تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فرواه قتادة بن النعمان رضي الله عنه ويرويه عنه أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، وهما أنصاريان، ورواه أيضا ابو سعيد مباشرة فكأنه سمعه مع قتادة رضي الله عنهما.

ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[08 - 03 - 08, 12:12 ص]ـ

تنبيه: كتبت ما تقدم قبل أن أرى كلام شيخنا المصري بارك الله فيه، ولم أقصد استدراكا.

ـ[الزهرية]ــــــــ[08 - 03 - 08, 04:30 م]ـ

شكر الله سعيكم جميعا ..

وقد وقفت على طبعة الجريسي والحميد من كتاب العلل لابن أبي حاتم التي أحالني عليها الأخ الفاضل (محمد الحارثي) ..

لكن سؤالي ليس حول هذا الحديث

حديث أُبيّ بن كعب رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله: (من قرأ قل هو الله أحد فكأنما قرأ ثلث القرآن)

أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن (2/ 77)، ح (519)، وأحمد في مسنده (6/ 171)، ح (20768)، والنسائي في السنن الكبرى (6/ 174)،ح (10521)، وح (10522)، والخطيب البغدادي في حديث الستة من التابعين (ص/47)، ح (16)، والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة (3/ 438)،ح (1239):

كلهم من طريق هشيم (( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn1)1) ، عن حصين (( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn2)2) ، عن هلال (( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn3)3) ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى (( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn4)4) ، واختلفوا في الذي روى عنه عبد الرحمن كالتالي:

جاء في رواية أبي عبيد، وأحمد، والخطيب، والضياء المقدسي: عن أبي بن كعب أو رجل من الأنصار.

وجاء في رواية النسائي الأولى: عن أُبيّ بن كعب أن رجلا من الأنصار،

وفي روايته الثانية: عن أُبيّ بن كعب مرفوعا.

فهل يعد هذا اضطرابا في الحديث؟

نعم فذاك السؤال الأساسي، هل الاختلاف في تعيين الذي روى عنه عبد الرحمن بن أبي ليلى يعد ضعفا في الحديث؟ فقد بحثت في (مبهمات المتن والإسناد) ولم أقف على الأنصاري!!!!

أرجو من الأخوة إفادتي ...

وهل يمكن أن يحمل الأنصاري على أبي أيوب؟

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[08 - 03 - 08, 04:45 م]ـ

بداية: أشكر الأخ الفاضل على مشاركته ..

للأسف لم أقف على هذه الطبعة.

ثم ما علاقة هذا الحديث، بسؤالي؟؟

أرجو التكرم بإفادتي ..

تجدينه هنا.

http://www.alukah.net/Books/Index.aspx?CategoryID=21

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[09 - 03 - 08, 12:49 ص]ـ

قال النسائي في "المجتبى" (2/ 512 - 513/ 995):

[أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ رَبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ امْرَأَةٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثُلُثُ الْقُرْآنِ]. انتهى.

وقد توبع زائدة على هذا الوجه، تابعه إسرائيل، فقال الدارمي (4/ 2163/3480 - ط. دار المغني):

[حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ هِلاَلٍ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى لَيْلَى، عَنِ امْرَأَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ عَنْ أَبِى أَيُّوبَ قَالَ: أَتَاهَا فَقَالَ: أَلاَ تَرَيْنَ إِلَى مَا جَاءَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-؟ قَالَتْ: رُبَّ خَيْرٍ قَدْ أَتَانَا بِهِ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَمَا هُوَ؟ قَالَ قَالَ لَنَا: «أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فِى لَيْلَةٍ؟». قَالَ: فَأَشْفَقْنَا أَنْ يُرِيدَنَا عَلَى أَمْرٍ نَعْجِزُ عَنْهُ فَلَمْ نَرْجِعْ إِلَيْهِ شَيْئاً حَتَّى قَالَهَا ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ قَالَ: «أَمَا يَسْتَطِيعُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ»]. انتهى.

وقال السيوطي في "زهر الرُّبَى على المجتبى": [والمرأة هي امرأة أبي أيوب]. انتهى.

قلتُ: ولم أعرف مستند السيوطي في ذلك، ولعله فهم ذلك من رواية الدارمي، والله أعلم.

فعلى ذلك يكون الإسناد ضعيفاً لجهالة هذه المرأة، ولا يمكن الجزم بأنها امرأة أبي أيوب إلا بنص واضح، ولا يمكن الجزم أيضاً بأنها صحابية.

وأما طريق أبي بن كعب الذي ورد فيه "رجل من الأنصار" فهو من طريق حصين بن عبد الرحمن عن هلال بن يساف.

وقد خالفه منصور بن المعتمر كما قدمنا لكم، ولم يضبط إسناده عنه إلا زائدة.

فخلاصة القول: أن طريق أبي بن كعب، وطريق حديث أبي أيوب هو من نفس المخرج، والصحيح فيه هو ما رواه زائدة عن منصور بإسناد فيه إمرأة من الأنصار وهي مجهولة، والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير