تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حديث ابن عمرو: لا ينظر الله إلى إمرأة لا تشكر لزوجها ....]

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[25 - 02 - 08, 04:03 م]ـ

سلام عليكم،

فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،

أما بعد،

حديث عبد اللهِ بن عمرو:

لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها

الحديث رواه قتادة عن الحسن وسعيد بن المسيب عن عبد الله بن عمرو، وقد اختلف عنه في رفعه ووقفه:

فرواه عنه:

1 - سعيد بن أبي عروبة فرفعه

2 - شعبة بن الحجاج، واختلف عنه، والمحفوظ عنه وقفه

1 - وقفه عنه محمد بن جعفر (غندر) (الحاكم في المستدرك 4/ 174) ويحيى بن سعيد (السنن الكبرى للنسائي 9088)

2 - رفعه عنه عبد الله بن المبارك (البزار 2348، وابن أبي الدنيا في النفقة على العيال 533) وعمرو بن مرزوق (تاريخ بن أبي خيثمة ح849 ص305 ط دار غراس)

3 - عمر بن إبراهيم فرفعه (السنن الكبرى للنسائي 9087 والحاكم 2/ 190 والعقيلي ت436)

4 - هشام الدستوائي فوقفه (علق روايته العقيلي في الضعفاء ت436)

5 - داود بن المحبر عن همام بن يحيى عنه فرفعه (وهذه الرواية ليست بشيء، إنما جاء بها المتروك داود بن المحبر)

قلت: كتاب محمد بن جعفر هو الحكم بين أصحاب شعبة إذا اختلفوا، وحديثه أولى بالصواب من حديث عبد اللَّهِ بن المبارك، وكذلك حديث يحيى بن سعيد القطان عن شعبة، وقد اتفقا على وقفه عن شعبة، وعليه فإن المحفوظ عن شعبة وقف الحديث، وقد تابع شعبةَ هشامٌ، فحديثهما أولى بالصواب من سعيد بن أبي عروبة،

فالصواب في هذا الحديث – إن شاء الله - أنه من قول عبد اللَّهِ بن عمرو.

يتبع إن شاء الله .....................

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[25 - 02 - 08, 04:04 م]ـ

سلام عليكم،

فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،

أما بعد،

فأما رواية سعيد بن أبي عروبة

فقد قال النسائي في باب شكر المرأة لزوجها من كتاب عشرة النساء من السنن الكبرى (ط دار الرشد):

9086 - أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَحْبُوبٍ، قَالَ: ثنا سَرَّارُ بْنُ مُجَشِّرِ بْنِ قَبِيصَةَ الْبَصْرِيُّ، ثِقَةٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عليه وسَلَّمَ: لا يَنْظُرُ الله إِلَى امْرَأَةٍ لا تَشْكَرُ لِزَوْجِهَا، وَهِيَ لا تَسْتَغْنِي عَنْهُ

قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: سِرَّارُ بْنُ مُجَشِّرٍ هَذَا ثِقَةٌ بَصْرِيٌّ، هُوَ وَيَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ يُقَدَّمَانِ فِي سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، لأَنَّ سَعِيدًا كَانَ تَغَيَّرَ فِي آخِرِ عُمُرِهِ، فَمَنْ سَمِعَ مِنْهُ قَدِيمًا، فَحَدِيثُهُ صَحِيحٌ

وقال العقيلي في ترجمة خليل بن عمر بن إبراهيم (436)

وقال سرَّار بن مجشرعَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَة، عَنْ قَتَادَة، عَنِ الْحَسَن، وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلامُ نَحْوَهُ

قلت: الحسن لم يسمع من عبد الله بن عمرو، قاله علي بن المديني في العلل ()

وقال محمد بن جعفر المطيري الصيرفي في حديثه (مخطوط عن جوامع الكلم)

22 - نَا نَصْرٌ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ مَحْبُوبٍ، نَا سَرَّارُ بْنُ مُجَشَّرِ بْنِ قَبِيصَةَ الْعَنْزِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله: لا يَنْظُرُ الله إِلَى امَرَأَةٍ لا تَشْكُرُ زَوْجَهَا وَهِيَ لا تَسْتَغْنِي عَنْهُ

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[25 - 02 - 08, 04:06 م]ـ

سلام عليكم،

فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،

أما بعد

فأما رواية شعية عن قتادة

فقد روى الحديث عن شعبة عبد الله بن المبارك، فرفعه:

وعن عبد الله بن المبارك رواه يعمر بن بشر

قال أبو بكر البزار في مسنده:

2348 - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَعْمَرُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عليه وسَلَّمَ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير