تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أخرجه الخطيب في (الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع) [2/رقم:1780] وأخرجه الدارمي في (سننه) [1/رقم:375]، بلفظ: (إنما يُحْفَظُ حَدِيثُ الرَّجُلِ على قَدْرِ نِيَّتِهِ).

من طرقٍ عن المنهال بن خليفة عن مطر الوراق عن شهر بن حوشب عن ابن عباس.

قلت: شهر بن حوشب: (صدوق كثير الإرسال والأوهام) ومطر هو: ابن طهمان الوراق (صدوق كثير الخطأ) قاله الحافظ في التقريب.

قلت: هما عندي إلى الضعف أقرب، وخاصة إذا انفردا كما هو الشأن هنا، والمنهال بن خليفة هو: العجلي أبو قدامة الكوفي ضعيف على أقل أحواله، ويكفي قول البخاري فيه: (فيه نظر) وقال في موضع آخر: (حديثه منكر).

حكم تارك الصلاة:

14 - عن عُمَرَ بن الْخَطَّابِ أنَّهُ كَتَبَ إلى عُمَّالِهِ (إِنَّ أَهَمَّ أَمْرِكُمْ عِنْدِي الصَّلاَةُ فَمَنْ حَفِظَهَا وَحَافَظَ عليها حَفِظَ دِينَهُ وَمَنْ ضَيَّعَهَا فَهُوَ لِمَا سِوَاهَا أَضْيَعُ، ثُمَّ كَتَبَ أَنْ صَلُّوا الظُّهْرَ إذا كان الْفَيْءُ ذِرَاعًا إلى أَنْ يَكُونَ ظِلُّ أَحَدِكُمْ مثله وَالْعَصْرَ وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ بَيْضَاءُ نَقِيَّةٌ قَدْرَ ما يَسِيرُ الرَّاكِبُ فَرْسَخَيْنِ أو ثَلاَثَةً قبل غُرُوبِ الشَّمْسِ وَالْمَغْرِبَ إذا غَرَبَتِ الشَّمْسُ وَالْعِشَاءَ إذا غَابَ الشَّفَقُ إلى ثُلُثِ اللَّيْلِ فَمَنْ نَامَ فَلاَ نَامَتْ عَيْنُهُ فَمَنْ نَامَ فَلاَ نَامَتْ عَيْنُهُ فَمَنْ نَامَ فَلاَ نَامَتْ عَيْنُهُ وَالصَّبْحَ وَالنُّجُومُ بَادِيَةٌ مُشْتَبِكَةٌ)

أخرجه عبد الرزاق في (المصنف) [1/رقم:2038]، والطحاوي في (شرح معاني الآثار) [1/ص:193]، والبيهقي في (الكبرى) [1/رقم:1935].

من طرقٍ عن مالك وهو في (موطئه) [رقم:6] عن نَافِعٍ مولى عَبْد الله بن عُمَرَ أَنَّ عُمَرَ بن الْخَطَّابِ كَتَبَ إلى عُمَّالِهِ ... فذكره.

ورواه عن مالك جماعة منهم:

1 - ابن وهب.

2 - عبد الرزاق.

3 - ابن بكير.

قلت: وخالفهم ابن القاسم سالكاً طريق الجادة، فرواه عن مالك عن نافع عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب كتب إلى عماله ... فذكره.

أخرج هذه الرواية سحنون في (المدونة الكبرى) [ص:56].

قلت: الذي يظهر لي أنه تصحيف في المدونة - وهي من الكتب التي تحتاج إلى تحقيق جيد - فصحفت على الناسخ لفظة مولى فكتبها عن.

وإن لم يكن الأمر كذلك فتترجح رواية الجماعة لأمور منها:

1 - الكثرة.

2 - الحفظ والضبط.

3 - لأنها غير الجادة فتقدم.

وعليه فالأثر ضعيف لانقطاعه لأن نافعاً لم يلق عمر بن الخطاب.

من كان في نافلة وأقيمت عليه الفريضة:

15 - عن أبي إِسْحَاقَ قال: (كُنْت إلَى جَنْبِ عبد اللهِ بن مُغَفَّلٍ وهو يُصَلِّي وَيَقْرَأُ في سُورَةِ النُّورِ فأقام الْمُؤَذِّنُ فَرَكَعَ وَسَجَدَ ثُمَّ جَلَسَ فَتَشَهَّدَ ثُمَّ قام مع الإِمَام فَأَخَذَ من حَيْثُ انْتَهَى).

(ضعيف)

أخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف) [1/رقم:4857]، والبغوي في (الجعديات) [1/رقم:2545]، من طرق عن زُهَيْرٍ قال ثنا أبو إِسْحَاقَ به.

قلت: أبو إِسْحَاقَ هو: عمرو بن عبد الله بن عبيد السبيعي ثقة مكثر عابد من الثالثة اختلط بآخره، وزهير هو: ابن معاوية، قال أبو زرعة زهير بن معاوية ثقة إلا أنه سمع من أبي إسحاق بعد الاختلاط، وروي عن أحمد أنه قال: إذا سمعت الحديث عن زائدة وزهير فلا تبال أن لا تسمعه من غيرهما إلا حديث أبي إسحاق) انتهى من الكواكب النيرات.

من كان في نافلة وأقيمت عليه الفريضة:

16 - عن سَعِيدِ بن الْمُسَيَّبِ (أَنَّ عُمَرَ رَأَى رَجُلاً يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَالْمُؤَذِّنُ يُقِيمُ فَانْتَهَرَهُ وقال لاَ صَلاَةَ وَالْمُؤَذِّنُ يُقِيمُ إِلاَّ الصَّلاَة التي تُقَامُ لها الصَّلاَة)

(باطل):

أخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف) [1/رقم:4845]، قال حدثنا عبد السَّلاَمِ بن حَرْبٍ عَنِ بن أبي فَرْوَةَ عن أبي بَكْرِ بن الْمُنْكَدِرِ عن سَعِيدِ بن الْمُسَيَّبِ به.

قلت: آفته ابن أبي فروة وهو: إسحاق بن عبد الله الأموي متروك.

من كان في نافلة وأقيمت عليه الفريضة:

17 - عن سويد بن غفلة قال: (كان عمر بن الخطاب يضرب على الصلاة بعد الإقامة).

(ضعيف):

أخرجه عبد الرزاق في (المصنف) [3/رقم:3988]، عن الثوري عن جابر عن الحسن بن مسافر عن سويد بن غفلة به.

قلت: الحسن بن مسافر لم أقف على ترجمته، وجابر هو: ابن يزيد بن الحارث الجعفي ضعيف رافضي.

من كان في نافلة وأقيمت عليه الفريضة:

18 - عن أبي فراس يزيد بن رباح قال: (رأيت عبد الله بن عمرو كبر في الصلاة النافلة وأقيمت الصلاة فتقدم إلى الصلاة وترك النافلة).

(ضعيف)

أخرجه الدولابي في (الكنى والأسماء) [2/رقم:1593]، قال أخبرني أحمد بن شعيب قال أنبأ سويد بن نصر قال أنبأ عبد الله عن سعيد بن يزيد بن أبي حبيب عن أبيه عن أبي فراس يزيد بن رباح به.

قلت: سعيد بن يزيد بن أبي حبيب لم أقف على ترجمته.

من كان في نافلة وأقيمت عليه الفريضة:

19 - عن الشعبي قال: (يقطع صلاته ويدخل مع القوم).

(ضعيف)

أخرجه عبد الرزاق في (المصنف) [2/رقم:4001]، عن الثوري عن الشعبي به.

قلت: الثوري لم يسمع من الشعبي فيما يبدو لي، قال الحافظ في التقريب: توفي الثوري سنة 61 وله 64 سنة، وتوفي الشعبي بعد المائة وله نحو من ثمانين سنة، فعلى هذا يكون الثوري قد عاصر الشعبي طفلاً وعمره أربع سنوات أو خمس، ومما يقوي ما ذهبت إليه أنه ليس له رواية عنه في الكتب الستة كما في تهذيب الكمال، والله أعلم.

20 - عن نافع: (أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رَأَى رَجُلاً يُصَلِّي وَالْمُؤَذِّنُ يُقِيمُ فقال له: أَتُصَلِّي الصُّبْحَ أَرْبَعًا) قال معمر: (وَبَلَغَنِي عَنْ سَعِيِدٍ بِنِ جُبَيْرٍ مِثْلَ ذَلِكَ).

(ضعيف)

أخرجه عبد الرزاق في (المصنف) [2/رقم:4006] عن معمر عن أيوب عن نافع به. قلت: رواية معمر عن أيوب السختياني فيها مقال كما مرَّ مراراً، ومعمر وابن جبير بينهما مفاوز.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير