صادرا عن متساهل مثل العجلي.

قال ابن عدي: وعامة ما يرويه مما لا يتابع عليه.

قال الجوزجاني: كان غاليا في سوء مذهبه.

قال العقيلي: لا يتابع على حديثه، وكان يتشيع.

الملاحظ أن ابن عباس هذا شيعي خبيث يستعمل التقية مع أهل السنة، فمشى ظاهر حاله على كثير منهم وظنوه صالحاً. ونلاحظ أن أبا نعيم، مع أنه يتشيع، فقد كشف حال ابن عباس هذا وعرف أنه كذاب. والجرح مقدم على التعديل. كما أن من سبر حديثه مثل ابن عدي وجد أن عامة حديثه منكر. فالكذب ثابت عليه. ومن كانت التقية تسعة أعشار دينه كما يروون في كتبهم، فلا عجب في ذلك. والله أعلم.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[24 - 02 - 08, 06:58 ص]ـ

فاتني ذكر قول ابن حبان في المجروحين: كان ممن ينفرد بالمقلوبات عن الثقات وكان غاليا في التشيع وكان أبو نعيم يقول لم يكن بالكوفة أكذب من عبد الجبار بن العباس وأبي إسرائيل الملائي

ـ[عبدالرزاق العنزي]ــــــــ[24 - 02 - 08, 05:28 م]ـ

السلام عليكم

الرجل صدوق وقول ابي نعيم فيه ان كان قاله فلعله اطلع منه على شىء من بهتان الروافض اما الحديث فصدوق كما قال غير واحد من الائمة

اما السعدى فقوله فى اهل الكوفة معروف مشهور حتى انه لم يسلم منه ائمة كبار

واما قول العجلي فما سمعنا بهذا الا فى الملة الاخرة ان يجعل التوثيق جرحا

اما البخاري فيكفيه ان خرج للرجل حديثا وايضا قال بلغني ان ابا نعيم ... الخ فهذا مشعر بعدم ثبوت قول ابي نعيم , على الاقل عند البخاري وقول ابي نعيم ذكره ابن حبان بدون اسناد (قي المجروحين ووقع فيه أكثر بدل أكذب) وقرن بينه وبين ابي اسرائيل وهو ايضا كوفى شيعي بل فيه رقض وقد وثقه جماعة ايضا فهل نكذبه ايضا بناء على قول ابي نعيم رحمه الله؟؟

بقي قول ابي احمد وابي جعفر وابي حاتم رضي الله عنهم وقولهم على العين والراس

لكن جمعا بين اقوال الائمة نخرج بنتيجة:ان الرجل صدوق شيعي

أما مسالة انه خدع اهل السنة بالتقية وهذا الكلام فنقول:

ائمتنا بحمد الله لاينخدعون بالمظاهر ولا بالتقية فى مسائل الجرح والتعديل بل يحكمون بميزان دقيق مبني على اصول راسخة فهذا القول لا يليق ان يقال عن ائمة اهل الحديث انه خدعهم بالتقية

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[24 - 02 - 08, 09:40 م]ـ

سبحان الله الذين وثقوه أكثر ممن جرحوه، والذين جرحوه أكثر ممن عدلوه، وفوق ذلك فجرحهم مفسر. وأبو نعيم أعلم به لأنه الذي روى عنه. وقول هؤلاء على العين والرأس سواء منهم من عاين كذب الرجل أو من سبر حديثه فعرف أن عامة ما يرويه مما لا يتابع عليه.

ـ[تامر الجبالي]ــــــــ[24 - 02 - 08, 11:13 م]ـ

قال ابن حبان في الثقات في ترجمة: "عمير بن عبد الله بن بشر الخثعمي":

((يعتبر حديثه من غير رواية عبد الجبار بن العباس الشبامى عنه وشبام قبيلة باليمن)) اهـ

ولم يخرج له البخاري كما قال الأخ عبدالرزاق حفظه الله.

قال الخافظ في التهذيب: وروي عن أبي نعيم أنه كذبه.

قال الذهبي في الميزان: قال أبو نعيم: لم يكن بالكوفة أكذب منه اهـ

وقال السمعاني في الأنساب 3/ 395: (قال أبو نعيم: لم يكن بالكوفة أكذب من عبد الجبار بن العباس وأبي إسرائيل) اهـ ونقل كلام ابن حبان دون عزوه، ولم ينقل توثيق فيه

واتهمه ابن الجوزي بوضع حديث في التعريض بعائشة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها نصه: «يخرج قوم هلكى لا يفلحون، قائدهم امرأة .. الحديث تعريضا بيوم الجمل .......... يقول كاتبه: والراجح أن العلة غير عبدالجبار كما في الميزان في ترجمة "عمر بن الهجنع"

وقال الخزرجي في الخلاصة: (قال أبو حاتم: صدوق) اهـ طبعة بولاق

زاد بشار في حاشية تهذيب الكمال 16/ 386:

قال ابن سعد: كان فيه ضعف.

قال الفسوي: ثقة

ـ[عبدالرزاق العنزي]ــــــــ[25 - 02 - 08, 10:56 ص]ـ

السلام عليكم

روايته في الادب المفرد اخي الكريم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير