تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فأعيدا فيها

الكتاب: تنزيه الشريعة المرفوعة

المؤلف: أبو الحسن على بن محمد بن العراق الكناني

1072 - الشمس والقمر ثوران عقيران في النار

فيه درست بن زياد منكر الحديث متروك

الكتاب: كتاب معرفة التذكرة

المؤلف:ابن طاهر المقدسي

00 - 2 - 3 - حدثنا (مسدد) قال حدثنا (عبد العزيز بن المختار) قال حدثنا (عبد الله الداناج) قال حدثني (أبو سلمة بن عبد الرحمان) عن (أبي هريرة) رضي الله تعالى عنه عن النبي قال الشمس والقمر مكوران يوم القيامة

مطابقته للترجمة ظاهرة لأن تكور الشمس والقمر من صفاتهما وعبد الله هو ابن فيروز الداناج بالدال المهملة وتخفيف النون وفي آخره جيم ويقال بدون الجيم أيضا وهو معرب ومعناه العالم وهو بصري

قوله مكوران أي مطويان ذاهبا الضوء وقال ابن الأثير أي يلفان ويجمعان وفي رواية كعب الأحبار يجاء بالشمس والقمر ثورين يكوران في النار يوم القيامة أي يلفان ويلقيان في النار والرواية ثورين بالثاء المثلثة كأنهما يمسخان وقال ابن الأثير وقد روي بالنون وهو تصحيف وقال الطبري بإسناده عن عكرمة عن ابن عباس تكذيب كعب في قوله هذه يهودية يريد إدخالها في الإسلام الله أكرم وأجل من أن يعذب على طاعته ألم تر إلى قوله تعالى وسخر لكم الشمس والقمر دائبين (إبراهيم 33) يعني دوامهما في طاعته فكيف يعذب عبدين اثنى الله عليهما انتهى

الكتاب: عمدة القاري شرح صحيح البخاري

المؤلف: بدر الدين العيني الحنفي

قال البخاري في باب صفة الشمس والقمر من بدء الخلق من صحيحه حدثنا مسدد حدثنا عبد العزيز بن المختار حدثنا عبد الله الداناج قال: حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الشمس والقمر مكوران يوم القيامة

وفي فتح الباري 214:6 أن البزار والاسماعيلي والخطابي أخرجوه من طريق يونس بن محمد بن عبد العزيز بن المختار، وزادوا بعد كلمة (مكوران): ((في النار))

أما حياة الحيوان للدميري مصدر أبي رية فإنه ذكر أولاً حديث البخاري، ثم حديث البزار وفيه ((ثوران)) كما مر، وظاهر ما في فتح الباري أوصريحه أن الذي في رواية البزار والاسماعيلي والخطابي ((مكوران)) كرواية البخاري لا ((ثوران)) [ثم وجدت بعضهم نقل رواية البزار بلفظ ((ثوران مكوران)) جمع بين الكلمتين] ثم قال الدميري: وروى الحافظ أبو يعلى الموصلي من طريق درست بن زياد عن يزيد الرقاشي، وهما ضعيفان، عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الشمس والقمر ثوران عقيران في النار، وقال كعب الأحبار: يجاء الشمس والقمر يوم القيامة كأنهما ثوران عقيران فيقذفان في جهنم ليراهما من عبدهما، كما قال الله تعالى (إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم) الآية

درست ويزيد تالفان، فالخبر عن أنس وكعب ساقط، مع أنه لم يتبين من القائل ((قال كعب .. ... ))؟ وبهذا يعلم بعض أفاعيل أبي رية فأما المتن كما رواه البخاري

فمعناه في كتاب الله عزوجل، ففي سورة القيامة (وخسف القمر وجمع الشمس والقمر) وفي سورة التكوير (إذا الشمس كورت)

وزيادة غير البخاري ((في النار)) يشهد لها قول الله تعالى (98:21 إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون) وفي صحيح البخاري وغيره من حديث أبي سعيد الخدري مرفوعاً في صفة الحشر: ((ثم ينادي مناد: ليذهب كل قوم إلى ما كانوا يعبدون. فيذهب أصحاب الصليب مع صليبهم، وأصحاب / الأوثان مع أوثانهم وأصحاب كل آلهة مع آلهتهم)) والحديث في صحيح مسلم وفيه ((فلا يبقى أحد كان يعبد غير الله من الأصنام والأنصاب إلا يتساقطون في وفي الصحيحين حديث حدث به أبو هريرة، وأبو سعيد حاضر يستمع له فلم يرد عليه شيئاً، إلا كلمة في آخره وفيه ((يجمع الله الناس فيقول: من كان يعبد شيئاً فليتبعه، فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس ومن كان يعبد القمر القمر ويتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت .. ... )) ويوافق ذلك قوله تعالى في فرعون (يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار))

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير