تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أخرجه النسائي في (الكبرى) [2/رقم: 2817، 2818، 2820]، والبيهقي في (الكبرى) [4/رقم:8171].

قلت: محمد بن عيسى هو: ابن نجيح أبو جعفر بن الطباع البغدادي ثقة فقيه، قال أبو داود: ربما دلس، قلت وقد رواه هنا بالعنعنة فتترجح رواية الجماعة مع كثرتهم وتثبتهم.

هذا ...

والناظر في التخريج السابق يجد مدار الأثر على أيوب بن أبي تميمة السختياني وخلاصة صور الاختلاف عليه كالتالي:

1 - سفيان بن عيينة ومعمر عن أيوب عن سعيد بن جبير به.

2 - أحمد بن حنبل، وأبو بكر بن أبي شيبة، ويعقوب، عن ابن عُلَيَّةَ عن أَيُّوبُ قال: لاَ أَدْرِى أَسَمِعْتُهُ من سَعِيدِ بن جُبَيْرٍ أَمْ نُبِّئْتَه عنه.

3 - يعقوب بن إبراهيم الدورقي وزياد بن أيوب عن ابن عُلَيَّةَ عن أيوب عن عكرمة عن ابن عباس به.

4 - وهيب عن أيوب عن رَجُلٍعن سَعِيدِ بن جُبَيْرٍ به.

5 - عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي عن أيوب عن سعيد بن جبير قال أيوب لا أدري أسمعت أنا منه أو حُدِّثْتُ عنه.

6 - حماد بن زيد عن أيوب عن عكرمة عن ابن عباس به.

قلت: الناظر إلى الرواة عن أيوب يجدهم أئمة حفاظاً، كإسماعيل بن علية وحماد بن زيد وهما من أثبت الناس في أيوب السختياني، فقد يقال: إن لأيوب السختياني فيه شيخين (سعيد وعكرمة) ولكنَّ الذي أراه والله أعلم أن أيوب اضطرب فيه ولم يضبطه، وقد قال الحافظ ابن رجب في (شرح علل الترمذي) [ص:367]: (قال يزيد بن الهيثم: سمعت يحيى بن معين سئل عن أحاديث أيوب اختلاف ابن علية وحماد بن زيد؟ فقال: (إن أيوب كان يحفظ وربما نسي الشيء)، فنسب الاختلاف إلى أيوب) اهـ

قصة صبيغ بن عسل:

6 - عن ابن اسحق: (أن عمر كتب إلى أبي موسى الأشعري أما بعد: فإن الأصبغ تكلف ما يخفى وضيع ما ولي فإذا جاءك كتابي هذا فلا تبايعوه وإن مرض فلا تعودوه وإن مات فلا تشهدوه).

(موضوع):

عزاه علاء الدين علي المتقي بن حسام الدين الهندي في (كنز العمال) [2/رقم:4180] لنصر المقدسي في (الحجة).

قلت: بين ابن إسحاق وعمر رضي الله عنه مفاوز تنقطع فيها أعناق المطي، هذا والراوي عنه هنا - كما ذكر صاحب الكنز - هو إسحاق بن بشر القريشي أبو حذيفة البخاري قال الدارقطني: كذاب متروك.

7 - عن سعيد بن المسيب قال: (جاء صبيغ التميمي إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال يا أمير المؤمنين أخبرني عن (الذاريات ذرواً) فقال رضي الله عنه: هي الرياح ولولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقوله ما قلته، قال: فأخبرني عن (المقسمات أمراً) قال رضي الله عنه: هي الملائكة ولولا أني سمعترسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقوله ما قلته، قال: فأخبرني عن (الجاريات يسراً) قال رضي الله عنه: هي السفن ولولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقوله ما قلته، ثم أمر بضربه فضرب مائة، وجعل في بيت، فلما برأ دعا به فضربه مائة أخرى على قتب، وكتب إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنه: امنع الناس من مجالسته فلم يزل كذلك حتى أتى أبا موسى رضي الله عنه فحلف له بالأيمان المغلظة ما يجد في نفسه مما كان يجد شيئاً، فكتب في ذلك إلى عمر رضي الله عنه فكتب عمر ما إخاله إلا قد صدق فخل بينه وبين مجالسة الناس).

(موضوع):

أخرجه البَزَّار في (المسند) [1/رقم:299]، حدثنا إبراهيم بن هانئ قال نا سعيد بن سلام العطار قال نا أبو بكر بن أبي سبرة عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب به.

قلت: وعزاه السيوطي في (الدرر المنثور) [7/ص:614] إلى البزار والدارقطني في الأفراد وابن مردويه وابن عساكر، قلت: عند ابن عساكر في (تاريخ دمشق) [23/ص:410] من طريق الدارقطني، ونقل ابن عساكر عنه قال: قال الدارقطني غريب من حديث يحيى الأنصاري عن ابن المسيب عن عمر تفرد به أبو بكر بن أبي سبرة المديني عنه.

وقال البَزَّار عقب إخراجه الحديث: (وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من وجه من الوجوه إلا من هذا الوجه وإنما أتى من أبي بكر بن أبي سبرة فيما أحسب لأن أبا بكر لين الحديث وسعيد بن سلام لم يكن من أصحاب الحديث وإنما ذكرت هذا الحديث إذ لم أحفظه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا من هذا الوجه فذكرته وبينت العلة فيه) اهـ

وقال الهيثمي في (مجمع الزوائد) [7/ص:113]: (رواه البَزَّار وفيه أبو بكر بن أبي سبرة وهو متروك) اهـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير