27 - عن نافع: (أن بن عمر كان يحدث لرأسه ماء).
(ضعيف):
أخرجه عبد الرزاق في (المصنف) [1/رقم: 19] عن معمر عن نافع به.
وأيضاً في (المصنف) [1/رقم: 20] عن معمر عن أيوب عن نافع به.
قلت: الرواية الثانية بينت الذي سقط من الأولى، ورواية معمر عن أيوب فيها مقال، ولا يقال هذه تتقوى بتلك فالمخرج واحد.
ما جاء في أكثر الحمل:
28 - عن هاشم بن يحيى الفراء المجاشعي قال: (بينما مالك بن دينار يوماً جالس إذ جاءه رجل فقال: يا أبا يحيى ادع لامرأة حبلى منذ أربع سنين قد أصبحت في كرب شديد، فغضب مالك وأطبق المصحف ثم قال: ما يرى هؤلاء القوم إلا أنا أنبياء ثم دعا ثم قال: اللهم هذه المرأة إن كان في بطنها ريح فأخرجها عنها الساعة وإن كان في بطنها جارية فأبدلها بها غلاماً فإنك تمحو ما تشاء وتثبت وعندك أم الكتاب ثم رفع مالك يده ورفع الناس أيديهم وجاء الرسول إلى الرجل فقال أدرك امرأتك فذهب الرجل فما حط مالك يده حتى طلع الرجل من باب المسجد على رقبته غلام جعد قطط بن أربع سنين قد استوت أسنانه ما قطعت أسراره).
(ضعيف):
أخرجه الدارقطني في (السنن) [3/رقم:284]، ومن طريقه البيهقي في (السنن الكبرى) [7/رقم:15334]،
عن محمد بن مخلد ثنا أبو شعيب صالح بن عمران الدعاء حدثني أحمد بن غسان ثنا هاشم بن يحيى الفراء المجاشعي به.
قلت: أحمد بن غسان هو: البصري العابد، قال أحمد بن عبد الله العجليّ: لا بأس به، أما أبو شعيب صالح بن عمران الدعاء فمختلف فيه؛ قال الدارقطني: لا بأس به وقال أبو الحسين بن المنادى: كتب الناس عنه ولم يكن بذاك القوى.
قلت: جرح غير مفسر من ابن المنادي، والدارقطني إمام معتدل، غير إني لم أقف على ترجمة هاشم بن يحيى الفراء.
ما يقال إذَا دخل الْخَلاَءَ:
29 - عَنِ الضَّحَّاكِ قال: (كان حُذَيْفَةُ إذَا دخل الْخَلاَءَ قال أَعُوذُ بِاَللَّهِ من الرِّجْسِ النَّجِسِ الْخَبِيثِ الْمُخْبَثِ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ).
(ضعيف جداً):
أخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف) [1/رقم:4، 6/رقم: 29901] قال حدثنا عَبْدَةُ بن سُلَيْمَانَ عن جُوَيْبِرٍ عَنِ الضَّحَّاكِ به.
قلت: الضَّحَّاكِ هو: ابن مُزَاحِمٍ صدوق كثير الإرسال لم يسمع من حذيفة، وجُوَيْبِر هو: ابن سعيد البلخي ضعيف جداً.
قال أبو عبيد: (وقوله الخبيث المخبث فالخبيث هو ذو الخبث في نفسه والمخبث هو الذي أصحابه وأعوانه خبثاء وهو مثل قولهم فلان قوي مقو فالقوي في بدنه والمقوى أن يكون دابته قوية - قال ذلك الأحمر وكذلك قولهم هو ضعيف مضعف فالضعيف في بدنه والمضعف في دابته وعلى هذا كلام العرب وقد يكون أيضا المخبث أن يخبث غيره - أي يعلمه الخبث ويفسده) اهـ (غريب الحديث) [2/ص:192].
30 - عَنِ الضَّحَّاكِ بن مُزَاحِمٍ قال: (إذَا دَخَلْت الْخَلاَءَ فَقُلِ اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِك من الرِّجْسِ النَّجِسِ الْخَبِيثِ الْمُخْبَثِ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ).
(ضعيف):
أخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف) [1/رقم:6]، حدثنا وَكِيعٌ عن إسْرَائِيلَ عَنِ الزِّبْرِقَانِ الْعَبْدِيِّ عَنِ الضَّحَّاكِ بن مُزَاحِمٍ
قلت: الزِّبْرِقَان هو: ابن عبد الله العبدي أبو الورقاء الكوفي قال البخاري: في حديثه وهم، الضَّحَّاكِ بن مُزَاحِمٍ صدوق كثير الإرسال.
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[22 - 12 - 09, 08:43 م]ـ
لله درك أخي، ورفع الله قدرك وجعل الجنة مثواي ومثواك ..
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[23 - 12 - 09, 11:55 ص]ـ
27 - عن نافع: (أن بن عمر كان يحدث لرأسه ماء).
(ضعيف):
أخرجه عبد الرزاق في (المصنف) [1/رقم: 19] عن معمر عن نافع به.
وأيضاً في (المصنف) [1/رقم: 20] عن معمر عن أيوب عن نافع به.
قلت: الرواية الثانية بينت الذي سقط من الأولى، ورواية معمر عن أيوب فيها مقال، ولا يقال هذه تتقوى بتلك فالمخرج واحد.
ولكن قد جاء في مصنف ابن أبي شيبة (209) قال:
حدثنا أبو مُعَاوِيَةَ عن يحيى بن سَعِيدٍ عن نَافِعٍ عَنِ بن عُمَرَ أَنَّهُ كان يَأْخُذُ لِرَأْسِهِ مَاءً جَدِيدًا.
وفي الأوسط لابن المنذر 1/ 391 قال:
حدثنا إسحاق عن عبد الرزاق أنا ابن جريح عن نافع أن ابن عمر كان يجدد لرأسه ماء.
وفي كتاب الطهور للقاسم بن سلام (187) عن يحيى بن سعيد، وابن جريج عن نافع، عن ابن عمر، أنه «كان يأخذ لرأسه ماء جديدا».
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[23 - 12 - 09, 01:03 م]ـ
التحجيل في الوضوء:
23 - عن أبي هريرة رضي الله عنه: (أنه توضأ فغسل الرفغين، فقيل له: ما تريد بهذا؟ قال: أريد أحسن تحجيلي أو قال تحليلي)
(ضعيف):
أخرجه عبد الرزاق في (المصنف) [1/رقم:1] عن ابن جريج قال أخبرني زياد أن فليح بن سليمان أخبره أن أبا هريرة توضأ ... فذكره.
قلت: فليح بن سليمان هو: ابن أبي المغيرة الخزاعي أو الأسلمي أبو يحيى المدني ويقال فليح لقب واسمه عبد الملك، صدوق كثير الخطأ كما في التقريب، قلت: وروايته عن أبي هريرة مرسلة.
الرفغين: أي الأبطين
والإسناد ضعيف ولكن قد ثبت عنه ذلك كما في البخاري ومسلم.
¥