تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

النَّفْحَةُ الْمَلِيحِيَّةُ بِمِئَوِيَّةٍ بَغَوِيَّةٍ بُخَارِيَّةْ

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[06 - 03 - 08, 05:15 م]ـ

النَّفْحَةُ الْمَلِيحِيَّةُ بِمِئَوِيَّةٍ بَغَوِيَّةٍ بُخَارِيَّةْ

ـــ،،، ـــ

الْحَمْدُ للهِ الَّذِى أَلْهَمَ أَهْلَ الْحَدِيثِ حِفْظَ النُّصُوصِ وَرَزَقَهُمْ فَهْمَهَا. وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا. وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ الأَتَمَّانِ الأَكْمَلانِ عَلَى الْمَبْعُوثِ بِالْحَنِيفِيَّةِ قَائِمَاً بِفَرْضِهَا وَنَفْلِهَا. آمِرَاً بِالْمَعْرُوفِ نَاهِيَاً عَنِ الْمُنْكَرِ مُبَلِّغَاًً لِرِسَالاتِ رَبِّهِ كُلِّهَا.

وَبَعْدُ ...

لـ «صَحِيحِ إِمَامِ الْمُحَدِّثِينَ» مَكَانُ الصَّدَارَةِ بَيْنِ مَصَادِرِ «شَرْحِ السُّنَّةِ» لِلإِمَامِ الْعَلاَّمَةِ مُحْيِي السُّنَّةِ؛ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحُسَيْنِ بْنِ مَسْعُوْدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَّاءِ الْبَغَوِيِّ الشَّافِعِيِّ.

فَقَدُ أَكْثَرَ مِنْ رِوَايَةِ أَحَادِيثِهِ بِإِسْنَادٍ عَالٍ إلَى أَبِي عَبْدِ اللهِ الْبُخَارِيِّ، إِذْ لَيْسَ بَيْنَهُمَا إِلاَّ ثَلاثَةُ رُوَاةٍ، أَرْفَعُهُمْ وَأَجَلُّهُمْ بَعْدِ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْبُخَارِيِّ: أَثْبَتُ أَصْحَابِهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مَطَرٍ الْفِرَبْرِيِّ. وَأَعْلَى مَا لأَبِي مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيِّ عَنْهُ: السُّبَاعِيُّ الإِسْنَادِ، وَمِثَالُهُ:

[1] قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَلِيحِيُّ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ النُّعَيْمِيُّ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَخْبَرَنَا الْمَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ قَالَ: أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلاً مِنْ أَسْلَمَ أَنْ أَذِّنْ فِي النَّاسِ: أَنَّ مَنْ كَانَ أَكَلَ، فَلْيَصُمْ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ أَكَلَ، فَلْيَصُمْ، فَإِنَّ الْيَوْمَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ.

[2] وَقَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَلِيحِيُّ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ النُّعَيْمِيُّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا الْمَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ قَالَ: كُنَّا جُلُوُسَاً عِنْدَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ أُتِيَ بِجَنَازَةٍ، فَقَالُوا: صَلِّ عَلَيْهَا، فَقَالَ: هَلْ عَلَيْهِ دَيْنٌ؟، قَالُوا: لا، قَالَ: هَلْ تَرَكَ شَيْئَاً؟، قَالُوا: لا، فَصَلَّى عَلَيْهِ، ثُمَّ أُتِيَ بِجَنَازَةٍ أُخْرَى، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ صَلِّ عَلَيْهَا، فَقَالَ: هَلْ عَلَيْهِ دَيْنٌ؟، قِيلَ: نَعَمْ، قَالَ: هَلْ تَرَكَ شَيْئَاً؟، قَالُوا: ثَلاثَةُ دَنَانِيرَ، فَصَلَّى عَلَيْهَا، ثُمَّ أُتِيَ بِالثَّالَثَةِ، فَقَالُوا: صَلِّ عَلَيْهَا، قَالَ: هَلْ تَرَكَ شَيْئَاً؟، قَالُوا: لا، قَالَ: فُهَلْ عَلَيْهِ دَيْنٌ؟، قَالُوا: ثَلاثَةُ دَنَانِيرَ، قَالَ: صَلَّوا على صَاحِبِكُمْ، قَالَ أَبُو قَتَادَةَ: صَلِّ عَلَيْهِ يَا رَسُولَ اللهِ، وَعَلَيَّ دَيْنُهُ، فَصَلَّي عَلَيْهِ.

[3] وَقَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَلِيحِيُّ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ النُّعَيْمِيُّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا عِصَامُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ: أَنَّهُ سَأَلَ عَبْدَ اللهِ بْنَ بُسْرٍ صَاحِبَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: رَأَيْتَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ شَيْخَاً؟، قَالَ: كَانَ فِي عَنْفَقَتِهِ شَعَرَاتٌ بِيضٌ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير