تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[25 - 02 - 08, 05:26 م]ـ

سلام عليكم،

فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،

أما بعد،

فإليكم كلام البيهقي في السنن الكبرى:

(وهو في كتاب القسم والنشوز)

15117 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا بَكْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدَانَ الْمَرْوَزِىُّ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِى حَدَّثَنَا شَاذُّ بْنُ فَيَّاضٍ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ نَبِىَّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «لاَ يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَى امْرَأَةٍ لاَ تَشْكُرُ لِزَوْجِهَا وَهِىَ لاَ تَسْتَغْنِى عَنْهُ».

هَكَذَا أَتَى بِهِ مَرْفُوعًا وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ مِنْ قَوْلِ عَبْدِ اللَّهِ غَيْرُ مَرْفُوعٍ.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[25 - 02 - 08, 06:03 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

ما شاء الله، نفع الله بكم.

فاتكم ذكر رواية عمران القطان، عن قتادة، عن سعيد، عن ابن عمرو؛ مرفوعًا، أخرجها من طريقه ابن عدي (6/ 133) وغيره.

وحال عمران لا تقوِّي روايته على مقابلة رواية حفاظ حديث قتادة الذين ذكرهم الأخ أبو مريم.

وقد قال البزار عقب إخراجه رواية ابن المبارك عن شعبة، ورواية همام: (وهذا الحديث لا نعلم رواه إلا عبد الله بن عمرو، ولا نعلم أحدًا أسنده عن شعبة إلا عبد الله بن المبارك).

وقوله الأخير هذا يُشكل على ما ذكره الأخ أبو مريم من رواية ابن أبي خيثمة، عن عمرو بن مرزوق، عن شعبة به مرفوعًا.

وعندي عن هذا الإشكال جواب، لكن أود أن أطرح الإشكال إلغازًا. فما تقولون؟

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[25 - 02 - 08, 07:25 م]ـ

سلامٌ عليكم،

فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،

أما بعد،

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

ما شاء الله، نفع الله بكم.

ما شاء الله: قد أسعدني الله تعالى بلقائك على منتديين في يوم واحد!

فاتكم ذكر رواية عمران القطان، عن قتادة، عن سعيد، عن ابن عمرو؛ مرفوعًا، أخرجها من طريقه ابن عدي (6/ 133) وغيره.

وحال عمران لا تقوِّي روايته على مقابلة رواية حفاظ حديث قتادة الذين ذكرهم الأخ أبو مريم.

صدقت! قد فاتتني، لكن الأمر على ما تفضلت: فإن عمران بن داور القطان ليس في قتادة كالأثبات من أصحابه،

وقد قال البزار عقب إخراجه رواية ابن المبارك عن شعبة، ورواية همام: (وهذا الحديث لا نعلم رواه إلا عبد الله بن عمرو، ولا نعلم أحدًا أسنده عن شعبة إلا عبد الله بن المبارك).

وقوله الأخير هذا يُشكل على ما ذكره الأخ أبو مريم من رواية ابن أبي خيثمة، عن عمرو بن مرزوق، عن شعبة به مرفوعًا.

لقد ذكرتُ من قبل:

{849 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، قَالَ: نا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ (؟؟؟)، قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عليه وسَلَّمَ: لا يَنْظُرُ الله إِلَى امْرَأَةٍ لا تَشْكُرُ زَوْجَهَا، وَهِيَ لا تَسْتَغْنِي عَنْهُ

(؟؟؟) لا أدري، أهو سقط من النساخ أم وهم من عمرو بن مرزوق}

فأخشى أن يكون وهم في موضعين:

1 - سقط منه الواو في كلمة عمرو فجعله عن ابن عمر،

2 - ورفع الحديث، والمحفوظ عن شعبة الوقف

ومبلغ علمي أن عمرو بن مرزوق قد أخرج له البخاري حديثين مقرونا، مما يدل أنه يستشهد به ولا يحتج به:

قال الحافظ في هدي الساري (ص454):

{خ د عمرو بن مرزوق الباهلي أبو عثمان البصري

أثنى عليه سليمان بن حرب وأحمد بن حنبل،

وقال يحيى بن معين: ثقة مأمون

ووثقه بن سعد

وأما علي بن المديني فكان يقول: اتركوا حديثه

وقال القواريري: كان يحيى بن سعيد لا يرضى عمرو بن مرزوق

وقال الساجي: كان أبو الوليد يتكلم فيه

وقال ا بن عمار والعجلي: ليس بشيء

وقال الدارقطني: كثير الوهم

قلت: لم يخرج عنه البخاري في الصحيح سوى حديثين أحدهما حديثه عن شعبة عن عمرو بن مرة عن عروة عن أبي موسى في فضل عائشة وهو عنده بمتابعة آدم بن أبي إياس وغندر وغيرهما عن شعبة

والثاني حديثه عن شعبة عن بن أبي بكر عن أنس في ذلك الكبائر مقرونا عنده بعبد الصمد عن شعبة فوضح أنه لم يخرج له احتجاجا والله أعلم}

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير