تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حَفِظَهُ اللهُ. وَأَيَّدَهُ بِتَوْفِيقِهِ. وَرَزَقَهُ السَّلامَةَ وَالْعَافِيَةَ. وَأَسْبَغَ عَلَيْهِ نِعَمَهُ ظَاهِرَاً وَبَاطِنَاً

سَلامُ اللهِ ثُمَّ إِلَيْكِ مِنِّي ... تَحِيَّاتِي وَشَوْقِي وَاِحْتِرَامِي

هَذَا الْحَدِيثُ مَحْفُوظٌ عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، رَوَاهُ عَنْهُ الرُّفَعَاءُ مِنْ أَثْبَاتِ أَصْحَابِهِ: إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ، وَبِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، وَخَالِدٌ الطَّحَّانُ، وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَعَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، وَوُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ، وَيَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ.

إِلاَّ أَنَّ يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ قَالَ مَرَّةً: عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي الْوَرْدِ.

وَالْحَدِيثُ وَإِنْ لَمْ يَرْوِهِ مِنَ السَّتَّةِ إِلاَّ التَّرْمِذِيُّ، فَإِنَّ تَخْرَيْجَهُ وَاسِعٌ مُسْتَفِيضٌ. وَأَكْثَرُ الأَئِمَّةِ تَخْرِيْجَاً لَهُ: الطَّبَرَانِيُّ، وَالشَّاشِيُّ.

فَفِي «الْمُعْجَمِ الْكَبِيْرِ» (20/ 55/97_100) و «الدُّعَاءِ» (1904،1903) لِلطَّبَرَانِيِّ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بن عَمْرِو بن الصَّبَّاحِ ثَنَا قَبِيصَةُ بن عُقْبَةَ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ عَنْ أَبِي الْوَرْدِ عَنِ اللَّجْلاجِ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَجُلٍ وَهُوَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الصَّبْرَ، قَالَ: «سَأَلْتَ اللهَ الْبَلاءَ، فَسَلْهُ الْعَافِيَةَ»، وَمَرَّ عَلَى رَجُلٍ وَهُوَ يَقُولُ: يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ، قَالَ: «قَدِ اسْتُجِيبَ لَكَ»، وَمَرَّ بِرَجُلٍ وَهُوَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَمَامَ نِعْمَتِكَ، فَقَالَ: «أَتَدْرِي مَا تَمَامُ النِّعْمَةِ؟»، فَقَالَ: دَعْوَةٌ دَعَوْتُ بِهَا أَرْجُو الْخَيْرَ، قَالَ: «فَإِنَّ مِنْ تَمَامِ النِّعْمَةِ الْعَوْذَ مِنَ النَّارِ، وَدُخُولَ الْجَنَّةِ».

= حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا حَبَّانُ بْنُ مُوسَى ثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنِ الْجُرَيْرِيِّ عَنْ أَبِي الْوَرْدِ عَنِ اللَّجْلاجِ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ مَرَّ بِرَجُلٍ وَهُوَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الصَّبْرَ، فَقَالَ: «قَدْ سَأَلْتَ اللهَ الْبَلاءَ، فَسَلِ اللهَ الْعَافِيَةَ»، وَمَرَّ بِرَجُلٍ وَهُوَ يَقُولُ: يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ، فَقَالَ: «قَدِ اسْتُجِيبَ لَكَ، فَسَلْ»، وَمَرَّ بِرَجُلٍ وَهُوَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَمَامَ النِّعْمَةِ، فَقَالَ: «يَا ابْنَ آدَمَ؛ أَتَدْرِي مَا تَمَامُ النِّعْمَةِ؟»، قَالَ: دَعْوَةٌ دَعَوْتُ بِهَا أَرْجُو بِهَا الْخَيْرَ، قَالَ: «تَمَامُ النِّعْمَةِ دُخُولُ الْجَنَّةِ، وَالنَّجَاةُ مِنَ النَّارِ».

= حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بن أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ (ح) وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْحِنَّائِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ ثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ (ح) وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُذُوعِيُّ الْقَاضِي ثَنَا أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، كُلُّهُمْ عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ عَنْ أَبِي الْوَرْدِ بْنِ ثُمَامَةَ عَنِ اللَّجْلاجِ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ.

= حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ ثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ أنَا خَالِدٌ عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ عَنْ أَبِي الْوَرْدِ بْنِ ثُمَامَةَ عَنِ اللَّجْلاجِ عَنْ مُعَاذِ بن جَبَلٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير