تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

تنبيه: أنا لا أوافق الحافظ أحمد الغماري في عدة مسائل في غير مجال الحديث لكني أستفيد منه في علمه فالرجل غزير العلم ومع ذلك له. أخطاء في علم الحديث وهذا دليل على أن الكمال لله وحده والمعصوم من عصمه الله وهي للأنبياء خاصة وللملائكة فطرة وسليقة.

يتبع ...........................

ـ[ربيع المغربي]ــــــــ[04 - 03 - 08, 02:54 م]ـ

تتمة ......................

قال الحافظ أحمد الغماري:

اما رواية نعيم المجمر فهي في الصحيحين كما تقدم.

وأما رواية أبي صالح وأبي زرعة، فقال أبو نعيم في الحلية: حدثنا علي بن أحمد بن علي المصيصي ثنا أيوب بن سليمان القطان ثنا علي بن زياد المتوني ثنا يحيى بن أبي بكير حدثنا شعبة عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة وعن أبي التياح عن أبي زرعة عن أبي هريرة أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: "إنكم تحشرون يوم القيامة محجلين من آثار الوضوء فأعرفكم بذلك فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل".فكان أبو هريرة يتوضأ فيبلغ بالماء خلف المرفقين وخلف الكعبين ويقول:"إني أحب أن أطيل غرتي بالحلية".يريد أن الغرة تبلغ حيث يبلغ الوضوء. (1). فهذه رواية صريحة لا تقبل احتمالا في كون هذه الجملة من كلام النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لا من كلام أبي هريرة، فإنه عليها بنى ما كان يفعله عند وضوئه من إطالة الغرة وبلوغه بالماء خلف المرفقين والكعبين.

وأما رواية كعب المدني، فقال أحمد في مسنده: حدثنا معاوية بن عمرو ثنا زائدة عن ليث عن كعب عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يقول:"إنكم الغر المحجلين يوم القيامة من آثار الوضوء،فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل" (2). فهؤلاء أربعة اتفقوا على رواية هذه الجملة عن أبي هريرة، وروايتهم تبطل شك نعيم المجمر في كونها من كلام النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أو من كلام أبي هريرة، وتبطل ما بني عليه دعوى الإدراج، والحمد لله. (3)


1 - حلية الأولياء (7/ 242 ح 10355)
2 - مسند الإمام أحمد (2/ 362)
3 - وقد أفرد الحافظ أحمد الغماري رحمه الله لهذا الحديث جزءا خاصا سماه: نصب الجرة لنفي الإدراج عن الأمر بإطالة الغرة بسط فيه الكلام لنفي دعوى الإدراج ولا زال الجزء المذكور مخطوطا.

والسلام عليكم ورحمة الله.

ـ[أبو أيوب المصري]ــــــــ[07 - 03 - 08, 02:04 ص]ـ
سأتكلم - بإذن الله - عن شيء يتعلق بهذه الزيادة المتكلم في إدراجها من عدمه في هذا الحديث، وهي " فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل "

وكلامي هنا: من باب النقاش العلمي الهاديء القائم على الأدلة وأقوال العلماء - كما تعودنا في هذا الملتقى المبارك -، فلا تعصب للغماري، ولا لغيره
إنما " هذا العلم دين "، ونحن نحاول البحث عن الحق للتشبث به.

فأقول:
منذ فترة بعيدة تناقشت مع أخ لي في شأن هذه الزيادة، الأمر الذي دفعني إلى بحث المسألة، والنظر في أقوال العلماء فيها، (ولم أتوسع وقتها في بحثي التوسع الكافي) وكانت النتيجة وقتها كالتالي:

قد روى هذا الحيث عن أبي هريرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - - بهذا اللفظ - كل من:
أولا: نعيم بن عبد الله المجمر:
وروى عنه الحديث كل من:
1 - سعيد بن أبي هلال (وروايته في الصحيحين)
2 - عمارة بن غزية الأنصاري (وروايته عند مسلم)
3 - فليح بن سليمان (وروايته عند أحمد في مسنده)، وعنده الزيادة التي حدت بالبعض أن يتكلم عن دعوى الإدراج، فقال فليح بعد الحديث:
" لا أدري قوله من استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل = من قول أبي هريرة، أم من قول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؟!

ولن أتكلم عن الترجيح الآن

وتابع نعيما على هذا اللفظ المذكور - بدون الشك الذي ذكره فليح - كل من:
2 - كعب المدني (أبو عامر):
أخرج هذه الرواية: أحمد في مسنده: من طريق زائدة، وأبو يعلى في مسنده: من طريق جرير بن عبد الحميد = كلاهما (زائدة وجرير) عن ليث بن أبي سليم عن كعب المدني عن أبي هريرة

3 - طاوس بن كيسان:
أخرج هذه الرواية: الطبراني في الأوسط: من طريق المطلب بن زياد عن ليث بن أبي سليم عن طاوس عن أبي هريرة
وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن طاوس إلا الليث بن أبي سليم، وتفرد به المطلب بن زياد
إلا أن هذا الطريق معل.
فقد أعله أبو حاتم الرازي - كما نقل ابنه عنه - وقال: إنما هو ليث عن كعب عن أبي هريرة مرفوعا
فآل هذا الطريق إلى سابقه!

يتبع - إن شاء الله - ......

ـ[أبو أيوب المصري]ــــــــ[08 - 03 - 08, 01:16 ص]ـ
أولا: نعيم بن عبد الله المجمر:
وروى عنه الحديث كل من:
1 - سعيد بن أبي هلال (وروايته في الصحيحين)
2 - عمارة بن غزية الأنصاري (وروايته عند مسلم)
3 - فليح بن سليمان (وروايته عند أحمد في مسنده)، وعنده الزيادة التي حدت بالبعض أن يتكلم عن دعوى الإدراج، فقال فليح بعد الحديث:
" لا أدري قوله من استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل = من قول أبي هريرة، أم من قول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؟!

ويضاف لهم:
4 - عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى (وروايته عند الطبراني في مسند الشاميين)
5 - ابن الحويرث (وروايته عند الطبراني في الأوسط)
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير