تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

تضعف السيئات وهذا من أباطيل يعقوب وذكره مسلمة بن قاسم في الصلة وذكر له جماعة من الشيوخ وقال كتبت عنه واختلف فيه أهل الحديث فبعضهم يضعفه وبعضهم يوثقه ورأيتهم يكتبون عنه فكتبت عنه وهو عندي صالح جائزا الحديث ولد سنة أربع وعشرين ومائتين ومات بعد العشرين وثلاث ومائة وقد وجدت له حكاية يشبه أن يكون من وضعه قرأت بخط الحافظ قطب الدين الحلبي ما نصه وسيدي أبي عبد الرحمن بن عمر بن محمد بن سعيد وجدت بخط عمي بكر بن محمد بن سعيد ثنا يعقوب بن إسحاق بن حجر العسقلاني املأ قال ثنا إبراهيم بن عقبة حدثني المسيب بن عبد الكريم الخثعمي حدثتني أمة العزيز امرأة أيوب بن صالح صاحب مالك قالت غسلنا امرأة بالمدينة فضربت امرأة يدها علي عجيزتها فقالت ما علمتك إلا زانية أو ما بونة فالتزقت يدها بعجيزتها فأخبروه مالكا فقال هذه المرأة تطلب حدها فاجتمع الناس فأمر مالك أن تضرب الحد فضربت تسعة وسبعين سوطا ولم تنتزع اليد فلما ضربت تمام الثمانين انتزعت اليد وصلي على المرأة ودفنت.

النص كما جاء في نسخة دار البشائر الاسلامية باعتناء الشيخ عبد الفتاح أبو غدة 8/ 525:

8631 - يعقوب بن إسحاق العسقلاني، كذاب، فإنه قال: حدثنا حميد بن زنجويه، ثنا يحيى بن بكير، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: "من حفظ على أمتي أربعين حديثاً"، انتهى.

رواه بن عبد البر في كتاب "العلم": حدثنا أحمد بن عبد الله، ثنا مسلمة بن قاسم، عنه. وروى أيضا عن عبيد (*) بن محمد الفريابي، عن سفيان، عن الزهري، عن أنس رضي الله عنه رفعه: "اطلبوا العلم ولو بالصين، فإن طلبه فريضة على كل مسلم ".

ورواه أيضا بإسناد له عن إبراهيم النخعي قال: سمعت أنساً رضي الله عنه نحوه، وإبراهيم لم يسمع من أنس شيئاً.

وهو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن يزيد بن حجر بن محمد العسقلاني المعروف بابن حجر - بفتح الحاء والجيم - رأيته كذاك في نسخة من كتاب "العلم" لابن عمر النمري.

وروى صاحب "فضائل بيت المقدس" فيه عن عمر بن الفضل قال: ثنا يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن يزيد بن حجر العسقلاني، ثنا أبو عمير النحاس، ثنا ضمرة، عن الليث، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "السيئات تضاعف في بيت المقدس كما تضعف الحسنات. وهذا من أباطيل يعقوب.

وذكره مسلمة بن قاسم في "الصلة" وذكر له جماعة من الشيوخ، وقال: كتبت عنه، واختلف فيه أهل الحديث، فبعضهم يضعفه، وبعضهم يوثقه، ورأيتهم يكتبون عنه، فكتبت عنه، وهو عندي صالح جائز الحديث. ولد سنة أربع وعشرين ومائتين ومات بعد العشرين وثلاث ومائة.

وقد وجدت له حكاية تشبه أن تكون من وضعه، قرأت بخط الحافظ قطب الدين الحلبي ما نصه: وبسندي الى عبد الرحمن بن عمر بن محمد بن سعيد، وجدت بخط يد عمي بكر بن محمد بن سعيد: ثنا يعقوب بن إسحاق بن حجر العسقلاني املاءً، قال ثنا إبراهيم بن عقبة، حدثني المسيب بن عبد الكريم الخثعمي، حدثتني أمة العزيز امرأة أيوب بن صالح صاحب مالك قالت: غُسِلت امرأة بالمدينة، فضربت امرأة بيدها على عجيزتها فقالت: ما علمتك إلا زانية، أو مأبونة، فالتزقت يدها بعجيزتها، فأخبرنا مالكاً فقال: هذه المرأة تطلب حدها، فاجتمع الناس، فأمر بها مالك أن تضرب الحد، فضربت تسعة وسبعين سوطاً ولم تُنزَع اليد، فلما ضربت تمام الثمانين، انتزعت اليد، وصُلّي على المرأة ودفنت.

-----

(*) كذا في المطبوع.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير