ـ[عبد المتين]ــــــــ[27 - 02 - 08, 02:31 ص]ـ
ما شاء الله .... أثلجت صدري يا أخي الحبيب و أشهد الله على حبي فيه للشّيخ .... حفظك الله و شيخنا الحبيب ....
ـ[عمر رحال]ــــــــ[27 - 02 - 08, 02:34 ص]ـ
س10: بحثتُ كثيرًا عن هذا الراوي ولم أقف على ترجمةٍ له، وهو شيخ للرامهرمزي وقد أكثر عنه، وهو عبد الله بن أحمد بن معدان الغزاء. أفيدونا بارك الله فيكم.
جـ10: الحمد لله المستعان بتأييده على التوفيق. والصلاة والسلام الأتمان الزاكيان على من هدى وأرشد إلى أقوم طريق. وعلى آله وأصحابه أولى المكرمات والفضائل على التحقيق.
وبعدُ: ...
عبد الله بن أحمد بن معدان الثغري الغزاء، بالغين والزاي المعجمتين، كان يسكن ثغر المصيصة.
في طبقة النسائي والبرديجى وأبى بكر بن أبى داود، وقد شارك أولهم في أكثر شيوخه.
روى عن: إبراهيم بن سعيد الجوهري واختص به، وإبراهيم بن عبد الله بن خالد المصيصي، وأحمد بن حرب الموصلي، وجعفر بن محمد بن الهذيل القناد، والحسن بن أبى أمية الأنطاكي، وسعيد بن رحمة الأصبحي، وسلمة بن شبيب المروزى، وعبد الله بن محمد بن تميم المصيصي، وعبد الملك بن عبد الحميد بن ميمون الميموني صاحب الإمام أحمد، ومحمد بن عبد الله بن حميد المكي، ومحمد بن عثمان الأسلمى، ومحمد بن غالب الأنطاكي، ومحمد بن قدامة بن أعين المصيصي، ومحمد بن يحيى الذهلى، ويوسف بن سعيد بن مسلم المصيصي، وأبى الخصيب أحمد ابن المستنير.
حدَّث عنه: الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد الرمهرامزي في كتابيه ((المحدث الفاصل)) و ((الأمثال)).
ـ[عمر رحال]ــــــــ[28 - 02 - 08, 09:43 م]ـ
س11: هل وردت أحاديث عن فضل قِراءة هذه السور: (يس، السجدة، الدخان، الواقعة، الملك) وما درجة هذه الأحاديث. أفيدونا بالتفصيل أثابكم الله.
جـ11: الحمد لله المستعان بتأييده على التوفيق. والصلاة والسلام الأتمان الزاكيان على من هدى وأرشد إلى أقوم طريق. وعلى آله وأصحابه أولى المكرمات والفضائل على التحقيق.
وبعدُ: ...
فالجواب عما ورد في فضائل السور المذكورة: يس، والواقعة، والدخان إجمالاً، ما ذكره الحافظ الجهبذ شمس الدين بن القيم ـ عليه سحائب الرحمة وشآبيب الغفران ـ في كتابه البديع المثال ((المنار المنيف))، في فصل: جوامع وضوابط لمعرفة الأحاديث الموضوعة.
فقد قال في ثنايا هذا الفصل الجامع: ((ومنها ـ يعنى الموضوعات ـ أحاديث فضائل السور ـ يعنى إلا ما استثناه بعد ـ، وثواب ((من قرأ سورة كذا فله أجر كذا))، من أول القرآن إلى آخره، كما ذكر ذلك الثعلبي والواحدي في أول كل سورة، والزمخشري في آخرها. قال عبد الله ابن المبارك: أظن الزنادقة وضعوها. والذي صحَّ في أحاديث السور:
حديث ((فاتحة الكتاب)) ـ يعنى ((هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ)).
وحديث ((مَا أُنْزِلَتْ فِي التَّوْرَاةِ وَلا فِي الإِنْجِيلِ وَلا فِي الزَّبُورِ وَلا فِي الْفُرْقَانِ مِثْلُهَا)).
وحديث ((الْبَقَرَةُ وَآلَ عِمْرَانَ هُمَا الزَّهْرَاوَانِ)).
وحديث ((آيَةُ الْكُرْسِيِّ هِيَ سَيِّدَةُ آيِ الْقُرْآنِ)).
وحديث ((الآيَتَانِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ مَنْ قَرَأَهُمَا فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ)).
وحديث ((آيَتَانِ مِنْ سُورَةَ الْبَقَرَةِ لا يُقْرَأَانِ فِي دَارٍ ثَلاثَ لَيَالٍ فَيَقْرَبُهَا شَيْطَانٌ)).
وحديث ((مَنْ حَفِظَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْكَهْف عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ)).
وحديث ((قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ))، ولم يصح في فضائل سورة ما صحَّ فيها.
وحديث ((أُنْزِلَ عَلَيَّ آيَاتٌ لَمْ يُرَ مِثْلُهُنَّ قَطُّ الْمُعَوِّذَتَيْنِ)).
وحديث أنهما ((أَفْضَلُ مَا تَعَوَّذَ بِهِ الْمُتَعَوِّذُونَ)).
ويلي هذه الأحاديث، وهو دونها في الصحة:
حديث ((إِذَا زُلْزِلَتْ تَعْدِلُ نِصْفَ الْقُرْآنِ)).
وحديث ((قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ تَعْدِلُ رُبُعَ الْقُرْآنِ)).
وحديث ((تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ هِيَ الْمُنْجِيَةُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ)).
¥