تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حديث "اقتلوا من لا غيرة له"]

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[28 - 02 - 08, 05:01 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله،

هل حديث "اقتلوا من لا غيرة له" يصح عن رسول الله صلى الله عليه و سلم.

و جزاكم الله خيرا.

ـ[محمد الحارثي]ــــــــ[28 - 02 - 08, 06:00 م]ـ

جاء في الشاملة ما نصه:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأما عبارة "اقتلوا من لا غيرة له" فليست حديثاً، كما أن معناها لا يصح شرعاً، فالغيرة المحمودة مطلوبة، وقد جاءت النصوص الشرعية الصحيحة بطلبها، كما في الحديث: أتعجبون من غيرة سعد! فوالله إني لأغير منه. رواه مسلم.

وفي الحديث: ثلاثة قد حرم الله عليهم الجنة: مدمن الخمر والعاق والديوث الذي يقر في أهله الخبث. رواه أحمد.

ولكن لم يأت شيء في قتل من لا غيرة له أو الديوث، والإقدام على قتله لمجرد كونه ديوثاً إقدام على قتل نفس معصومة، وهو أمر محرم تحريماً غليظاً في الكتاب والسنة،

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[28 - 02 - 08, 06:20 م]ـ

جزاكم الله خيرا.

لم أفهم قولهم:"فالغيرة المحمودة مطلوبة" مع سياق الحديث ... إذ، و إن صح الحديث، لا تناقض معه و قول أن الغيرة المحمودة مطلوبة.

بل الغيرة على الأهل واجبة و من انعدمت غيرته على أهله فهو ديوث.

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[04 - 03 - 08, 04:51 م]ـ

للرفع

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير