تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة حديث: القمر والشمس يكوران كالثورين ويوضعان في جهنم. وهو صحيح]

ـ[عادل القطاوي]ــــــــ[27 - 02 - 08, 05:09 م]ـ

قرأت للدكتور عائض القرني في كتاب له بعنوان (عاشق) تكلم فيه عن الكتب وقال عن تفسير الرازي أثناء نقده له ص 193 ما نصه: الرجل ليس بحجة في الحديث النبوي وقد أورد حديث: القمر والشمس يكوران كالثورين ويوضعان في جهنم .. وهذا حديث لا يساوي فلسا واحدا وليس بصحيح .. اهوقد تذكرت أن للحديث أصلا كنت ذكرته في بحث لي عن اليوم الآخر فرجعت إليه فوجدته: جاء في حديث أبي هريرة عن رسول الله ? أنه قال: الشمس والقمر ثوران مكوران في النار يوم القيامة. الحديث رواه الطحاوي في المشكل واحمد في مسائل صالح والبيهقي في البعث والنشور والبزار و و .. كما في السلسلة الصحيحة للألباني رقم 124 وأصله في البخاري 3200 بدون ذكر النار. وجمع له الألباني شاهدان (الصحيحة 1/ 243) الاول عند البخاري مختصرا والثاني عند أبي داود الطيالسي وفيه يزيد الرقاشي وهو ضعيف. وفي رواية أبي هريرة عند الطحاوي اعترض الحسن البصري على أبي سلمة بن عبد الرحمن - الراوي عن أبي هريرة - فقال الحسن بعد انتهاء الحديث: ما ذنبهما؟ فقال أبو سلمة: إنما أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فسكت الحسن .. وصحح الألباني تلك القصة مع الحديث .. ومما جاء في معنى الحديث: أن إلقاؤهما في النار ليس معناه أنهما يعذبان وإنما يحتمل هذا أمرين: الأول: أنهما وقود للنار .. قاله الاسماعيلي. الثاني: أنهما يلقيان فيها تبكيتا لعبادهما كما قال الخطابي. نقله الألباني ورجح الأخير وقال: وهذا هو الأقرب إلى لفظ الحديث ويؤيده أن في حديث انس عند أبي يعلى كما في الفتح – زيادة -: ليراهما من عبدهما .. ولم أرها في مسنده والله تعالى اعلم .. الخ من الصحيحة بتصرف. رحم الله الإمام أبي عبد الرحمن الألباني على ما تركه للأمة من نصح وهداية .. وأقول باحتمال الأمرين معا: أي تبكيتا لمن عبدهما ويصبحان وقودا لجهنم. والله تعالى أعلى واعلم .. فأفيدونا بارك الله فيكم .. ما وجه استنكار الدكتور عائض على هذا الحديث

ـ[ابولينا]ــــــــ[28 - 02 - 08, 03:05 م]ـ

سوف انقل لكم كلام أهل العلم في هذه المسألة

هذا حديث موضوع لا شك فيه وفى إسناده جماعة من الضعفاء والمجهولين، وعمر بن صبح ليس بشئ قال أبو حاتم ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقاة

لا يحل كتب حديثه إلا على وجه التعجب.

والمحنة في هذا الحديث من قبل أن يصل إلى عمر حديث فيه أن الشمس والقمر يلقيان في النار.

أنبأنا ابن الملك عن الجوهرى عن الدارقطني عن أبى حاتم بن حبان قال حدثنا القطان قال حدثنا عمرو عن يزيد السيارى قال حدثنا درست ابن زياد عن يزيد بن الرقاشى عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الشمس والقمر ثوران عقيران في النار " هذا لا يصح.

قال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج برواية درست بن زياد وقال يحيى: لا شئ.

كتاب / الموضوعات

المؤلف / ابن الجوزي

" الشمس والقمر ثوران عقيران في النار " أعله بدرست بن زياد قلت هو من رجال أبي داود ولم يضعف بكذب ولا تهمة: قيل ضعيف وقيل لا بأس به وله شاهد بلفظ " ثوران " وهو في صحيح البخاري بدون قوله " في النار ".

كتاب / تذكرة الموضوعات

المؤلف: طاهر الفتني الهندي

قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الشمس والقمر ثوران عقيران في النار

قال المؤلف يزيد ليس بشيء قال ابن حبان درست منكر الحديث لا يحل الاحتجاج به

باب ذكر كلام اهل السماوات

الكتاب: العلل المتناهية

المؤلف:ابن الجوزي، أبو الفرج

4 - حديث: إن الشمس والقمر ثوران عقيران في النار.

رواه الطيالسي عن أنس مرفوعاً.

قال ابن الجوزي: لا يصح: درست بن زياد، ليس بشيء.

قال في اللآلىء: لم يتهم بكذب، بل قال النسائي: ليس بالقوي، وقال الدارقطني: ضعيف، ووثقه ابن عدي فقال [أرجو] أنه لا بأس به (715).

وروى له أبو داود، والحديث أخرجه أبو يعلي، وأبو الشيخ في العظمة من طريقه، وله متابع (716).

وله أيضاً: شاهد من حديث أبي هريرة عند البيهقي في البعث، وأخرجه البزار مرفوعاً. قال: الشمس والقمر ثوران مكوران في النار يوم القيامة.

والحديث في صحيح البخاري بلفظ: الشمس والقمر مكوران يوم القيامة (717).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير