قلت: وعلى كل حال: فالأثبات من أصحاب شعبة: يحيى بن سعيد ومعاذ بن معاذ ومحمد بن جعفر (غندر)
وأظن أن علي أن أفتش في سماع أبي بكر بن أبي خيثمة من عمرو بن مرزوق
لكن هل سمع البزار من عمرو بن مرزوق؟
وعندي عن هذا الإشكال جواب، لكن أود أن أطرح الإشكال إلغازًا. فما تقولون؟
سنستفيد هاهنا علما إن شاء الله! مرحبا بك يا أخي!
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[26 - 02 - 08, 07:10 ص]ـ
بارك الله فيك أبا مريم، ونفع بك.
المقصود: أن البزار يحكي تفرد ابن المبارك بالوجه المرفوع عن شعبة، بينما في تاريخ ابن أبي خيثمة الرواية عن عمرو بن مرزوق عن شعبة مرفوعًا أيضًا.
فهذا هو الإشكال الذي أذكره، وليس فيما ذكرتَهُ ما يجيب عنه.
وأما كونه جعل الصحابيَّ عبد الله بن عمر، فهذا سببه النسخة، إذ فيها طمس بعد كلمة (عمر)، فلعلها طُمست الواو فيما طُمس.
الرواية عن همام بن يحيى عن قتادة
رواه عنه داود بن المحبر الطائي، وهو متروكٌ (التقريب: 1820)،
قال أبو بكر البزار:
2349 - وَأَخْبَرَنَاهُ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا دَاوُدُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ الله عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عليه وسَلَّمَ قَالَ: لا يَنْظُرُ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَى امْرَأَةٍ لا تَشْكَرُ لِزَوْجِهَا وَهِيَ لا تَسْتَغْنِي عَنْهُ.
قد وقع هنا خطأ شديد اعتمادًا على المطبوع.
فإن ما وقع في المطبوع كما نقله الأخ أبو مريم،
وجاء الإسناد في كشف الأستار (2/ 175) رقم (1460) هكذا: (وحدثناه عمرو بن علي، ثنا أبو داود، ثنا همام، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ... ).
وعند استعراض أحاديث البزار في مسنده عن عمرو بن علي عن داود، لا تكاد تجد شيئًا، وأما عن أبي داود، فالأحاديث كثيرة.
وأبو داود هذا هو الطيالسي، وعمرو بن علي الفلاس معروف بالرواية عنه، وروايته عنه مخرجة في صحيح مسلم وسنن النسائي.
فالرواية صحيحة عن همام.
ورواية هشام الدستوائي لم يُعرف إسنادها، فقد علقها العقيلي غير مسندة.
ومنه، فملخص ما صح من الخلاف: أنه قد اختُلف عن قتادة:
- فرواه عنه سعيد بن أبي عروبة وهمام وعمر بن إبراهيم وعمران القطان؛ فرفعوه،
- ورواه شعبة وهشام -إن صح عن هشام-؛ فوقفاه.
فهل يُعاد النظر -إذن- في الحكم؟ وهل الوقف تقصير ممن وقفه؟
ولعلك تنظر -أخي أبا مريم- كذلك في حال رواية قتادة عن سعيد بن المسيب.
وجزاكم الله خيرًا.
ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[26 - 02 - 08, 11:42 ص]ـ
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
فجزاك الله تعالى كل خير: لقد أجدت وأفدت.
بارك الله فيك أبا مريم، ونفع بك.
المقصود: أن البزار يحكي تفرد ابن المبارك بالوجه المرفوع عن شعبة، بينما في تاريخ ابن أبي خيثمة الرواية عن عمرو بن مرزوق عن شعبة مرفوعًا أيضًا.
فهذا هو الإشكال الذي أذكره، وليس فيما ذكرتَهُ ما يجيب عنه.
وأما كونه جعل الصحابيَّ عبد الله بن عمر، فهذا سببه النسخة، إذ فيها طمس بعد كلمة (عمر)، فلعلها طُمست الواو فيما طُمس.
قد وقع هنا خطأ شديد اعتمادًا على المطبوع.
فإن ما وقع في المطبوع كما نقله الأخ أبو مريم،
وجاء الإسناد في كشف الأستار (2/ 175) رقم (1460) هكذا: (وحدثناه عمرو بن علي، ثنا أبو داود، ثنا همام، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ... ).
وعند استعراض أحاديث البزار في مسنده عن عمرو بن علي عن داود، لا تكاد تجد شيئًا، وأما عن أبي داود، فالأحاديث كثيرة.
وأبو داود هذا هو الطيالسي، وعمرو بن علي الفلاس معروف بالرواية عنه، وروايته عنه مخرجة في صحيح مسلم وسنن النسائي.
فالرواية صحيحة عن همام.
أما الآن، فنعم! جزاك الله خيرا
ورواية هشام الدستوائي لم يُعرف إسنادها، فقد علقها العقيلي غير مسندة.
أما هنا فأختلف معك:
أرى أن الصواب أن نقول:
{ورواية هشام الدستوائي لم نَعرف نحنُ إسنادها، فقد علقها العقيلي غير مسندة.}
ومنه، فملخص ما صح من الخلاف: أنه قد اختُلف عن قتادة:
- فرواه عنه سعيد بن أبي عروبة وهمام وعمر بن إبراهيم وعمران القطان؛ فرفعوه،
¥